الفـصـل السـابِـع: مـلاذَهـا

117 13 78
                                    

*لم يتم مراجعة الفصل إملائيًا، نبهوني في حالة وجود خطأ إملائي*

..

«لأنَّـكِ هِيـلِيـنَا»

.. ..
..

الفـصـل السـابِـع: مـلاذَهـا

.. ..
..

مرّت الأيام بينهما حتى مضى شهرٌ كاملٌ على زواجهما، ازدادت علاقتهما ألفةً و مودةً، و اليوم كان موعد زيارة عائلته كما يفعلانِ كل اسبوعين

يوم في نهاية الإسبوعِ يزورانِ منزل عائلتها و الاسبوعِ التالي يكون في منزل عائلته

كانت هيـليـنا في المطبخ مع ميـرا تُعدان المشروباتِ للجميع، و تحديدًا هي كانت تُعد كوب القهوة لـزوجها حين طلبه منها

إعتاد على القهوة من يديها طالما يشربها في المنزل، اما في العمل فـيعدها بنفسه

خرجت ميـرا و تلتها هيـليـنا تتجهانِ إلى غرفة المعيشة حيثُ يجلس الكل، كان لديهم ضيوفٍ بـالفعلِ و هم آل مين

السيد و السيدة مين، مين يونغي ابنهما الأوسط و شقيقه الأصغر هوسوك يجلسون قرب بعضهم بينما الأخ الأكبر ليونغي يجلس مع زوجته الناحية الأخرى منهم

و هم يتناقشون حول زواج يونغي من ابنتهم ميـرا، التي لا يحق لها إبداء رأيها في هذا

تقدمت ميـرا تقدم القهوة لهم بأدبٍ كما تم تنشئتها و حين وصلت لـزوجها المستقبلي كانت تخفض بصرها عنه، لم تمنحه نظرة حتى و هو ابتسم بجانبية من ظنه أنها خجلة

لكنها كانت ترفض النظر له كي لا يعلم من نظراتها كم هي تبغض ما يحدث

بينما هيـليـنا قدمت لزوجها القهوة اولًا ثم الابن الأكبر لـعائلة مين و زوجته عصير طبيعي لأنها حامل

لم تنظر هيـليـنا نحو الابن الأكبر بينما هو نظر نحوها بصمتٍ ثم لـزوجها، و هيـليـنا كل تركيزها كان على زوجته التي تأخذ كأس العصير بأناملٍ مرتجفة، كانت تبدو خائفة و هشة، فـهي تعلم جيدًا تلك الرجفة

جلست قرب زوجها تتشبث بـكفه علّ ضيق صدرها يقل و هو ربت على يدها ثم بدأ يرتشف من قهوته، بدأ يتدخل في الحديثِ كذلك و يسأل مين يونغي عدة أسئلة

لم يكن مرتاحًا تجاهه و لا يدري ما السبب، و لم يُخفى عليه رفض ميـرا الواضح بنظراتها

و لكن حين حاول التدخل ليمنع الزواج قاطعته والدته بـجملةٍ قاسية أمام الضيوف

لأنَّـكِ هِيـلِيـناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن