«لأنَّـكِ هِيـلِيـنَا»
.. ..
..مـدخَـلٌ: الصـفـحَـةُ الأولـىٰ
.. ..
.."أرجوكَ سوكجين، الفتاة لازالت صغيرة!"
صرخة دوَت بأنحاء المنزل حين نزل كف زوجها المدعو بـسوكجين على وجنتها!
فـكبتت شهقاتها و نزلت دموعها بينما تحيط كفه
"اصمتي، أنتنّ عار علينا فقط!، هِيـلِيـنَا ستتزوج و هذا لا رجعة فيه، هل سمعتِ؟"
بكت داهيون زوجته و جثت امام قدميه تتشبث به، لا ترغب أن تعيش فتاتها الصغيرة ذات الـرابِـعـة عَـشـر نفس معاناتها
لا يمكنها السماح بـتلك الزيجة أبدًا و تدمير مستقبل طفلتها
"أتوسل إليكَ لا توافق، أتوسلكَ ألّا تفعل ذلك بها، أعدكَ لن أجعلها تذهب إلى المدرسة و ستظل هنا جواركَ لكن لا تقبل به زوجًـا لأبنتـكَ"
رقّ قلبه حيـن توسلته زوجته بـتلك الطريقة، حيـن جثت أرضًا بـوجهٍ رطب يكسوه الدموع، لكن كبرياء رجلٍ مثله كان أعند من تقبّل تلك الفكرة!
و بـبرودٍ ابعدهـا عنه و التقطَ الهاتف المنزلي لـيُجري مكالمة مع عائلة زوج ابنتـه المستقبلي، و زوجته قد شهقت بـإرهاقٍ و هي تقترب حتى تتوسل إليه ألا يفعل هذا بـصغيرتها
"أنا أرجوكَ.. "
و قبل حتى أن تخبره هو اخرسها مشيرًا لها أن تصمت ثم قال
" لا اريدُ سماع صوتكِ!"
بـنبرة حادة جعلها تكتم شهقاتها و تنظر صدفةً نحـو بـاب الغرفةفرأت جسد طفلتها الذي انتفض ثم فرّت هاربةً لـغرفتها تُغلق الباب و تبتلع غصتها التي نشأت بـسبب خوفها
جلست هِيـلِـينَا الصغيرة بأرضية حجرتها، تضمُ ركبتيها لـصدرها و تدفن وجهها داخلهما؛ خوفًا أن ترى ذلك المنظر المؤلم
تكره حين رؤية والدها يُعنف والدتها و يفرض أراءه و سيطرته عليها، و تخاف أن يعلم أنها رأت فـيضربها كـالمُعتاد
طُرِقَ باب حجرتها لـينتفض جسدها الضئيل و تنظر للبابِ بـترقب
لكن ملامحها قد لانت و حزنت حين رأت والدتها تدخل و تغلق البـاب خلفها ثم تجلس جانبها فوق الأرض الدافئة
"أمي، هل أبي ضربكِ بسببي!، أقسم أنني سأنفذ مـا يأمـرني بِـه، لما يضربكِ الآن؟"
أنت تقرأ
لأنَّـكِ هِيـلِيـنا
Lãng mạnالزواج قصرًا جريمة في حق كلًا من الزوجين، زوجةٌ قاصرٌ و رجلٌ تخطى الثلاثون، و إجبارًا عليهما الإستمرار معًا و بناء عائلة. -"لأنَّـكِ هيـليـنا أنـا أحِـبُّـكِ" -"لـقد عشـتُ معـكَ شعـور أول مـرّة مِـن كُـلّ شـيء " -غــيــر مُـكـتَـمِـلَـة!-