هَوَسهُ القاتِل ||His Killing Obsession مُكتَمِلة ✔

10

يدخل لمخزن الاسلحة و حراسه حوله رغم عدم حاجته لهم الا انهم مستعدون لدفع حياتهم ثمنا لحمايته يسمع صوت تحطم الزجاج تحت حذائه اللامع لينطق ببرود

"ما حصيلة الاضرار ؟!"

"اصابة اثنين من الحراس بجروح خطيرة و اصابة كارلوس في صدره"

اردف البيرتو ناظرا حوله لينظر انطونيو للاسلحة الملقاة فوق الارض

"هل قامت الكاميرات بمراقبة ما حدث؟!"

"بالطبع سيدي الكاميرات تحوي تسجيلات للعملية الا انها كانت سريعة فحدث اطلاق النار من الابواب لتدخل مجموعة من الرجال محاولين سرقة بعض من الاسلحة الثقيلة "

"يجب ان نذهب لكارلوس"

استدار انطونيو خارجا من المستودع متحها لسيارته وسط الظلام الذي يحيط المكان

"اوامرك سيدي "

يدخل للمستشفى و الوقار و الهيبة واضحة في وجهه و ملامحه و من لا يعرفه انطونيو ملك الاقتصاد و زعيم المافيا الايطالية وحشيته وحدها تتكلم عنه و لكن الحب كان اقوى و جعله يبتعد لاجل حبه الوحيد فيولا التي سيجعل السماء بين يديها و الارض تحت اقدامها فهي فيولا عشقه

لم يعرفوا امرا عن زوجته سوى انها ذات اصول تعود للوطن العربي تلك البلاد التي ان فكروا بها راودتهم فكرة التخلف و لكن بعد الاقاويل اصبحوا اكثر فضولا لرؤيتها فذكائها و دهائها كانا واضحين لدرجة جعلت البعض يستغرب من ذلك لنعود الان ل البيرتو الذي فتح باب الغرفة الخاصة ب كارلوس تاركا مساحة لانطونيو بالدخول للغرفة المليئة بالاجهزة الطبية و جهاز قياس نبضات القلب و رائحة المخدر تجوب الغرفة

فوق ذلك السرير كان كارلوس المغطى بغطاء ابيض نائماً و كان يمكن ملاحظة الوشوم التي تملىء جسده يديه ، صدره ، عنقه و الابرة متصلة بيده و صدره مغطى بعد ان تم تعقيم جرحه

فتح عينيه بخفة ما ان دخل انطونيو و البيرتو ليجلس انطونيو بجانبه مصافحا اياه رادفاً

"كيف حالك؟!"

"كانت كاللعبة و لكن تلوث الجرح هو ما ادى لدخول المستشفى "

تكلم كارلوس بمزاح ليكمل انكونيو

"كيف حدث ذلك كارلوس الم يكن هنالك حراس ؟!"

"بالطبع ك كل ليلة تم تنظيم الحرس بها الا انه حدث اطلاق نار كثيف ادى لتفجر معظم الاسلحة و دخول رجال مسلحين مجهولون الهوية مطلقين النار قاتلت حتى الرمق الاخير و اصبت برصاصة الا ان تسرب البارود في المكان ادى لتلوث الجرح بسرعة و فقدت الوعي"

"لا تقلق كل امر سيكون بخير فقط تحسن و سنجد حلا"

اردف البيرتو جالسا فوق الكرسي بجانبه من الحهة الاخرى ليتكلم كارلوس ناظرا بهدوء اهم