توقفت روان ساكنة في مكانها مصدومة مما تراه
عينيها المملؤتين بالدموع انه يوسف و معه براءة
انكسر قلبها من ذلك المشهد الأليم، استغلت براءة
الموقف و امسكت يوسف من يده على أنها تشعر
بالتعب و نظرت إلى روان بكل خبث وحيلة :
- مرحبا يا فتيات... كيف الحال؟؟ يا لها من صدفة
رائعة ان نلتقي هنا.... هاهاهاها
تفاجأ يوسف برؤية روان و أفلت يديه عن الخبيثة
في لمح البصر :
- روان!؟... آاا... انا فقط تصادفت مع براءة في
الطريق خارج الإذاعة، لقد كانت وجهتنا واحدة
و أصرت على...
قاطعته روان بعبارات غاضبة :
- لا دخل لي... لقد انتهينا من التسوق الآن كنا على
وشك الخروج... هيا يا فتيات فلنذهب الان حتى
لا يتعطل رفاقنا
رد يوسف بإستياء:
- روان انتظري.........
اتجهت روان إلى باب المخرج مسرعة نحو سيارتها
و كان الألم يغزو قلبها كأنها تعرضت للخيانة منه،
غادرت الفتيات المول و ذهبت زينب و اماني الى
الإذاعة مرة أخرى، اما بالنسبة لروان فعادت إلى
منزلها و كانت في حالة خذلان صعدت لغرفتها
مباشرة حتى ان والديها لم يشعرا بوجودها مثلما
كانت تفعل من قبل بعد عودتها من العمل غابت
إبتسامتها و ضجيجها غابت روان المرحة، استلقت
على فراشها كأنها جثة. جسد من دون روح واصبحت
الدموع تغطي عينيها و تدور في ذهنها أفكار
و تساؤلات.... هل هم عشاق الآن... او ربما إستسلم
يوسف لبراءة بعد عنادها و تصرفاتها المغرية اتجاهه
... و لكن لماذا اهتم بأمر حلمي... لا طبعا من أجل
شهرة اذاعته... ماذا عن خوفه عليا من الظلام
و طريقة حضنه لي... ااففف... تعبت من التفكير....
يوسف لا يحبني مثل ما قالت أماني و زينب إنها
مجرد أفكار تافهة منهما لا أكثر بسببها اصبحت
اهتم به و لكن لا جدوى من ذلك الأن... هل يوسف
يحب التلاعب بمشاعر الفتيات... حسنا روان توقفي
أنت تقرأ
أحببت منقذي
Horreurماذا ستفعل اذا وقع في حبك شخص من عالم آخر؟؟؟؟ في أرض يحكمها أحد أمراء الجن يحكمون البر و البحار يقع في حب إنسية و ذلك يجعله يواجه تحديات و صراعات كبيرة بين العالمين