"إنّ النفس البشرية مليئة بالاضطراب والتخيل، وأن الكثيرين الذين يعيشون في أوهام إذا لم تنقذهم العناية الإلهية من أوهامهم ينحدر بهم الطريق إلى الجريمة والجنون".
يقف في تلك الحفلة و هو يناقش زعماء المافيا برسمية كبيرة في اجتماعهم الذي عقد طارئا حيث ان زعيم المافيا المكسيكية قد قتل و لم يعرف القاتل و هذا ما جعل انطونيو في حيرة اكثر لأن المشتبه الذي كانت تدور حوله كل تلك الجرائم توفي و بعد وفاته حدثت محاولة التخلص من انطونيو في القصر و الذي قد اذت فيولا
تجلس فيولا بجانب كارلوس الذي ينظر حوله بهدوء و هو يحمي فيولا التي تتحدث معه بين الحين و الاخر الا انه اثار انتباهها فتاة تتحدث مع انطونيو لتنقر نقرات خفيفة فوق كتف كارلوس الذي التفت لها لتتحدث و هي تشير للفتاة
"كارلوس من هذه التي تتحدث مع انطونيو "
"انها جيسيكا احدى ال *اهرات اللواتي كن مع انطونيو"
"كيف تعرفها ؟!"
"لقد حاولت ان تصبح فتاة الزعيم اكثر من مرة و لكنها اخفقت لترحل خارج ايطاليا"
تحدث بملل فهو يكرهها لطبيعتها
"التافهة ما الذي اتى بها الان؟!"
تحدثت باستغراب لتكمل
"لعبة غبية كالعادة"
"اجل بالطبع"
اردف كارلوس بهدوء
"هل المافيا الايطالية لطيفة مع النساء؟!"
اردلت فيولا بعد رات استمرار كلام تلك الفتاة مع زيوس ليردف كارلوس
"بحقك انسة فيولا سنكون جيدسن ان لم تؤذنا و لكن ان كانت جاسوسة او عميلة لدى احدى المافيات الاخرى ستعامل تماما كما يجب"
"كارلوس يجب ان اجد حلا انها تضحك معه "
"هل تشعرين بالغيرة ؟!"
تحدث بابتسامة اخفاها جيدا لتتحدث فيولا بحنق
"اي غيرة ؟! انها تتحدث مع حبيبي و الذي هو زوجي ساذهب لاراها"
"انتظري ستبدو و كانك تغارين "
"ما الحل؟!"
ليبتسم بخفة مخبرا اياها خطته
حان وقت الرقص و انطونيو ينظر بين الحين و الاخر لفيولا التي تتصرف بلا اهتمام ليس و كان حبيبها كان يتحدث مع فتاة اخرى ليتقدم نحوها مادا يدها
"فيولا اسمحي برقصة معك"
"بالطبع "
لتمسك يده بدلال محاوك
طا خصرها بيديه المليئة بالوشوم لتضع راسها فوق كتفه و فمها قريبة من اذنه"ما بها حبيبتي؟! "
"ماذا هناك ؟!"
اردفت باستغراب ليتحدث بههدوء فهو يحفظ حركاتها من قبل ارتباطهما فهي لا تحدثه الان عن سبب انزعاجها الذي سيعرفه لاحقا
أنت تقرأ
هَوَسهُ القاتِل ||His Killing Obsession مُكتَمِلة ✔
Actionتَأَكَّدَ انْطَونيو مُنْذُ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ الَّذِي رَأَى بِهِ تِلْكَ السَّائِحَة الْعَرَبِيَّةِ فَيُؤْلا أَنَّهَا سَتَكُونُ مِلْكِهِ وَ بَعْدَ عَنَاء تُكَبِّدُه وَصَل لِهَدْفه وَ لَكِنْ إلَّا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدًا بِكَوْنِهَا تَسْرِق ال...