يجلسون حول المائدة المليئة بجميع اصناف الطعام يتبادلون الاحاديث بينما فيولا تكتفي ب الابتسام لزيوس من حين لآخر
"انطونيو انت افضل من يصوب هنا"
اردف ناثانوس لانطونيو وسط صدمة فيولا التي اردفت
"تمزح هل انت كذلك ؟!"
"اجل لقد كنت قناصا منذ ان كنت في ال 12 "
تحدث ممسكا يدها لاثما اياها لتبتسم له بخفة و لكنها استدارت ما ان اردف ناثانوس ممسكا بسلاحه منظفا اياه بمنديل
"اجل كان ماهرا جدا و مصدر اعجاب للجميع"
"اعجاب يبدو ان الرجال تغار منك؟!"
"و النساء ايضا انطونيو اتتذكر تلك المراة التي اخبرتك بانها تريدك و ستعطيك ما تشاء بدون ان تعرف من انت "
اردف ناثانوس ليقلب البيرتو عينيه لتذكره ذلك اليوم الذي كاد يتخلص من تلك الفتاة لولا ذهابها خارج ايطاليا لتنظر فيولا لزيوس مبتسمة
"حقا انطونيو؟! تملك احداث رائعة"
اردفت بهدوء و زيوس بالطبع شعر بأنها انزعجت فماضي زيوس يشعرها بالحزن كونه مليء بالفتيات ليردف ناثانوس محاولا تخفيف التوتر
"اجل لطالما كنا محط انظار للجميع بالجاذبية و لكنه معك الان و لن ينظر احد له"
"ناثانوس بحقك توقف عن القاء النكت الان يجب ان نعرف من نفذ الهجوم في ذلك اليوم"
تحدث انطونيو ناظرا له بحدة و سرعان ما اردف ناثانوس
"انها عملية اغتيال و لابد ان كل من لقى حتفه او نجى من تلك الحادثة يملك مشاكل مع المافيا الايطالية "
"انه ليس احد المستوردين لان الجميع يهابنا و لا يجرؤون ان يضروا بنا لان مصالحهم ستتضرر "
تحدث كارلوس بعد صمته طوال الامسية ليردف ناثانوس لالبيرتو الذي ينظر لكاس الماء الذي فوق الطاولة
"من تتوقع اذا البيرتو ؟!"
"الامر اصبح معقدا الان"
"تماما يجب ان نجري بحثا كاملا حول من اتى للحفلة "
اردفت فيولا و هذا ما جعل استغراب ناثانوس يزداد فهل هي تحاول العمل معهم ليردف
"انسة فيولا هل تقومين بالبحث معهم؟!"
"اجل ف لقد تعرضت لاصابات في الحفلة و انا لن اتركهم وحدهم "
"رائع و لكن عالم المافيا مظلم بحق ان لم تعرفي ذلك ابدا "
اردف معيدا ظهره للكرسي بتكبر لتبتسم بخفة ناظرة لزيوس
"اعرف ذلك بالطبع فانا متزوجة من زعيمكم و فتاة الزعيم تكن اكثركم حكمة "
أنت تقرأ
هَوَسهُ القاتِل ||His Killing Obsession مُكتَمِلة ✔
Aksiyonتَأَكَّدَ انْطَونيو مُنْذُ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ الَّذِي رَأَى بِهِ تِلْكَ السَّائِحَة الْعَرَبِيَّةِ فَيُؤْلا أَنَّهَا سَتَكُونُ مِلْكِهِ وَ بَعْدَ عَنَاء تُكَبِّدُه وَصَل لِهَدْفه وَ لَكِنْ إلَّا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدًا بِكَوْنِهَا تَسْرِق ال...