*الحب حرب بدون سلاح*
*و لهذا هو لا يناسبني*
*لماذا؟*
*لأني أهوى حمل السلاح !*♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخلت السكرتيرة الخاصة بدونا و هي تلهث و كأنها كانت تركض لمسافات طويلة، لذلك سألها والد دونا
"ماذا هناك؟"
"س..س..سيدي إنها الآنسة دونا"
"هل خرجت من المصعد؟"
"بل هناك شيء آخر، هل يمكنك أن تأتي بسرعة رجاء"
حدق كل من ليندرو و والدهما في بعضهما لأنهما علما أن هناك شيئا أكبر من كونها خرجت من ذلك المصعد ، لذلك استقاما و خرجا بسرعة و توجها إلى الطابق الخامس، من المصعد الثاني بما أنه يعمل ، و عندما وصلا وجدا موظفي الشركة جميعهم واقفين أمام ذلك المصعد و علامات الصدمة بادية على وجوههم ، مما جعل الاثنان يتحركان بسرعة صوبهم، عندما تجاوزا ذلك الحشد ، رأيا ألكسي واقفا كالتمثال إلى أن سأله ليندرو
" ألكسي ماذا هناك أين دونا؟"
لم يتحدث الاخر بل أشار بيده اليمنى إلى المصعد الذي أمامهما..دُهش كل من ليندرو و ريكاردو مما يشاهدانه...
لقد كانت دونا واقفة أمام سيلفادور و تنظر إليه بتركيز و هو أيضا ينظر لها بثقة واضعا كلتا يديه في جيوب بنطاله ، و رغم أن دونا كانت تعلم أن الجميع يراقبانهما إلا أنها ظلت على حالها ذاك دون أن تحرك ساكنا...
كسر الهدوء سيلفادور الذي مد يده اليمنى يسمح لها بالمرور كسيدة مهمة ، أما هي فقد فهمت حركته تلك لتخرج و هي تجتاز ذلك الحشد من بينهم الثلاثة والدها ، ليندرو و ألكسي ثم نطق الثلاثة في وقت واحد"هذه قطعا ليست دونا!"
خرج سيلفادور و هو يعدل ياقة قميصه الأبيض ثم وقف بصدمة لأنه لتوه انتبه لذلك الجمهور المصدوم..اقترب منه ألكسي و هو يقول بصوت متقطع
"أ..أنت حي؟"
أجاب الآخر بنبرة ساخرة
"لا! لقد كنت في مقبرة فقلت لما لا آتي لألقي عليكم التحية ثم أرجع ،هل من خدمة قبل أن أعود؟"
قال الآخر بصدمة
"صدقني أنا أصدق كلامك هذا و إن كان مزاحا و لا أصدق أن دونا تركتك حيا "
لم يفهم سيلفادور ماذا يحصل ثم نطق ليندرو موجها الحديث لألكسي
"ألكسي هل سمحت لك بضربي يوما ما؟"
أنت تقرأ
THE BLACK MAMBA
General Fictionلطالما قرأنا في روايات المافيا و الإجرام، عن بطل ذا ماض سيء جعل منه مجرما خطيرا أو رئيس عصابة، ثم تدخل حياته فتاة رقيقة تريه معنى المشاعر و الأحاسيس لتخرجه من ظلام دامس... لكن ماذا إن حدث العكس؟ ماذا إن كانت هي وريثة شركات "آل دامبيير" القانونية و ا...