تكملة الأحداث من المجلد 11 من الرواية.
ملخص ما سبق✨:
لا تزال مقاطعة يي سي تعاني من آثار وباء الحشرات. قرر جينشي أن يفعل كل ما في وسعه لمساعدة شعب هذه الأرض، ولكن إلى أي مدى تصل قوته حقًا في العاصمة الغربية ؟ وهل سيندم على جهوده عندما يبدو أن كل الفض...
كان عودة والد لاهان من العاصمة الغربية حدثًا جيدًا وسيئًا في آنٍ واحد.
"أبي، اليوم تبدأ عملك. حاول أن تبدو في أفضل هيئة في يومك الأول"، قال لاهان وهو ينظر إلى لاكان الذي كان يتناول العصيدة بنعاس.
كان بجوار لاكان ثلاثة أطفال بأسماء مرتبة: صوفان، أوفان، وريوفان.
[أسماء الأبناء تعني حرفيا الرابع (صوفان) والخامس (أوفان) والسادس (ريوفان).]
هؤلاء الثلاثة كانوا أيتامًا تبناهم لاكان، والآن يعملون في القيام بالمهام الصغيرة في المنزل.
كانت صوفان تقدم العصيدة للاكان بحماسة.
كان لاكان ببساطة كسولًا، لكن الغرباء قد يظنون أن لديه عادات طفولية. ومع ذلك، تركه يأكل وحده كان مستحيلًا لأنه، مثل الطفل الصغير، لا يستطيع إنهاء طعامه بمفرده. إلى جانب هؤلاء الثلاثة، كان هناك شاب آخر غير معروف أصغر من لاهان بسنة أو سنتين.
أُمر الشاب بخدمة لاكان، وجاء إلى المنزل. كان من الواضح من ملامحه أنه من مقاطعة يي سي، لكن سبب وجوده هنا لم يكن معروفًا.
"عذرًا على السؤال، لكن من أنت؟ هل تبناك والدي؟" سأل لاهان.
كان لدى لاكان عادة جمع الناس من أماكن مختلفة. ربما جلب هذا الطفل معه من العاصمة الغربية لأنه أثار اهتمامه. إذا كان الطفل يتيمًا، فهذا طبيعي، لكن إذا كان لديه والدين، فقد يعتبر ذلك اختطافًا.
"إذا كنت ترغب في العودة إلى العاصمة الغربية، فقط أخبرني. إنه خطأ والدي، وبما أنه جزء من عائلتي، سأتحمل المسؤولية وأعيدك إلى هناك."
عودة رئيس العائلة كانت تعني بالنسبة للاهان فرصة لتجنب بعض المسؤوليات، لكنها في الوقت نفسه زادت بشكل كبير من أعمال التنظيف. ومع ذلك، إعادة طفل واحد إلى مكانه لم تكن مهمة صعبة. مقارنة بمحاولة تفجير الحريم، كان ذلك أمرًا بسيطًا.
"لا، جئت هنا للعمل. لقد أُمرِت بالعناية بالسيد لاكان بناءً على أمر من أمير القمري."
"حسنًا، ما اسمك؟"
تساءل لاهان عن نوايا أمير القمري من إرسال هذا الطفل إلى لاكان.
"نعم. اسمي هو جونجو."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
