*لا تقارن بيني و بينك، فالانتصار خلق لي قبل حتى أن نبدأ حتى!*
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●
أمسكت دونا الصندوق لتأخذ الورقة و فتحتها لتقرأ ما عليها*يا إلهي..إن انتقامك قد يتأخر أحيانا، و لكن كي يتم آخر الأمر على أكمل وجه"
المرسل: إدموند دانتيالرسالة كانت مكتوبة بآلة الكتابة لذا لن تستطيع التعرف على صاحب الخط، و أيضا هذا الاسم قد سمعت به في مكان ما، هي ليست صاحبة ذاكرة قوية إلى تلك الدرجة لكن و ما هي متأكدة منه حاليا هو أن هذا الاسم لم تسمعه يوما بين رجال الأعمال أو رؤساء العصابات التي تحكمها أو حتى أحد أعدائها، تجاهلت أفكارها و فتحت الصندوق لتجد كتابا لا عنوان و لا اسم كاتب، كان الغلاف أسود و فارغ، و عندما فتحته وجدت الصفحات بيضاء، حرفيا كان الكتاب خالي من أي دليل على صاحبه سوى تلك العبارة التي لم تستطع فهم شيء منها سوى أن هناك من يريد الانتقام منها لكن السبب مجهول كذلك، أو..ربما من زوجها!
لقد نست أن عمه أرسل رجالا لقتله هو و والدته لذا فمن المحتمل أن يكون هو يريد الانتقام من سلالة أخيه كلها، في النهاية لقد قتل ابن أخيه لذا فلن يتردد لحظة في قتل سيلفادور أيضا!
أيقظها من شرودها صوت أخيها الذي سأل بفضول"دونا، ماذا هناك؟"
نفت برأسها و ابتسامة خفيفة على محياها بينما تعبد طيّ الورقة لتضعها داخل الصندوق
"لا شيء لا تشغل بالك"
لم يقتنع بإجابتها لذا أعاد الاستفسار عن ما يدور ٩وله دون علمه
"لكن..."
قطعت كلامه بقولها لحجة مناسبة
"اذهب للتسوق بسرعة ستتأخر على موعدك مع زوجتك"
أومأ لها بخفة ليمسك بيد زوجته قاصدا المركز التجاري لاشتراء بعض الأشياء من أجل شهر العسل الذي سيقضيانه معا، في البداية كان رافضا لأن يذهبا و حاول إقناعها بأن كل شيء تريده سيصلها لكنها أخبرته أنها تريد تجربة الخروج مع زوجها لوحدهما و التسوق معا فوافق فورا و بصدر رحب
أما افراد العائلة فقد اندثروا واحدا واحدا ، كل منهم ذهب إلى أعماله و التي لا تحتمل لا تأجيلا و لا تجاهلا ، اتجهت دونا إلى ألكسي و قالت بصوت جاد"أريدك أن تجد لي من أرسل هذه الهدية، حيا لا ميتا، فوق الأرض لا تحتها، مفهوم؟"
"عُلِم و يُنَفّذ!"
خرج ألكسي بعد كلامه لأنه يفهم عيناها جيدا، هي كانت تريد البقاء مع زوجها، لذلك نفذ دون سؤال و انسحب بسرعة، لكن باله بقي مشغولا بمحتوى الرسالة التي وصلت ابنة خاله...
بقيت دونا هي و زوجها في القاعة لوحدهما، كان هو أيضا من مَن تملكهم الفضول تجاه الرسالة و الصندوق لكنه تذكر أنه لا يملك حق السؤال لذا تراجع عن فكرة سؤالها، قال بخفة
أنت تقرأ
THE BLACK MAMBA
General Fictionلطالما قرأنا في روايات المافيا و الإجرام، عن بطل ذا ماض سيء جعل منه مجرما خطيرا أو رئيس عصابة، ثم تدخل حياته فتاة رقيقة تريه معنى المشاعر و الأحاسيس لتخرجه من ظلام دامس... لكن ماذا إن حدث العكس؟ ماذا إن كانت هي وريثة شركات "آل دامبيير" القانونية و ا...