يجلس انطونيو و البيرتو و كارلوس في المكتب و باقة الورود تتوسط الطاولة وسط صمتهم الذي استمر كثيرا ليردف انطونيو ببرود
"من تمكن من الدخول للمستشفى و وضع الرسالة بدون ان يراه احد ؟!"
"حاولنا الوصول لكاميرات المقابلة و عندما رايناها كان المقطع الذي يضع فيه الشخص الباقة قد سرق"
تكلم البيرتو ناظرا حوله بملل ليهسس كارلوس من بين اسنانه
"من يظن نفسه ليتحدانا ؟! و برسالة ؟!"
" لا اعرف كارلوس سوف نقوم بإخبار جميع الرجال بذلك لنعرف من هو و لكن نحتاج خطة محكمة "
"حسنا"
و بالطبع اردف انطونيو مقاطعا حديث البيرتو و كارلوس
"يجب ان نحمي فيولا و الا تعرف امر عن ذلك ،كارلوس ستصبح حماية فيولا من مسؤليتك بدلا من البيرتو "
"و مخازن الاسلحة؟!"
تحدث كارلوس ناظرا لانطونيو باستغراب
"سيقوم البيرتو بحمايتها انت يجب ان ترتاح و الا تفكر ب مخازن الاسلحة انسها و كأنك لم تراها حسنا "
"حسنا و حماية المكان ؟!"
"سأخبر ناثانوس بذلك و سيقوم بأخذ الاسلحة و حمايتها منتظرين ما سيحدث"
تنهد كارلوس بخفة ليحاولا انطونيو التخفيف عنه
"ارتح الان كارلوس حتى تصبح صحتك جيدة "
"حسنا انطونيو "
"البيرتو جهز اوراق الصفقة التي ستقام اليوم "
"اومراك سيدي "
اردف البيرتو الذي لم يتوقف عن مراقبة المدينة من الجدار الزجاجي للمكتب ليخرج انطونيو ، البيرتو و كارلوس للشركة
♠️♠️♠️♠️♠️
"زيوس اين انت ؟!"
همست فيولا و هيي تتحسس الفراش بجانبها لكنها لم تجد زيوس لتضع اقدامها فوق الارض الباردة متجهة للاستحمام لتريح اعصابها اين قد يكون زيوس و لما لم يوقظها قبل ذهابه لتكمل استحمامها مقررة الذهاب و التجول في الحديقة لربما تريح اعصابها و لكنه ما ان رأت الحراس المنتشرين في الحديقة قررت الخروج للتسوق
ارتدت ملابسها و خرجت من الباب الخلفي للقصر مستعدة للرحلة
♠️♠️♠️♠️♠️
يجلس انطونيو ، البيرتو ، كارلوس ، ناثانوس بكل هيبة و وقار فوق طاولة الاجتماع و امامهم مدراء شركات التصدير اللذين يستجدون عطف المافيا لتمرير الاسلحة ليتكلم كارلوس كونه هو من سيسلم الاسلحة لهم
"أن اردتم تمرير الاسلحة فيجب ان تدفعوا مستحقاتكم قبل ذلك لان الخطة محكمة و اوروبا و امريكا تعرف بمدى نجاح عملياتنا فإن حدث إخفاق سيكون بسببكم"
أنت تقرأ
هَوَسهُ القاتِل ||His Killing Obsession مُكتَمِلة ✔
Actionتَأَكَّدَ انْطَونيو مُنْذُ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ الَّذِي رَأَى بِهِ تِلْكَ السَّائِحَة الْعَرَبِيَّةِ فَيُؤْلا أَنَّهَا سَتَكُونُ مِلْكِهِ وَ بَعْدَ عَنَاء تُكَبِّدُه وَصَل لِهَدْفه وَ لَكِنْ إلَّا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدًا بِكَوْنِهَا تَسْرِق ال...