يَجْلِس بِهُدُوء فِيِ مَكْتَبِهِ و هُوَ يَقْرَأُ التقاير الَّتِي وَصَلَتْ حَوْل أَعْمَالِه الَّتِي قَدْ اِهْتَمَّ بِها البيرتو فِي غِيَابِهِ بِسَبَب فيولا الَّتِي تَعَلَّقَ بِهَا كَثِيرٌ ا فِي الْفَتْرَةِ الْأَخِيرَة و الَّتِي كَانَ رَدَّهَا بِأَنَّهَا تُرِيد الطَّلَاق
هَذَا مَا تحدثته مكوبة وَجْهَه بِيَدَيْهَا الناعمتان ليجعد حاحبيه بِاسْتِغْرَاب مِمَّا تَقُولُه فَهَلْ هِيَ بِكُلّ قَوَّاهَا حَتَّى تَسْأَلُه الطَّلَاق بِهَذِهِ السُّهُولَةِ و هِي تَنْسَى كُلُّ مَا مُرًّا بِهِ ليبقيا مَعَ بَعْضِهِمَا و هَا هِيَ الْآنَ تَتْرُكُه لِأَجْل أَحَدٌ رِجَاله الَّذِي يَقْبَع الْآنَ فِي القبو و الدناء تَمْلَأ جَسَدِه الْمَلِيء بالجروح النَّاتِجَةِ عَنِ تَعْذِيبُهُ مِنْ قَبْلَهُ فَلَا يُوجَدُ أَنَش سَلِيمٍ أَنَّهُ مُشَوِّهٌ كُلِّيًّا ذَلِك الْغَبِيّكُلُّ مَا قَامَ بِهِ انطونيو بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ بِأَمْر الطَّلَاقِ الَّذِي طَرَحْتَه فيولا هُو تَكْسِير الْمَكَان و لَا يُرِيدُ الْعَوْدَة بذاكرته لِلْخُلْف أَكْثَرَ لِأَنَّ الْأَمْرَ الْوَحِيد الَّذِي يَتَذَكَّرْه أَن قَلْبِهِ كَانَ يَرْتَجِف مِن فَكَرِه رَحِيلُهَا و تَرْكُهُ بَعْدَ ذَاق الْحَبّ و الْأَمَان مَعَهَا بَعْدَ أَنْ ظَنَّ أَنَّهَا سَتَكُونُ مَعَه لِلنِّهَايَة و سيكتفيان لبعضهما بِدُون الِالْتِفَات لاكد آخَر غَيْرِهِمَا فِي حَيَاتِهِمَا و لَكِن عَوْدَتُه للمافيا و اِنْشِغالُه عَنْهَا جَعَلَهَا تَبْحَثُ عَنْ مَصْدَرٌ لِلْأَمَان و الِاسْتِمَاع يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَمْ يَكُنْ سِوَى كارْلُوس ذَلِكَ الرَّجُلُ الَّذِي لطالما كَان الْيَدِ الْيُمْنَى لانطونيو . . . . . . . أَجْلِ أَنَّهُ مَسْؤُول الْأَسْلِحَة فِي المافيا حَتَّى رُؤَسَاء مافِيا الْعِصَابَات الْأُخْرَى تخافه و يُحْسَبُ لَهُ مِلْيُون حِسَاب قَدْ أَحَبَّ زَوْجَتِه
بِالحَديثِ عَنْ كارْلُوس لطالما كَانَ إنْسَانٌ جَاد مَسْؤُولٌ عَنِ كُلِّ رَصَاصَة تَخْرُجُ مِنْ الْمَخَازِن لتصدر لِلْعِصَابَات الْأُخْرَى كَانَ ذَكِيًّا لِدَرَجَة كَبِيرَة . . . . . . حَتَّى إنَّهُ لَمْ يَتَوَرَّط بالمخدرات الْكَثِيرَةِ الَّتِي غَزَت أُورُوبَّا فِي أَحَدِ الْفَتَرَات و كَانَتْ سَبَبًا فِي دَمار الْكَثِيرِ مِنْ رؤوساء الْعِصَابَات الَّتِي حَاوَلْت أَنْ تُصْبِحَ ثَرِيَّة مِنْ خِلَالِهَا إلَّا أَنَّهَا فَشُلَّت و كَانَتْ تِلْكَ النِّهَايَة لَهَا لتنهار و لَمْ يَعُدْ لَهَا أَثَرٌ أَبَدًا لتندثر
فِي تِلْكَ الْفَتْرَة تَحْدِيدًا الْكَثِيرِ مِنْ الصفقات قَد حَاوَل الْكَثِير عَقْدِهَا مَعَهُ وَ لَكِنَّه بِبَساطَة رَفَضَ ذَلِكَ وَ تَخَلَّص مِمَّن حَاوَلَ إِجْبَارَهُ أَنْ يَصْدُرَ الْكَثِيرِ مِنْ القَراَرَات لتصدير المخكرات أَو تمريرها فَقَطبِالحَديثِ عَنْ أُمُورٍ النِّسَاءِ و العَلاَقَات ف كارْلُوس كَان مُعَقِّدًا جِدًّا لَمْ يَقْتَرِب مِنْ الْكَثِيرِ مِنْ النِّسَاءِ لِدَرَجَة أَن البيرتو قَدْ حَدَثَ أَنْطُونِيُو حَتَّى يَجِدَ حَلَّا لبرود كارْلُوس الَّذِي سيصيبه بالجلطة فِي الْبَارَّات بِسَبَبِ عَدَمِ اقترابه مِنْ النِّسَاءِ أَوْ التَّحَدُّثَ مَعَهُنّ و قَدْ عُرِفَ أَنْطُونِيُو بِطُرُقِه الْخَاصَّةَ أَنْ كارْلُوس إنْسَانٌ حَازِم غَيْر مُهْتَمٌّ بِالنِّسَاء . . . . . . .
أنت تقرأ
هَوَسهُ القاتِل ||His Killing Obsession مُكتَمِلة ✔
Actionتَأَكَّدَ انْطَونيو مُنْذُ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ الَّذِي رَأَى بِهِ تِلْكَ السَّائِحَة الْعَرَبِيَّةِ فَيُؤْلا أَنَّهَا سَتَكُونُ مِلْكِهِ وَ بَعْدَ عَنَاء تُكَبِّدُه وَصَل لِهَدْفه وَ لَكِنْ إلَّا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدًا بِكَوْنِهَا تَسْرِق ال...