انبسطوا و عجبتكوا الأحداث اللي حصلت مع "قدر"؟
تمام أوي، ندخل بقى على الرواية الحقيقية اللي بجد." اتعرف ماهو أسواء من الموت؟، الحقيقة التي تنتظرك بالداخل"
/أحمد آل حمدان.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~رن هاتفها معلناً عن إتصال أحد به، نظرت إليه لترى ما يتصل بها كل دقيقة حتى يطمئن عليها و كأنها قطعة نادرة من المجوهرات التي سرقها للتو عندما عثر عليها في أحد الأماكن الخفية، إرتسمت بابتسامة صغيرة على شفتيها لتقوم بالضغط على زر الإستجابة.
_ هو أنت مش لسة متصل من نص ساعة؟
_ للدرجادي زهقتي مني أومال هتعملي إيه لما نبقى في أوضة واحدة؟
صمتت لثواني و كأنها تفكر لتردف بعدها بمكر : عادي همارس عليك أساليب تعذيب جديدة.
_ و اهون عليك طيب؟
_ لا طبعاً متهونش المهم قولي قدامك قد إيه وتوصل؟
نظر لساعته التي تتوسط يده اليمنى و مظهرها أنيق و يليق بما يرتديه.
_ خلاص ساعة بالظبط و هكون وصلت.
_ أنا مش عارفة إيه اللي خلاك تروح يا "أصيل" مكنش ليه لازمة.
_ يحبيبتي معلش بس بابا متعود كل سنة يبعت مبلغ لناس هناك و هو موصيني بكدة و بعدين مش عايزاني أخد الحسنات ولا إيه؟
_ لا أبداً بس الطريق طويل و أكيد متعب عليك.
_ خايفة عليا يا "قدر"؟
_ أكيد طبعاً مش جوزي.
_ جوزك! يالهوي أنتِ اللي يشوفك و إحنا في الخطوبة مكنتيش عايزاني ألمس شعرة واحدة بس.
_ أديك قولت خطوبة إحنا دلوقتي كاتبين الكتاب يعني مسمحولي و مسموحلك غير كدة كان هيبقى حرام.
_ و هو ده اللي خلاني أخدك يا "قدر"، طب يعني بالنسبة للحظة الحلوة دي في حاجة هموت و اسمعها منك.
_ إيه هي بقى يا ترى؟
_ تقولي إنك بتحبيني زي مانا بحبك.
إبتسمت و هي تُبعد الهاتف عن إذنها لتعيده مرة إخرى مجيبة.
_ ماشي بس بشرط نعد من 1 لحد 3.
_ لو على كدة يبقى يلا.
1
2
3
_ بح....و قبل أن تقول الكلمة سمعت صوت إصتدام سيارة بسيارة أخرى لتسمع بعدها صوت إنقلاب شديد يليه صوت تأوهات عالي، إنتفضت بفزع و هي تصرخ بإسمه ليقترب كل من في المنزل منها بذعر من صوتها.
_" أصيل"! رد عليا في إيه؟
لم تتلقى أي رد من الناحية الأخرى سوى أنها سمعت صوت تآوه شديد، هذا صوته نعم هي على يقين أنه صوته و قبل أن تردف مرة أخرى سمعت صوت إنفجار شديد دوى في قلبها قبل أن يدوى إلى إذنيها لينقطع الخط، أدركت أنه فعل حادث و ليس بحادث بسيط بل حادث جعل السيارة تنفجر.
أنت تقرأ
غالب الأقدار
Romanceحاول الجميع إصلاحي لأصلح للمجتمع ماعدا شخص تقبلني أنا و جعلني إصلاحاً لنفسي قبل إصلاحاً لأحد