البارت لم يتم تعديله
تجاهلوا الاخطاء الاملائية
أحبّك لأن الحياة بجانبك رحبَة
لأنك تعرف كيف تحوّل حُزني إلى مسرّات تستقر في أعماقي و تُحييني .في ذلك القصر الكبير المليء باللوحات و المظلم لان الساعة قاربت منتصف الليل يجلس بكل هيبته و بملابسه المريحة ذلك الطقم الملكي الخاص بالنوم فاتحاً السترة الخاصة به ليظهر صدره المليء بالوشوم و العضلات و بكل راحة يراها و هو فوق الاريكة المخملية مراقباً ضوء القمر الساقط في الغرفة و الذي يضيء جوانبها كما اضاء ملامح حبيبته و مهلكة كيانه
زوجته العربية بملامحها الجذابة و انحناءات جسدها القاتلة لصبره في كل مرة يرى كيف انسدلت ثياب نومها فوق جسدها ، تلك الثياب المشابهة لخاصته و لكنه ثوب انثويلازال يتذكر انهما اشترياه في شهر عسلهما من احد افخم و اشهر الماركات في صقلية في علبة واحدة خاصة لهما و ما زادها جاذبية بشرتها السمراء و شعرها الاسود المنسدل فوق الفستان الخاص بالنوم و الذي يصل لفخدها لتبدو و كانها فتنة من الجمال !
ينطق بعد مدة
"كل ذلك كان لعبة للايقاع بالمجرم الحقيقي ، عرفت ذلك منذ اليوم الاول للخطة و لكن لماذا لم تخبرينني بنفسك ؟!"
لتصوب بندقيتاها نحوه لاول مرة منذ وصولهما للقصر ليشعر و كأن رصاصة اصابت قلبه من فرط هوسه بها و من كثرة هوسه راقب ثغرها الذي يتحرك
"خفت ان تتأذى و انت تحاول حمايتي ، لذلك اتفقت مع كارلوس ان ننفذ خدعة خيانتك و عدم اخبارك ليظهر المجرم بسرعة"
لينهض ضاحكاً بخفة متقدماً نحوها ليرفع وجهها بطرف يده لتنظر نحوه متلمسة الهدوء و الطمأنينة بوجهه و عيناه الزمرديتان لينطق بملامحه القاسية بكلماته التي اراحتها
" انت زوجتي فيولا ، كيف لك ان تظني انني سادعك تتعرضين للخطر وحدك ، افضل الموت بدلا من ذلك "
" زيوس ، منذ بداية زواجنا و انت المضحي ، انت الذي تخلصت ممن حاول اذيتي الم تتذكر اولئك اللذين اتوا للتخلص مني لانني عربية و ساتزوج من اجنبي ؟! اللذين ظنوا نفسهم يتخلصون مني بدافع غسل العار و لكنك قتلتهم و ارسلت جثثهم لوطنهم العربي المليء بالحقد "ليلتمس وجهها بيديه المليئة بالوشوم لتنهض من جلوسها ناظرة له بثقة مادة يدها متلمسة يداه و ساعديه وصولا لوجهه ناطقة بكلمات كالعاصفة لقلبه
" انا زوجة زعيم المافيا الايطالية و لن اكون عائق او نقطة ضعف في طريق الرجل الذي ارعب اقوى رجال العصابات "
عيناه متسعتان و هواء الزفير يخرج بسرعة من رئتيه غير مصدق ما يحدث امامه الان ! خرج صوته بهمس"لذّة عمري كلّه في نبرة صوتك "
تحدث و اخيرا و كان الحياة قد عادت لجسده ! لتحاول النطق ليلتهم شفتيها بقبلة لتحاول مجاراته و لكنها لم تستطع ليحملها واضعا اياها فوق الاريكة الكبيرة لتنطق
"زيوس ، جرحك لم يشفى و غدا لديك اجتماع يجب ان ترتاح "
لثم ثغرها مقاطعا اياها متحدثا
"عَيناكِ ما فعلت بِنا عَيناكِ .."
"زيوس ...... هل اصبحت كاتبا يا ترى الان ؟! "
و لكن زيوس كان غائبا عن الوعي تماما و كل ما نطق به و هو في جوف عنقها يلتهمه بقبلاته
"صدّقيني، وجهكِ الجميل وليلةٌ طويلة كهذِه- هو كلُّ مايحتاجهُ المرء ليبدُو كاتبًا رائعًا أمامَ الجميع في اليوم التالي."
كا ان نطق ذلك حتى تعريا و يدأت ليلتهما خالعا جميع ملابسها لتظهر انوثتها امامه
أنت تقرأ
هَوَسهُ القاتِل ||His Killing Obsession مُكتَمِلة ✔
Hành độngتَأَكَّدَ انْطَونيو مُنْذُ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ الَّذِي رَأَى بِهِ تِلْكَ السَّائِحَة الْعَرَبِيَّةِ فَيُؤْلا أَنَّهَا سَتَكُونُ مِلْكِهِ وَ بَعْدَ عَنَاء تُكَبِّدُه وَصَل لِهَدْفه وَ لَكِنْ إلَّا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدًا بِكَوْنِهَا تَسْرِق ال...