*لا تقارن بيني و بينك، فالانتصار خلق لي قبل حتى أن نبدأ حتى!*
■■■■■■■■■■■■■■■■■■
كان ليندرو يشرب الماء لكنه ما إن سمع كلام أخته حتى بزق الماء في وجه ويلدر الذي أمامه، ثم بدأ يسعل و ماريا تربت على ظهره، بينما ريكاردو الذي كان يحمل الشوكة آخذا اللقمة إلى فمه، أوقعها اما الشوكة فقد حاول امساكها لكن الصدمة تمكنت منه فلم يستطع....
ثم انفجر الجميع ضاحكا باستثناء، كلوفي، ماريا و دونا، فقال ليندرو"سجل يا تاريخ أول مرة أختي تلقي دعابة"
"انا لا أمزح!"
"لحظة! يبدو أن حرارتها مرتفعة فقد تعرضت لطلقة نارية مسمومة قبل اسبوع"
استقام من مكانه متوجها نحوها ليضع ظهر يده على جبهتها لترمقه أخته بنظرات مميتة و تقول و عي ترص على أسنانها
"أزِل يدك قبل أن أقطعها!"
هنا تدخلت ماريا تسحب خطيبها إليها لتقول له
"حافظ على يدك عزيزي أنا بحاجتها يوم الزفاف لتلبسني الخاتم"
لكنه لم يهتم لكلامها و قال مباشرة أمام الجميع
"أقسم لكم هذه ليست دونا"
لا أحد أجاب أما والدها فقد تجاهل جميع الأسئلة التي قد تخطر على بالهم جميعا ليقول بهدوء و هو يحدق في عينيها يبحث عن شيء معين تخفيه خلف برودة عينيها
"من؟"
أجابت دون تفكير و هي تقرب كأس الماء من شفتيها
"سيلفادور!"
تدخل ألكسي في هذه اللحظة
"مهلا يجب أن تقتليه لا أن تتزوجيه"
رفعت دونا حاجبها الأيسر لتقول بهدوء تام
"أوليس العيش معي أسوء من الموت؟"
قال ليندرو و هو يحاول السيطرة على ردة فعله
"في هذه النقطة أتفق"
طفع كيل العمة بياترس لتقول بصراخ
"رائع هيا يا أحفاد عائلة دامبيير، اجمعوا الشحاذين الموجودين في روما لا بل في إيطاليا كلها و تزوجوهم و اجعلوهم يجلسون بيننا رغما عنا"
أنت تقرأ
THE BLACK MAMBA
General Fictionلطالما قرأنا في روايات المافيا و الإجرام، عن بطل ذا ماض سيء جعل منه مجرما خطيرا أو رئيس عصابة، ثم تدخل حياته فتاة رقيقة تريه معنى المشاعر و الأحاسيس لتخرجه من ظلام دامس... لكن ماذا إن حدث العكس؟ ماذا إن كانت هي وريثة شركات "آل دامبيير" القانونية و ا...