*نبهوني في حالة وجود خطأ إملائي*
«لأنَّـكِ هِيـلِيـنَا»
.. ..
..الفَـصـل الثـالِـث: حَنـونًـا
.. ..
..'في اليوم الثالِـث من زواجنا قد حظيتُ معه بـأول محادثة طويلة بيننا، تحدثنا طوال الليل سويًا عن عائلتي و عائلته، أخبرته عن كل أفراد عائلتي و بعض الذكريات التي خطرت على بالي فـبحتُ بها دون تفكير، كما شاركني هو بعض الذكريات من طفولته و عن شبابه، كانت ليلتنا الأولى معًا التي أشعر بها أننا حقًا زوجان، او ربما كنا كـصديقين؟'
"هيـليـنا!"
فورما استمعت لـصوت زوجها يناديها هي أغلقت الدفتر و تركت القلم جانبًا، كل هدفها أن تضع هذا الدفتر بـمكان لا يراه جونغكوك
"هيـا هيـليـنا علينا الوصول قبل أن تزدحم الحديقة"
تحدث بـهدوء و هو يدخل الغرفة فـرآها تقبض على كفها و مرتبكةً كما اعتاد منها"سأرتدي حذائي.. قد انتهيتُ"
قالت بـتوتر و هو تنهد و اقترب منها، أول ما فعله أنه أبعد أظافرها عن بشرة كفها ثم رفع كفه يمسح بـلطفٍ فوق شعرها"لا داعٍ للتوتر، لم اقصد إرباككِ اتحدث لأجل أن نذهب مبكرًا"
اومأت له بـهدوء و هو ابتسم بـوجهها مما جعلها تبتسم كذلك، تشعر بـالعديد من المشاعر التي لا تدركها حين يبتسم هو!، لا تدري عن تلك المشاعر شيئًا لكنها تسعد حين يبتسم
تكفيها ابتسامته و المشاعر التي تخالجها حينها، تكفيها تلك الغمازة الحُلوة التي تظهر حين يبتسم لها، أكل تلك المشاعر الغريبة لـرجل أصبح زوجها منذ أيام!
"هيـا"
سحب كفها معه بـرفق كي تخرج من الغرفة و ترتدي حذائها، لكن عقلها لم يكن فيما تفعله، كانت شاردة في ذكريات أمسٍ و كيف تحدثا بالساعاتِ عن عائلتيهما
..
«لَيـلة اليـوم الثـالِـث»
..بعدما تناولا العشاءِ معًا و أثنى زوجها على طعامها لأنها و كالعادة.. متوترة
هي اعدّت له القهوة كما يحب، القهوة المُرّة ذات نصف ملعقة من السكر، و حين انتهت هي أخذتها إلى غرفتهما حيثُ يجلس هو ينتظرها
دخلت له و هو ابتسم لـها يترك هاتفه كي يأخذ منها فنجان القهوة
"سلمت يداكِ"
أنت تقرأ
لأنَّـكِ هِيـلِيـنا
Romanceالزواج قصرًا جريمة في حق كلًا من الزوجين، زوجةٌ قاصرٌ و رجلٌ تخطى الثلاثون، و إجبارًا عليهما الإستمرار معًا و بناء عائلة. -"لأنَّـكِ هيـليـنا أنـا أحِـبُّـكِ" -"لـقد عشـتُ معـكَ شعـور أول مـرّة مِـن كُـلّ شـيء " -غــيــر مُـكـتَـمِـلَـة!-