إن كان الحب يكفي لينقذك.. لجعلك الحب تعيش الى الأبد..كتب على قبر أحدهم...
•
"مايكل و أدلين... استعدوا جيدا... لقد رأيتهم في الطريق إليكم." أمر فابيان بنبرة حادة من خلال التخاطر مما جعل الشخصين من الجانب الاخر في حالة تأهب شديدة.
طغت هالة رهيبة ومخيفة بشكل غير مسبوق في اعماق غابة جويدن الكثيفة بأشجارها..
هنالك عدد لا يمكن عده من الذئاب الضخمة والخطيرة ومشى شخصان في الأمام... كان احدهم رجل وسيم والاخر امرأة جميلة...
ضحكت آدلين بحماس مستعدة للقتال بعد طول غياب، و في هذه المناسبة السعيدة ارتدت ثوبا أحمر اللون مع اكتاف عارية و شق فتحة في ساقها..
دحرج مايكل عينيه السوداء بملل عند رؤية المرأة الشقراء تضحك مثل المجنونة..
"سعيدة؟." سخر بهدوء لتومأ الاخرى.
"بالطبع... القتال مع البشر وقتلهم شيء استلطفه... لقد قتلوا رفيقي هل نسيت!." تحدثت ببرود وهي تنتظر..
"الألفا قال أن البشر يمتلكون اسلحة متطورة جدا تحتوي على الفضة!.. كونوا مستعدين للأسوء."
رغم ان الذئاب مدرعة جيدة إلا أن مايكل لايزال يحذر و ينبه الجيش..
"انظروا الى هذا هل تقمصت الدور.." سخرت آدلين بينما تضحك بخفة ليهز الاخر رأسه بقلة حيلة..
"انا حقا استغرب كيف انت على قيد الحياة بعد موت رفيقك..."
لم تختفي ابتسامة آدلين عكس ما توقعه مايكل بعد ملاحظته القاسية.. إستمرت المرأة في الابتسامة بينما تنظر للأمام متجاهلة اياه.
بالطبع انا على قيد الحياة ايها الغبي... لقد قمت برفضه قبل أن يموت لحسن الحظ..
اما عن حقيقة كره البشر.. ليس لأنهم قتلوا رفيقي.. عفوا!.. اقصد بذلك رفيقي السابق..بل لأن هؤلاء الملاعين البشر أجلوا خطة تتويجي ك لونا للقطيع!!
بسبب خطفهم فابيان!
"هنالك صوت سيارة يقترب." رغم ان مايكل قال ذلك ولكن لا يمكن رؤية سيارة في الارجاء...
ذلك لأن سمع المستذئبين حاد بكل تأكيد..
"هنالك من يتبعهم مثلما توقعت! لذا قوموا بحماية سيينا و البشرية التي ترافقها."
ظهر صوت فابيان مرة أخرى... كانت نبرته باردة وتحتوي هالة من السيطرة والغضب.. كل ذلك كان في اذهانهم مما جعلهم يركعون دون وعي..
أنت تقرأ
The Alpha Is Psychopath _ الألفا مختل عقليا
Werewolfظهرت أخبار مختلفة كل يوم عن أشخاص ليسوا بشرا. "تم تأكيد نظريات المستذئبين بين البشر أخيرا بعد ثلاثون عاما من الدراسة والبحث!". "أمسك عدة مخابراتيون ، كذلك ضباط و رجال شرطة على قائد قطيع المستذئبين فيما يسمى بينهم بإسم الألفا وأعلن العلماء عن تبرعات...