(9) ذكريات الماضي

552 31 47
                                    


( أصيل )

عاد أصيل و أديل و سامر إلى عالمهم و كانت حفلة

التتويج مازالت مستمرة و دخل الثلاث من نافذة

غرفة أصيل الملكية، قال سامر :

- هذا جيد... لم ينتبه أحد لغيابنا مادامت الحفلة لم

تنتهي بعد

ردت عليه أديل :

- معك حق لقد تسلينا كما كنا نفعل من قبل........

و لكن سأهزمكم في المرة القادمة

رد عليها سامر :

- اكيد لا سيكون الملك مشغولا بأعمال المملكة لا

أظن أننا سنعود مرة أخرى....

حل الصمت و نظرت أديل إلى أصيل التي كانت

حالته غريبة :

- اخي ما بك.. هل أنت بخير!؟

لم يجبها أصيل من شدة تفكيره و إتجهت نحوه و

ضربته على كتفه و قالت :

- كأن أحدهم ليس هنا.......

و أخيرا إنتبه أصيل لهما بعدما تلقى ضربة قوية على

كتفه :

- كيف تجرأين على ضربك ملكك

ردت أديل :

- و انت كيف تجرأ على تجاهلي...... ما بك أخي انت

لست على ما يرام منذ عودتنا ما الأمر

قاطعهم سامر :

- نعم يا رفيق أديل معها حق..... هل انت بخير تبدو

و كأنك فقدت شيئا

رد عليهما أصيل :

- انا بخير لا داعي للقلق فقط انا أشعر بالتعب قليلا

ردت عليه أديل ساخرة منه :

- يبدو مستقبل مملكة أفروديل فاشلا..... تعب الملك

بيوم تتويجه كيف سيتحمل الأعمال الشاقة في

الأيام المقبلة... هاهاهاهاها

رد عليها أصيل :

- ليس وقت المزاح الآن

دخلت الملكة آمندا ( ام أصيل و أديل) و قاطعت

جدالهم :

- مبارك لك أصيل

رد عليها :

- شكرا لك أمي.....................

قالت الملكة آمندا :

- الآن أصبحت ملك و صارت مملكة أفروديل

العظمى تحت رعايتك و حمايتك انت تعرف من

نكون و انت أدرى بأن الجن بطبعهم متمردون

أحببت منقذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن