( أصيل )عاد أصيل و أديل و سامر إلى عالمهم و كانت حفلة
التتويج مازالت مستمرة و دخل الثلاث من نافذة
غرفة أصيل الملكية، قال سامر :
- هذا جيد... لم ينتبه أحد لغيابنا مادامت الحفلة لم
تنتهي بعد
ردت عليه أديل :
- معك حق لقد تسلينا كما كنا نفعل من قبل........
و لكن سأهزمكم في المرة القادمة
رد عليها سامر :
- اكيد لا سيكون الملك مشغولا بأعمال المملكة لا
أظن أننا سنعود مرة أخرى....
حل الصمت و نظرت أديل إلى أصيل التي كانت
حالته غريبة :
- اخي ما بك.. هل أنت بخير!؟
لم يجبها أصيل من شدة تفكيره و إتجهت نحوه و
ضربته على كتفه و قالت :
- كأن أحدهم ليس هنا.......
و أخيرا إنتبه أصيل لهما بعدما تلقى ضربة قوية على
كتفه :
- كيف تجرأين على ضربك ملكك
ردت أديل :
- و انت كيف تجرأ على تجاهلي...... ما بك أخي انت
لست على ما يرام منذ عودتنا ما الأمر
قاطعهم سامر :
- نعم يا رفيق أديل معها حق..... هل انت بخير تبدو
و كأنك فقدت شيئا
رد عليهما أصيل :
- انا بخير لا داعي للقلق فقط انا أشعر بالتعب قليلا
ردت عليه أديل ساخرة منه :
- يبدو مستقبل مملكة أفروديل فاشلا..... تعب الملك
بيوم تتويجه كيف سيتحمل الأعمال الشاقة في
الأيام المقبلة... هاهاهاهاها
رد عليها أصيل :
- ليس وقت المزاح الآن
دخلت الملكة آمندا ( ام أصيل و أديل) و قاطعت
جدالهم :
- مبارك لك أصيل
رد عليها :
- شكرا لك أمي.....................
قالت الملكة آمندا :
- الآن أصبحت ملك و صارت مملكة أفروديل
العظمى تحت رعايتك و حمايتك انت تعرف من
نكون و انت أدرى بأن الجن بطبعهم متمردون
أنت تقرأ
أحببت منقذي
Horrorماذا ستفعل اذا وقع في حبك شخص من عالم آخر؟؟؟؟ في أرض يحكمها أحد أمراء الجن يحكمون البر و البحار يقع في حب إنسية و ذلك يجعله يواجه تحديات و صراعات كبيرة بين العالمين