*إن اشتهيت الموت فلا تتردد في طرق بابي*
●○●○●○●○●○●كانت الشقراء في المراحل الأخيرة للقضاء على فريستها ، حيث كان المختطف يفترش الأرض على صدره ،و ذراعه بين يديها.. ثانية .. ثانيتين، سُمع صوت كسر.. و كآخر لمسة أخذت حقيبتها الصغيرة الملقاة على الأرض لتأخذ سلاحها الصغير الذي يناسب حجم يدها تماما، سلاحها الذي تعشقه و الذي بسببه لم تقضي على ألمانيا بعد!
مسدس ألماني نصف آلي بطول 180 ملم ، عرضه 29 ملم ، وزنه 630 غرام تقريبا من عيار 9×19 بارابيليوم ، إنه walther P99 سلاحها المفضل و هدية من أخيها لها عندما زار ألمانيا في مهمة قد كلفه ريكاردو بها لأن دونا تكره ألمانيا بما فيها و السبب..مجهول! لكن عشقها لذلك السلاح الذي لا تستعمله إلا الشرطة الألمانية و البولندية و الجيش الفنلندي فقط ، جعل ليندرو يجلبه لها عندما لاحظ إعجابها الغريب بشكله و حجمه و كمية الرصاصات التي يحتويها خزانه..16 رصاصة! إنه بالنسبة لها كسلاح أنثوي مناسب لها عندما تريد الخروج في نزهات أو للذهاب إلى العمل...
لا تسألوا على ماذا تحتوي حقيبتها لأنكم ستعرفون فيما بعد ، لكن كونوا متأكدين أنها تحتوي على أي شيء عدا مستحضرات التجميل و مرآة و....إلخ كلها أشياء فتيات سخيفة، لا مجال للصدمة أوليس عشقها لسلاح صغير أخمد رغبتها الكبيرة في القضاء على بلد بأسره!
وجهت فوهة مسدسها المميز نحو جبهة المختطف الذي رفع رأسه بصعوبة و يتمتم بكلمات سمعتها جيدا
"م..من أن..أنت؟"
ابتسمت بهدوء و رفعت يدها اليمنى ليظهر خاتم أسود على شكل أفعى يحيط سبابتها ، لتزيله و يظهر وشم بنفس الشكل أي أن الخاتم كان يخفي الوشم و ليس زينة فقط ألم نقل أن الزينة سخيفة لكنها مضطرة لوضعه... قالت بلغة روسية فصيحة
"Кто боится волков, не пойдет в джунгли"
"من يخاف الذئاب لا يذهب إلى الغاب"وجود وشم أفعى في إصبعها لوحده أمر عادي ،تضع خاتما بشكل أفعى أيضا مجرد صدفة ، تتقن الروسية و تلقي على مسامعه قبل موته مثلا شهيرا بالروسية أيضا صدفة..لكن! وجود الثلاثة في شخص واحد موجود في إيطاليا ليس صدفة أبدا ! خاصة أن هذا المثل يقوله شخص واحد فقط قبل قتل فريسته... أجل إنها هي نفسها تقف أمامه هو الآن فهم معنى كل كلمة قيلت له سواء من فاهها أو من طرف والدها...
هنا علم أنه عبث مع الشخص الخطأ، و عندما لاحظت استنتاجه المتأخر ابتسمت بهدوء و قالت"molto lento!"
"بطيء جدا!"يتصبب عرقا و يرتجف خوفا و لسوء حظه أكثر ما تكرهه دونا هو خوف الناس منها و ارتجافهم أمامها ، مما يجعلها تقتلهم بدون أدنى جهد ، تريد شخصا يجابهها و يقف أمام نظراتها الباردة تلك، نطقت مجددا بنبرة أكثر هدوء
أنت تقرأ
THE BLACK MAMBA
General Fictionلطالما قرأنا في روايات المافيا و الإجرام، عن بطل ذا ماض سيء جعل منه مجرما خطيرا أو رئيس عصابة، ثم تدخل حياته فتاة رقيقة تريه معنى المشاعر و الأحاسيس لتخرجه من ظلام دامس... لكن ماذا إن حدث العكس؟ ماذا إن كانت هي وريثة شركات "آل دامبيير" القانونية و ا...