(1) إيكوزيول

3.7K 101 86
                                    

كلما تأملت في جمال البحر غرقت في سحره الرائع

و أخذتني أمواجه إلى عالم الخيال الذي لا يشبه

الواقع أبدا فالبحر مسكون بالكثير من الغموض

المثير للخيال، وعندما أتأمل فيه أشعر أنه يحدثني

و يسمعني حين أشكو له همومي و أحزاني، و لكن

هدوءه لا يعني بقاءه هكذا للأبد و إنما هو الهدوء

قبل العاصفة عاصفة تأخذك إلى حياة أخرى

اسمي روان عبدالله... أربعة و عشرون عاما... أعمل

في إذاعة مدينتنا الراقية المشهورة بتعدد ثقافتها

و علومها و طيبة سكانها، و ما زادها رونقا و جمالا

الآثار الرومانية المطلة على البحر التي جعلتها اكثر

و أجمل وجهة سياحية خاصة في فصل الصيف

ربما اسميها مدينة الأحلام، مدينة إيكوزيول المدينة

البحرية. اعشق الروايات الخيالية و الرومانسية

و اتخيل نفسي أنني البطلة و اعيش قصة حب

مع بطل الرواية، أعلم أنه امر جنوني و لكنه

يشعرني بالراحة، اعيش في منزل متواضع مع أهلي

امي ابي إخوتي الذكور فأنا الفتاة الكبيرة الوحيدة

و المدللة

.... صوت المنبه المزعج... الساعة السابعة صباحا...

روان : سمعتك يا هذا... افففف هل تعطيني وقتا

إضافيا للنوم سئمت من الإستيقاظ باكرا بعد سهر

طويل امام الكومبيوتر... وظيفة مرهقة اريد التغيير

... نهضت روان مسرعة من فراشها أخذت حماما

دافئ و بعدها وقفت أمام المرآة عارية تتأمل

جسمها الأنثوي الناعم....

روان : طبعا سأنحف إذا كان العمل مرهق اريد من

يهتم بي

يهتم بي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحببت منقذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن