---
في اليوم الثاني، ذهبت أليزيا إلى الكلية بخفية وأخبرت أنايم أن تنتظر أسبوعًا آخر، فإقناع جاك بشيء ما صعب جدًا. فوافقت أنايم بدون تردد. ثم جاءت ليلى ، وسألت أنايم: "من المرأة التي كنتِ تتحدثين معها؟"
أجابت أنايم: "لنقل إنها المرأة التي ستجعلني أقرب من جاك."
سألت ليلى: "وجدتِ من ستساعدك؟"
أجابت أنايم: "نعم، أنا اسمي أنايم عزيزتي."
سألت ليلى: "إذًا، ومن هي؟"
أجابت أنايم: "إنه سر."
قالت ليلى: "حسنًا، الآن يجب علينا أن نذهب إلى المحاضرة، ستفوتنا بسببك أنت وسرك."
ردت أنايم: "لا تقولي إنك غاضبة لأنني لم أقل لك عن السر."
أجابت ليلى: "لا، لكن إحساسي يقول إن هناك يومًا ستقولين لي كل سر لديك تلقائيًا."
أجابت أنايم: "للأسف، إحساسك مخطئ هذه المرة."
قالت ليلى: "حسنًا، لنرى."
رن الجرس ودخل التلاميذ. وفي وسط الحصة، استأذنت أنايم للخروج إلى المرحاض. وبعد مدة وجيزة، خرج جاك وصدفة رأى أنايم، لكنه لم يعرها أي اهتمام. فجاءته ورمقته بنظراتها المعتادة التي لم تفهم إن كانت تعبيرًا عن إعجاب أو كره أو حقد، وقالت: "يبدو أنك أنت أيضًا تخرج بين الحصص لتدخن."
رد جاك: "نعم، هل يوجد مشكلة؟"
أجابت أنايم: "أنا أيضًا أدخن."
أنت تقرأ
ماذا لو سقطت الستارة عند تغيير الممثلين أقنعتهم ؟
Krótkie Opowiadania**في عالم عائلة تيركسون المثالية، حيث لا تُحصى الإنجازات، تدخل ليلى الساحة حاملةً حلمها المجهول. دون أن تدري أنها ستكون الجسر الذي يربط بين ماضي غامض وحاضر زائف، تبدأ ليلى في تقليب موازين العائلة وكشف أسرارهم المخبأة خلف ستائر الغموض.** ما الذي يكمن...