(12)التجاهل

466 23 45
                                    

الجزيرة.........

بعد تلك الأحداث الشنيعة التي قامت بها براءة انتبه

الحاضرون لغياب روان و يوسف وذهبت كل من

أماني و زينب الى منزل صديقتهما التي انكسر قلبها

فتفاجأ من المشهد الذي قابلهما بحيث كان باب ذلك

البيت مكسورا فدخلتا إليه مسرعتين و بدأ صراخهما

يعلو مناديتان بإسم صديقتهما لكن دون جدوى، لقد

كان البيت فاضيا و لم تكن روان موجودة و بدأن

يبحثن ويصرخن لطلب المساعدة من الآخرين في

البحث عن روان المفقودة مرة أخرى........

اتجه الكل إلى الميناء عسى ان تكون روان في إحدى

اليخوت حتى تصادفوا بيوسف الذي كان يبدوا

كالمجنون لقد إنقلبت عيناه إلى اللون الأحمر من

شدة البكاء..... اتجهت إليه أماني مسرعة و قالت :

- يوسف ارجوك أخبرني اين هي روان لم نجدها في

بيتها و لا حتى اي مكان

بقي يوسف صامتا ولم يتفوه بأي كلمة لقد فقد عقله

صعدت أماني على أحد اليخوت حسبت ان رفيقتها

على متنه :

- روان اين انت...................... روااان

رد عليها يوسف :

- لا داعي للبحث روان ليست هنا لقد ضاعت..ضاعت

مني حبيبتي قبل أن أمتلكها

بدأ يوسف يبكي على فقدانه لروان و يلوم نفسه على

فعلته، حتى لمح تلك الساقطة براءة نهض من الأرض

و اتجه إليها مسرعا و أمسكها من رقبتها و بدأ يخنق

فيها بيديه القويتين :

- سأقتلك أيتها اللعينة اليوم هو آخر أيامك في هذه

الدنيا كله بسببك لقد أفسدتي حياتي بفعلتك الخبيثة

ضاعت حبيبتي مني

امسك رامي و نصيب يوسف حتى ينقذاه من ارتكاب

اي جريمة و يضيع شبابه و تضيع حياته بسبب فتاة

لعينة وبدأ يصرخ :

- سألقنك درسا لن تنسيه ابدا يا براءة انتظري انها

البداية فقط سأجعلك تعيشين في جحيم بل انا هو

جحيمك منذ الآن.....

بدأ الجميع في البحث عن روان في كل زاوية من

المنتجع و البعض اتجه إلى الغابة و لكن لم يحالفهم

الحظ بسبب مساحة الغابة الكبيرة و بسبب الظلام

أحببت منقذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن