يجلس في مكتبه بهدوء محاولا ايجاد طريقة لامساك ذلك المجرم و فوق الجدار الكثير من الصور التي التقطت لزعماء المافيا و الاعداء الذين ربما يفكرون بأذيته
كل هذه الصور موصولة بخطوط حمراء فجميعهم يمثلون خطرا يمكن ان يفكر بمهاجمته
في امسية ذلك اليوم و ما ان بدات الشمس بالغروب كان يجلس هو و فيولا في تلك الحديقة المليئة بالازهار تقوم برعايتها و الاهتمام بها ليمسك الماء محاولا تبليلها لتركض و ضحكاتها تملىء المكان و صوت زيوس يصدح في المكان
"فيولا سأمسك بك "
"زيوس لن تفعل ذلك "
تقول ضاحكة في الارجاء و ما هي الا ثواني حتى دوى صوت صراخها ليملىء القصر ليركض زيوس بسرعة لانقاذها و ما ان وصل راى فيولا متمددة على الارض و قدمها بين مشبك موصول بخيط و ما ان تتبع ذلك الخيط حتى رأى قنبلة موضوعة بين الشجيرات الصغيرة ليتحدث بخوف حاول الا تعرفه فيولا
"فيولا لا تتحركي انها موصولة بقنبلة"
"زيوس انها تؤلمني "
اردفت بصوت متألم لينظر لقدمها ليرلها تنزف ليجلس بجانبها فوق العشب متلمسا بخفة ذلك المشبك لتبكي بدون صوت
امسك بوجهها مكورا وجنتيها رادفاً
"ابقي هادئة سأتصل بكارلوس لانه المسؤول عن الاسلحة و البيرتو و اذا حدث شيء اثناء تفكيك القنبلة سينقذاك"
"زيوس عانقني ارجوك اشعر بأنني سأموت من هذه الاشواك"
تحدثت بألم و هي تضع راسها فوق قدمه و هو يمسد خصلات شعرها بخوف
"لا سأنقذك و تكوني بخير"
و ما هي الا دقائق حتى دخل كارلوس و البيرتو بسرعة لحديقة القصر حيث اخبرهما انطونيو بمكانه هو و فيولا
"انطونيو ابتعد سنفككها"
اردف البيرتو هاماً للجلوس بجانبه ليردف انطونيو ببرود
"سأفكك القنبلة و ان حدث شيء اثناء تفكيكها و متت ستتقذان فيولا"
"انطونيو ان القنبلة موصولة تلقائيا بجهاز ما ان تبدا بتفكيكها حتى يبدأ العد التنازلي"
تحدث كارلوس و هو ينظر للقنبلة فهو يتعامل مع الاسلحة منذ صغره ليتحدث البيرتو
"بحقك انطونيو كفى ستبقى بخير و سننقذ فيولا"
"شكرا لك البيرتو و لكن انا من سيفكك القنبلة لن تخاطرا بحياتكما "
اردف و هو يمسك بالحقيبة الجلدية مخرجا الادوات منها واضعا اياها فوق العشب
"حسنا كما تريد"
ليمسك بالادوات بيده و هو يبدا بتفكيكها وسط نظرات الجميع المترقبة لما سيحدث فالقنبلة بقربهم و هي تمسك بقدم فتاة زعيم المافيا الايطالية
هذه الحادثة لن تمحى من اذهانهم ابدا فالزعيم يخاطر بحياته التي يريد الجميع اخذها منه و هو يريد اعطائها ببساطة لسلامة فتاته و حبيبته ليؤدف ببحة صوته من القلق الذي اجاد اخفائه
"هل تتألمين حبي؟!"
"قليلا "
اردفت بهدوء محاولة اخفاء الالم عنه حتى لا يحمل نفسه مسؤولية ما حدث
مرت ساعة و الجميع مترقب لما سيحدث
"فيولا سأفتح المشبك اخرجي قدمك بهدوء"
"حسنا "
و بكامل قواه البدنية فتح المشبك الذي يحتجز قدم فيولا لتسحب قدمها التي جفت الدماء منها و ما هي الا ثوان قليلة حتى ابعد زيوس يديه عن المشبك ليمسك به بسرعة لافا الخيط حوله و القنبلة ليرميها بعيدا في الهواء حيث انفجرت مخلفة شظايا تطايرت في الارجاء لينظروا لها جميعا و زيوس يعانق فيولا لاثما شعرها
♠️♠️♠️♠️♠️
يجلس في الغرفة و هو يعقم جرح قدم فيولا ماسحا الدماء منها ليضع ضمادة لاثما اياها بعد نامت فيولا من المخدر الذي اعطاه لها حتى لا تشعر بالالم
يدخل لمكتبه ليرى البيرتو و كارلوس جالسان ينتظراه ليصرخ بقوى و ذلك لوضعه جدران عازلة للصوت
"كيف استطاع ذلك ال*اهر الدخول لقصري و وضع قنبلة في الحديقة مستهدفا فتاة الدون "
هل رايت الكاميرات في اخر يومين ؟!"
تحدث كارلوس داعكا جبينه بتوتر ليسمع صوت انطونيو الذي اردف
"اجل و لا شيء يثير الشبهات "
"انطونيو انه يريد ان يستهدف الانسة فيولا فأنت دائما تحرس مكان سيرك "
تحدث البيرتو بهدوء ليؤكد كارلوس ذلك و هو يكمل
"انه شخص مقرب منا "
"انه الاحتمال الاقوى هنا و لا بد انه زعيم او رجل قادر ان يدخل لقصرك و زرع قنبلة في قصرك بدون ان يثير المتاعب"
تحدث البيرتو ليستدير انطونيو متحدثا
"حسنا جميع زعماء المافيا ستعرفون اين كانوا اخر يومين"
"حسنا "
ليردف بهدوء ناظرا للقصر من النافذة الزجاجية
"سنريهم من هي المافيا الايطالية"
"المافيا الايطالية ستنتقم لا تقلق "
مرحبا
رايكم بالبارت ؟!
رايكم ب انطونيو ؟!
رايكم ب فيولا؟!
البارت قصير بس التفاعل قليل و الجزء الاول القراءة فيه اكثر من الجزء الثاني و دائما بقول ان الجزء الثاني بكتاب ثاني بس ما حدا اعطى رايه فيه
الرواية الثانية رح تتحدث طبعا انتو لازم تعرفوا اي رواية بدكن كمل كتابتها
احداث مشوقة كثير في البارتات القادمة و لكن تفاعلوا ع البارت
شخصية بتعرفوا انو ما اخدت حقها بالرواية و لازم يكون دورها اهم ؟!
متحمسين للبارت القادم؟!
باي
أنت تقرأ
هَوَسهُ القاتِل ||His Killing Obsession مُكتَمِلة ✔
Actionتَأَكَّدَ انْطَونيو مُنْذُ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ الَّذِي رَأَى بِهِ تِلْكَ السَّائِحَة الْعَرَبِيَّةِ فَيُؤْلا أَنَّهَا سَتَكُونُ مِلْكِهِ وَ بَعْدَ عَنَاء تُكَبِّدُه وَصَل لِهَدْفه وَ لَكِنْ إلَّا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدًا بِكَوْنِهَا تَسْرِق ال...
