_الحفيده المالكه_
_الفصل الثامن_
____________
كنت فقط اريد المأوي كنت اريد ذلك الحصن المنيع كنت اريد عائله ، فإن كنت بلا عائله ف ليس لديك حصن ، انا هو الذي لديه عائله ولكنهم الأعداء و ليسوا الحصن الذي احتمي به !
_____________
صرخه مدويه اهتزت لها الإرجاء و صوت الخادمات في القصر في الاسفل يصرخ بلهفه :
"صبيح بيه !"
سمعوا هم في الطابق الاعلي الصوت و في تلك اللحظه كانت مريم كالمشوشه و المضروبه علي رأسها فعند سماء اسم جدها و الخادمات تصرخ بهذه الطريقه ، لن يكون الأمر خير ابداً ، اول من اتخذت ردت فعل كانت مريم فقد أرجعت عمها للخلف بعنف و نزلت سريعاً علي الدرج و كان خلفها بالخطوه "نور" الذي قلق أيضاً علي جده الذي رغم قله معرفته به ولكنه كان به كل شئ يعوضه عن أيامه ...
بعدما نزل الاثنين دخلت "مريم" أولاً غرفه حبيبها كما تطلق عليه وجدته جسد بلا روح ! عقلها توقف نهائياً و اقتربت من حدها دون وعي و كذلك "نور" أيضاً الذي كان في هول الصدمه هو الآخر ، واقتربت "مريم" من "صبيح" تحضنه بشده علي فراشه و تقول بصوت صارخ و كأنها توبخه :
"مشيت ليه ؟ مشيت ليه يا جدو انت كنت واعدني مش هتسيبني .. يا جدو انت سيبتني ليهم ليه ، قوم علشان خاطري علشان خاطري يا جدي قوم و انا والله هسمع كلامك في كل حاجه ، هنزل الشركه و هروح اشوف شغلي و هبعد عن اعمامي ، قوم يا جدو بقي مش بعد ما بقي ليا ضهر تكسرهولي ، انت الوحيد اللي خوفت عليا في الدنيا دي ، انت الوحيد اللي عارف كل حاجه عني ، قوم يا جدي بقي قوم"
بكت بقوه شديده وهي تضمه إليها أيضاً بينما "نور" نزلت دمعه من عيناه دون وعي ثم سحبها إلي الخارج بصعوبه بينما كانت الأنظار موجهه ناحيتها بحقد و خبث دفين و بعض الاعين فرحه بسبب ذلك الخبر و البعض الاخر ك "نوح" و "ميرال" و "ملك" و "ماليكا" و "نهال" و "حلا" جميع الاعين مشفقه عليها في تلك الحاله و جميعهم حزناء علي جدهم الذي فارق الحياه ..
ارتمت "مريم" في احضان"نور" و هي تبكي بقوه جعلت صوتها يقطع :
"جدو راح يا نور ، جدو راح انا عارفه اني السبب ، ايوا انا السبب ضهري اتكسر بجد يا نور"
"متخافيش يا حبيبتي انا معاكي ، متخافيش"
بعد وقت قليل قد هدأ البيت قليلا و غفت "مريم" من التعب في احضان "نور" بينما قد تلقي مكالمه هاتفيه من شخصٍ ما قام علي آثارها هو فازع ثم أشار ل "نوح" بعينيه في اشاره أنه يحتاجه الان ...
_________
هب "نوح" الي خارج القصر مع "نور" فوجد نور يحدجه بنظرات حذره :
أنت تقرأ
الحفيدة المالكه 🦋
Maceraكل شخصٍ لديه هدف ، و هدفها الوحيد كان الالتقاء ب أخيها الذي يصغرها بعامين ؛ و لكن الحظ لم يسعفها ! اما هدف عائلتها كان القضاء عليها و تحطيمها ؛ و نسوا أن كل باغٍ له مصرع ! هنا سوف نلتقي بشخصيات جديده و عالم جديد و مرح يناقش قضايا خفيه بجانب الطابع...
