عندما عاد فرانك (Frank) إلى منزله الفاخر المكوّن من ثلاثة طوابق، وجد نفسه في ممر طويل تحيط به أضواء تنيره ومجموعة من الأشجار المنسقة. في نهاية الممر كانت هناك نافورة كبيرة تتدفق منها مياه عذبة باردة، ثم درج قصير يؤدي إلى الداخل.
عند دخوله، وجد عائلته تنتظره على طاولة الطعام. بادرت الأم، أليسا (Alyssa)، قائلة:
"أين كنت، يا صغيري؟ نحن ننتظرك."
رد شقيق فرانك (Frank) بصخرية:
"هل هذا سؤال؟ يبدو أنه كان يلهو مع البنات."
أجاب فرانك (Frank) بلهجة حادة:
"ماذا؟ هل تعتقدون أن اسمي دارك (Dark)؟"
قال شقيق فرانك (Frank):
"أحسنت، يا أنجل (Angel). إذن، أين كنت، يا أميرنا الصغير؟ أمك لا تستطيع أن تأكل إذا لم تكن هنا."
اعترض الأب، جون (John)، قائلاً:
"أمك! ألا تزال تقول لها هكذا، أيها المتمرد؟ قل لها أمي."
رد شقيق فرانك بغضب:
"أبي، أنت أكثر شخص يعرف أنني لن أقول لها أمي، ولن تلزمني على ذلك."
تدخل الأب، جون (John)، قائلاً:
"أصلاً، ماذا كنت أتوقع من متمرد مثلك؟ ليتني وضعتك في..."
أجابت الأم، أليسا (Alyssa)، بحزم:
"عزيزي، لا تقل هكذا، إنه لا يزال صغيراً."
ثم قال شقيق فرانك :
"لن تستطيعي أن تكوني مثلها مهما حاولت أن تكوني طيبة."
فألقى الأب، جون (John)، بيده على الطاولة بقوة، فعمّ السكوت.
ثم كسر فرانك الصمت قائلاً:
"ألم أخبرك بما حصل اليوم، يا فرانك؟"
رد شقيق فرانك:
"لا، ماذا حصل؟"
أجاب فرانك:
"لقد جاءت فتاة جديدة إلى الكلية."
سأل شقيق فرانك:
"وما الجديد في ذلك؟"
أجاب فرانك ضاحكاً:
"ههه، ستعجبك جداً."
قال شقيق فرانك متسائلاً:
"ألا تعرفني لا أعجب بالفتيات."
أوضح فرانك:
"لا، هذه مختلفة."
سأل شقيق فرانك:
"بماذا؟"
رد فرانك:
"إنها محجبة بحجاب شرعي."
تفاجأ شقيق فرانك قائلاً:
"ماذا! كيف تم قبول إرهابية مثلها؟ منذ سنوات لم تدخل أية إرهابية إلى المعهد.
اجابه فرانك قائلا
هذه كسرت القواعد، وأيضاً ليس حجاباً عادياً، بل هي ترتدي حجاباً شرعياً كاملاً."
سأل شقيق فرانك :
"ماذا؟ لم أفهم."
أجاب فرانك:
"لا داعي أن تفهم، غداً عندما تراها ستعرف عن ماذا أتحدث."
قال شقيق فرانك بتحدٍ:
"عندما أراها، حتماً سأزيل الحجاب رأسها."
تدخل الأب، جون (John)، قائلاً بحدة:
"توقف عن هذه التصرفات الطائشة، أيها المتمرد."
"أوه نعم، معك حق. أنا المتمرد الوحيد في المنزل، أما ابنك فرانك فهو الملاك." شقيق فرانك
"أجل، فهو يحترم جميع الأديان ويحترم المحجبات، أما أنت فلا." الأب السيد بلغيتس
"أبي، لا تختبر صبري لأنك تعلم أنني لا أحفظ الأسرار." شقيق فرانك
غادر شقيق فرانك، جاك، الطاولة بابتسامة مستفزة، وقد بدت علامات القلق والخوف على وجه الأب والأم وعلامات الاستفهام على وجه فرانك. ثم قال
"ما الذي يحدث هنا؟ ما الذي يقصده جاك؟" فرانك
"لا شيء يا عزيزي، لا تهتم. الأمور تحت السيطرة." السيد بلغيتس
نظر فرانك إلى والده بتمعن، ولكنه قرر ألا يضغط عليه أكثر. لكنه شعر أن هناك شيئًا كبيرًا يدور خلف الكواليس، شيئًا قد يُغيّر كل شيء.
بعد دقائق لحق فرانك جاك الى غرفته وأكملا حديثهما عن ليلى حتى قاطعهما سؤال فرانك:
ما سبب كرهك لأمي
ألم اقل لك ان لا تسألني هذه الأسئلة هذا الموضوع لا يخصك.ثم شرع جاك بالعزف والغناء ولم يترك أي مجال لإكمال فرانك حديثه.ما رأيكم بالجزء
إن شاء الله يكون قد اعجبكم
أنت تقرأ
ماذا لو سقطت الستارة عند تغيير الممثلين أقنعتهم ؟
Conto**في عالم عائلة تيركسون المثالية، حيث لا تُحصى الإنجازات، تدخل ليلى الساحة حاملةً حلمها المجهول. دون أن تدري أنها ستكون الجسر الذي يربط بين ماضي غامض وحاضر زائف، تبدأ ليلى في تقليب موازين العائلة وكشف أسرارهم المخبأة خلف ستائر الغموض.** ما الذي يكمن...