(17)صدمة

244 16 5
                                    

حل الصباح و استيقظت روان من نومها العميق و

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حل الصباح و استيقظت روان من نومها العميق و

بدأت تتقلب من طرف إلى آخر مثلما يفعل الطفل

الرضيع عندما يستيقظ من نومه كأنها أرادت ان تأخذ

كمًا هائلا من الراحة و بدأت تخاطب نفسها :

- لم انم بهذا الدفئ منذ نعومتي اظفاري هل احد ما

قام بتخديري.... اااففف لا اريد الاستيقاظ.... تبا....

و بعد حوار طويل مع نفسها استيقظت اخيرا و بدأت

تقوم بتجهيز نفسها حتى لا تتأخر على برنامجها رغما

انه كان متعب و لكنها كانت تستمتع كثيرا بحديثها

مع معجبيها الأوفياء.... و بعد تجهيز نفسها ذهبت

مسرعة نحو مكان العرض و كالعادة كانت متألقة

و مرحة حتى انتهى وقت البرنامج و بعد عودتها إلى

غرفتها حتى تستريح وجدت باب بيتها مفتوح ظنت

انها نسيته عندما كانت مستعجلة و عند دخولها

اندهشت روان من وجود السيدة زهرة و هي جالسة

على الأريكة في انتظار عودتها و قالت بخوف :

- ااااانت.... ماذا تفعلين هنا

ردت عليها السيدة زهرة بضحكة ساخرة :

- لم أكن أعلم بأن روان عبد الله جبانة بهذا القدر

رغما ان مظهرك الخارجي تبدو عليه الشجاعة.. لا

بأس لقد جئت هنا لكي اتعرف عليك عن قرب و على

انفراد لأن كلام يوسف المبهر عنك لا يكفي...

ردت عليها روان مفاجئة من كلامها :

- انا آسفة لكن بالطبع اخاف لقد عشت أحداث بشعة

منذ وصولي إلى هذه الجزيرة لذا يجب على المرء أن

يكون حذرا أليس كذلك.؟!

ردت السيدة زهرة قائلة :

- هذا يعني ان الجزيرة ليست مرحبة بك

انصدمت روان من كلام السيدة زهرة الجارح و كأنها

ليست المرأة التي تعرفت عليها ليلة أمس ظلت روان

أحببت منقذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن