(11)حرب طاحنة

571 26 54
                                    

أحست أديل بغياب أخيها من القصر و ذهبت مسرعة

إلى غرفته فمنعها الحارس من الدخول بأوامر من

ملكه الصارم على منع اي احد ما بالدخول إلى غرفته

و إزعاجه، إستغربت أديل مما تسمعه و ذهبت إلى

غرفتها و تذكرت كيف كان أصيل شاردا بعد عودتهم

من الجزيرة خاصة بعدما أنقذ تلك الفتاة من الغرق

و الموت و بدأت تخاطب نفسها :

- ارجوك يا أصيل لا..... لا يمكنك فعل هذا

أخرجت أديل جناحيها و طارت إلى غابة مملكة

أفروديل و إتجهت إلى ذلك الثقب الذي يربط بين

عالم الجن و عالم البشر و بدأت تفكر في تلك

الجزيرة حتى تصل إليها مباشرة دون معاناة، نجحت

أديل في ذلك إذ بها تقع في مياه بحر الجزيرة

مباشرة أخرجت زعانفها و سبحت حتى و صلت إلى

الشاطئ، لاحظت أناس واقفين ينظرون إلى شيئ ما

و لمحت أخاها أصيل و هو يذهب مباشرة وراء تلك

الفتاة إلى الغابة، بدأت أديل تتبع خطوات أخيها من

بعيد حتى وصلت إلى ذلك النفق إذ بها ترى أصيل

و هو يعانق تلك الفتاة و الذي كان يواسيها بكلماته

الرومانسية دون أن تشعر به او بوجوده إلى جانبها

فجأة أحس أصيل بوجود شخص ما يراقبه حتى

رأى أخته التي كانت تراقبه، توجه أصيل إلى أخته

و التي كانت تبدو غاضبة منه نوعا ما و قال :

- أديل إنتظري دعينا نتكلم لحظة

ردت عليه بغضب :

- لا اريد ان انطق بأي كلمة الآن...... انا ذاهبة إلى

القصر

خرج أصيل و أديل من الجزيرة و بدأو التفكير

بعالمهم من أجل العودة للقصر ( اذا دخلت في ذلك

الثقب الذي يفصل بين العالمين يجب أن تفكر في

مكان ما حتى تقع فيه دون عناء و إذا أردت العودة

إلى عالمك الأصلي لديك فرصة للتفكير دون أن تقابل

ذلك الثقب) عادا الإخوة إلى عالمهم و إتجهت أديل

مسرعة إلى غرفتها و تبعها أصيل قائلا :

- أديل ما الأمر انت لست على ما يرام

ردت عليه :

- أتسألني..... ألا تعرف ماذا فعلت.... أنا لا أصدق.. لقد

أحببت منقذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن