*كانت جميلة و هي تحمل سلاحا أمام أعدائها و أجمل بلون دمهم*
■■■■■■■■■
وضع حقيبته أرضا و انحنى ليرى ما وقع أرضا ، قال بصوت متقطع و هو يحمل تلك الأشياء المتناثرة واحدة تلو الأخرى
"مقص..حقنة..مسدس..خيط..و..سكين؟"
رفع رأسه ببطء ثم استقام ليقول ما صدمها
"أ لديك سجارة أيضا؟"
رفعت حاجبها و كأنها تقول له 'حقا؟؟'
"لا تنظرِ لي هكذا تحملين هذه الأشياء و تستغربين أني سألت عن السجارة على أي حال ستكونين قاتلة مأجورة لذا لن أستغرب من وجود نبيذ أيضا"
رمقته بحدة ليبتلع ريقه و يعيد لها حاجياتها ، أما هي تراقب ملامحه تنتظر الفرصة المناسبة و حسب، إلا أنه ليس كأي شخص آخر
" أنت حقا مثيرة للاهتمام ، دخلتِ الشركة دون أن يكتشف أحد أمرك ، أو أمر أسلحتك تلك، لكن لدي سؤال من هو المحترم الذي تحتاجين لكل هذه الوسائل للقضاء عليه؟"
هي لن تعبر عن مدى صدمتها حتى! هو لا يعلم من هو واقف الآن و يتفوه بأشياء تافهة لا معنى لها ، لا بل و أيضا مستمتع كطفل وجد صديقه المفضل الذي كان يبحث عنه منذ زمن ، لذا قالت بينما أخذت سكينها الصغير بين يديها و بحركة بسيطة ظهر نصله الحاد ، ثم اقتربت منه تمرره على رقبته و تقول بصوت شبه مسموع
" ما رأيك أن تكون هذا المحترم ؟"
"لا أمانع!"
إجابة سريعة جعلته يثير اهتمامها للمرة الثانية ، ربما ستؤجل موعد القضاء عليه إلى أن تستمتع قليلا ، بكل الأحوال هي لا تود لقاء الفرنسيين! و قد تسألون عن السبب ،لكن الوقت لازال مبكرا على معرفة هذه الأشياء، لنعد إلى الثنائي العالق...
قالت له بتساؤل"هل حياتك رخيصة لهذه الدرجة؟"
"طبعا لا، لكني أعلم انكِ لن تفعلِ ذلك"
"و من قال لك؟"
"شاب وسيم و هاكر عظيم و رجل حكيم ، يا خسارة الأرض بقتلي"
"لو كنت أهتم لهذه الأشياء لكنت الآن متزوجة و لم أدعس بكعبي ملايين الجثث و التي أغلبها كانوا رجالا!"
" لو كانوا أذكياء و حكماء مثلي طبعا فهم فعلا ما كانوا سيلقون حتفا مخزيا كموتهم على يد فتاة بشعر أشقر، كعب، ملابس أنيقة إضافة إلى يديها الصغيرتين "
أنت تقرأ
THE BLACK MAMBA
Ficțiune generalăلطالما قرأنا في روايات المافيا و الإجرام، عن بطل ذا ماض سيء جعل منه مجرما خطيرا أو رئيس عصابة، ثم تدخل حياته فتاة رقيقة تريه معنى المشاعر و الأحاسيس لتخرجه من ظلام دامس... لكن ماذا إن حدث العكس؟ ماذا إن كانت هي وريثة شركات "آل دامبيير" القانونية و ا...