تكملة الأحداث من المجلد 11 من الرواية.
ملخص ما سبق✨:
لا تزال مقاطعة يي سي تعاني من آثار وباء الحشرات. قرر جينشي أن يفعل كل ما في وسعه لمساعدة شعب هذه الأرض، ولكن إلى أي مدى تصل قوته حقًا في العاصمة الغربية ؟ وهل سيندم على جهوده عندما يبدو أن كل الفض...
بمجرد أن انتهى جينشي من الإفطار، كان هناك صوت صاخب، كما لو كان قطيع من الخنازير البرية يقترب، واقتحم مخلوق كبير برأس طائر الغرف.... لقد اعتاد جينشي بالفعل على المظهر الجديد لحارسه الشخصي، ولم يتفاجأ حتى عندما جلست بطة على رأسه.
"ماذا يحدث؟ أنت تمشي بصوت عالٍ للغاية. مثل الجاموس."
قررت تاومي تلقين ابنها درساً. وفي رأيها أن ابنها لديه نواقص كثيرة، والأم الصالحة هي التي ستؤنبه في الوقت المناسب.
"أمي! لا أستطيع السكوت على الوضع الحالي الآن؟!"
نشرت جوفو جناحيها وأصدرت صوت نعيق. كما لو كانت تمد يد العون إلى باسن.
"أنا لست والدتك هنا! أنت الأن في العمل، انتبه إلى لغتك!"
أعطت تاومي ابنها ضربة جيدة على أذنه اليمنى. سقطت البطة، التي كانت خائفة بشكل هستيري، من رأس باسن ثم ركضت مباشرة خارج الغرفة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
على الرغم من أن هذا ليس منطقياً، إلا أن هذا هو الروتين اليومي لعائلة جاوشون. لذلك لا يوجد شيء يمكن فعله، اعتاد جينشي على ذلك منذ فترة طويلة، على الرغم من أن قلبه كان ينبض من الخوف في كل مرة يقع فيها أحد أفراد الأسرة تحت يد تاومي الثقيلة.
"يا إلهي."
ضغطت سويرين بكفيها على خديها، وكانت تشوي هادئة على غير العادة حتى لا تضمن سلامة نفسها. اختبأ شقيق باسن، بارو، بحكمة خلف الستار ولم يخرج أنفه. ولم يتجلى وجوده إلا من خلال حفيف الورق الذي يتقلب.
كان جينشي يستعد لظهوره الرسمي أمام الناس. كان جاوشون غائبا. لو كان هنا، لكان من المحتمل أن ينظر الآن إلى زوجته وأطفاله بأكثر تعبير حرج في العالم.
"باسن، افهم، أنت الحارس الشخصي لأمير القمر. إذا أصيب مرؤوسون بالذعر عندما ينظرون إليك، فسوف يفقد سيدك ماء وجهه."
"لكن يا آنسة تاومي، كيف يمكنك الجلوس وتجاهل الوضع الحالي؟!"
منذ أن منعت تاومي ابنها من مناداتها بـ "أمي"، قامت باسن بتغير طريقة كلامة وانادها بأكثر الطرق تهذيباً. وكانت تشوي تكافح من أجل احتواء ضحكتها.
