اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---
"آسفة، لم أقصد إيقاظك."
"لا يهم."
يقترب من الباب ويفتحه دون أي مجهود، ويحوله إلى سلم الهواء.
"لم تمطر."
أقول.
"أنا أعرف."
أنزل من سلم الطائرة وأتجه مباشرة إلى حفرة النار. بالطبع، كانت النار قد انطفأت.
يخفق قلبي بشدة بينما تتجه عيناي نحو المظلة. يتصاعد الألم بداخلي، ويهددني بالتمزق. قال جونغكوك إن الثماني والأربعين ساعة بعد وقوع الحادث هي الفترة التي تكون فيها عمليات البحث أكثر كثافة. كم ساعة متبقية لنا؟
أجريت عملية حسابية سريعة في ذهني. أقل من أربع وعشرين ساعة.
"لا بد أن تمطر قريبًا؛ إنه موسم الأمطار. على أية حال، توجد هنا فواكه تحتوي على ما يكفي من الماء لتبقينا على قيد الحياة حتى تمطر، لكنني لم أجد أيًا منها يبدو مألوفًا بالأمس"،
قال جونغكوك.
"ما هي احتمالات العثور على شيء سام؟" أسأل، وحلقي الجاف يدفعني بعيدًا عن أي خطر آخر غير الجفاف.
"لن نكتشف ذلك. سنسير في اتجاه مختلف عن الاتجاه الذي سلكناه بالأمس، ونبحث عن الفاكهة، ونجمع بعض الخشب في هذه العملية."
"تبدو كخطة."
هذه المرة عندما نتجول بين الأشجار، أبقي عيني مفتوحتين لأرى ثمارًا تبدو مألوفة.
لا شيء يبدو كذلك، لكنني مفتونة بما أراه. نباتات ذات أشواك كثيفة تشبه الأنياب. ثمار لها ملمس التوت لكنها كبيرة مثل الأناناس.
أزهار بتلاتها لحمية لدرجة أنها تحتوي على الماء. لكن البتلات لامعة، وكأنها مصقولة بالشمع، وأتذكر أنني قرأت ذات مرة أنه من الأفضل تجنب الأشياء اللامعة - فقد تحتوي على سموم.
