أحست أديل بغياب أخيها من القصر و ذهبت مسرعة
إلى غرفته فمنعها الحارس من الدخول بأوامر من
ملكه الصارم على منع اي احد ما بالدخول إلى غرفته
و إزعاجه، إستغربت أديل مما تسمعه و ذهبت إلى
غرفتها و تذكرت كيف كان أصيل شاردا بعد عودتهم
من الجزيرة خاصة بعدما أنقذ تلك الفتاة من الغرق
و الموت و بدأت تخاطب نفسها :
- ارجوك يا أصيل لا..... لا يمكنك فعل هذا
أخرجت أديل جناحيها و طارت إلى غابة مملكة
أفروديل و إتجهت إلى ذلك الثقب الذي يربط بين
عالم الجن و عالم البشر و بدأت تفكر في تلك
الجزيرة حتى تصل إليها مباشرة دون معاناة، نجحت
أديل في ذلك إذ بها تقع في مياه بحر الجزيرة
مباشرة أخرجت زعانفها و سبحت حتى و صلت إلى
الشاطئ، لاحظت أناس واقفين ينظرون إلى شيئ ما
و لمحت أخاها أصيل و هو يذهب مباشرة وراء تلك
الفتاة إلى الغابة، بدأت أديل تتبع خطوات أخيها من
بعيد حتى وصلت إلى ذلك النفق إذ بها ترى أصيل
و هو يعانق تلك الفتاة و الذي كان يواسيها بكلماته
الرومانسية دون أن تشعر به او بوجوده إلى جانبها
فجأة أحس أصيل بوجود شخص ما يراقبه حتى
رأى أخته التي كانت تراقبه، توجه أصيل إلى أخته
و التي كانت تبدو غاضبة منه نوعا ما و قال :
- أديل إنتظري دعينا نتكلم لحظة
ردت عليه بغضب :
- لا اريد ان انطق بأي كلمة الآن...... انا ذاهبة إلى
القصر
خرج أصيل و أديل من الجزيرة و بدأو التفكير
بعالمهم من أجل العودة للقصر ( اذا دخلت في ذلك
الثقب الذي يفصل بين العالمين يجب أن تفكر في
مكان ما حتى تقع فيه دون عناء و إذا أردت العودة
إلى عالمك الأصلي لديك فرصة للتفكير دون أن تقابل
ذلك الثقب) عادا الإخوة إلى عالمهم و إتجهت أديل
مسرعة إلى غرفتها و تبعها أصيل قائلا :
- أديل ما الأمر انت لست على ما يرام
ردت عليه :
- أتسألني..... ألا تعرف ماذا فعلت.... أنا لا أصدق.. لقد
أنت تقرأ
أحببت منقذي
Horrorماذا ستفعل اذا وقع في حبك شخص من عالم آخر؟؟؟؟ في أرض يحكمها أحد أمراء الجن يحكمون البر و البحار يقع في حب إنسية و ذلك يجعله يواجه تحديات و صراعات كبيرة بين العالمين