قالت روان :
- من انت؟.!
قال الشاب الجميل :
- انا منقذك
تعجبت روان من كلام ذلك الغريب و بقيت واقفة
دون أن تتفوه بكلمة واحدة و بعد مدة قالت :
- منقذ من؟؟ أنقذت من
اجابها الشاب الوسيم و هو يضحك على حالها :
- لا داعي للخوف مني فأنا الذي انقذتك من الغرق
صرخت روان مندهشة :
- كنت اعرف هذا.. لقد شعرت ان أحدا ما قام
بإنقاذي ظننت انني اتوهم و لكن شعرت بك و
تذكرت ملامح وجهك و خصلات شعرك التي لامست
وجهي و بعد هذا لا أتذكر اي شيئ
أجابها و هو يضحك على ردودها السريعة :
- هذا رائع جدا انني وجدتك بخير و بصحة جيدة
لقد قلقت عليك و أردت أن أطمئن حتى يرتاح قلبي
و لكن كوني حذرة في المرة القادمة حتى لا يوقعك
اي احد مستقبلا
إندهشت روان من كلامه المخيف و ردت عليه قائلة:
- هل رأيت الشخص الذي حاول قتلي و التخلص
مني
أجابها :
- نعم لقد كانت فتاة
ردت عليه روان :
- اذن هل رأيت وجهها؟! هل يمكنك التعرف عليها اذا
رأيتها من جديد
أجابها الشاب الوسيم :
- بالتأكيد يمكنني ذلك
سكتت روان قليلا ثم نسيت ان تشكره على إنقاذها:
- انا آسفة حقا لقد حققت معك أكثر من الجاني و
نسيت ان اشكرك على إنقاذك لي لا أنسى معروفك
هذا ابدا اذا أردت سأعطيك حياتي و لا اتردد لثانية
شكرا لك يا.... صحيح نسيت ان أسألك عن اسمك
رد عليها الشاب :
- هاهاها يمكنك أن تناديني رجل البحار
ردت عليه روان :
- هل اسمك بشع حتى تخفيه عني
ضحك الشاب من حسن فكاهتها و قال :
لا و لكن أفضل هذا و إذا أردت معرفة اسمي
الحقيقي فأنا ادعى الملك أصيل.. آآ اقصد أصيل
فقط
ردت عليه روان :
- يبدو أن لديك جنون العظمى هل أصبحت تفتخر
بنفسك لأنك أنقذت حياة فتاة ههههه.. و لكن أصيل
أنت تقرأ
أحببت منقذي
Hororماذا ستفعل اذا وقع في حبك شخص من عالم آخر؟؟؟؟ في أرض يحكمها أحد أمراء الجن يحكمون البر و البحار يقع في حب إنسية و ذلك يجعله يواجه تحديات و صراعات كبيرة بين العالمين