اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بينما أشاهده وهو يفرك بنطالي الجينز على لوح الغسيل، أتساءل لماذا لم يذكر موظفو منزل والدي كريس، الذين كانوا مصدرًا موثوقًا للأخبار عن الحياة الخاصة للجميع، أي شيء عن حياة جونغكوك العاطفية... مثل حقيقة أنه كان متزوجًا
أعتقد أنه كان صامتًا هناك كما كان معي.
أتذكر أنه أخبرني في أسبوعنا الثاني هنا أنه لا يرى أي شخص في لوس أنجلوس، وأتساءل لماذا.
أستطيع أن أتخيل أن النساء قد يبذلن قصارى جهدهن للحصول على موعد معه.
إنه وسيم بشكل مذهل، وجسده منحوت بشكل جيد لدرجة أنه قد يتفوق على معظم عارضي الأزياء. وجهه جميل الملامح، مع عيون سوداء وعظام وجنتين مرتفعة. ولكن على الرغم من كل جماله، فإن ملامحه تحمل قسوة لا أستطيع تحديدها.
مثل شظايا الزجاج الصغيرة في الشمس - تتلألأ بشكل ساطع وجميل، مثل الماس، لكنها تقطع عند اللمس.
ومع ذلك، ليس مظهره هو ما يجعله مادة ممتازة للحبيب.
إنها حمايته التي تذيب القلب والتي تدفعه إلى تذوق فاكهة غريبة المظهر، وربما ضارة، بدلاً من السماح لي بذلك؛ إنه تفكيره في القيام بأشياء من أجلي فقط لتهدئتي، من غسل الأشياء إلى التأكد من أنه يناديني باسمي مرتين في اليوم لأنني طلبت منه ذلك.
إنه سيجعل المرأة سعيدة جدًا ذات يوم - إذا عدنا إلى الحضارة يومًا ما. أتذكر ما قاله لي عن زوجته، ولا أستطيع أن أتخيل لماذا يمكن لأي شخص أن يتوقف عن حبه.
أفرك قدمي الخدرة وأقف.
"سأذهب للبحث عن بعض الفاكهة لتناول العشاء."
"لدينا الكثير من الجريب فروت، وسأرى ما إذا كان بإمكاني اصطياد شيء ما. فقط استرح قليلاً؛ لا يوجد خطأ في الراحة."
"وأنت تفرك جلد يديك بهذا الشيء."
يضحك، وتسقط بعض خصلات الشعر الداكنة على عينيه. يدفعها بعيدًا، ويمكنني أن أرى أنه منزعج من شعره الطويل، لكنني أحبه. طلب مني مساعدته في قصه قبل بضعة أيام، لكنني رفضت، خوفًا من أن أقتلع عينيه بالسكين.
