*لكل من ينتظر سقوطي، أريدأن أخبركم أن الانتظار سيطول *
^^^^^^^^^^^^^^^
تدخل ريكاردو ليغير مسار الحديث و يسأل سيلفادور
"لا تبدو إيطاليا سيلفادور، أم أخطأت؟"
فأجابه سيلفادور قبل أن يضع الشوكة في فمه
"معك حق سيدي أنا من أم إيطالية و أب تركي"
أعاد ريكاردو سؤاله مجددا
"و لماذا جئت إلى إيطاليا بدلا من تركيا؟"
"من أجل علاج والدتي و أيضا هي تفضل بلدها كثيرا"
رفع ريكاردو حاجبه بإعجاب ليقول
"يبدو أن والدك يحب والدتك كثيرا و إلا ما كان ليترك بلده من أجلها"
ليتوقف سيلفادور للحظات و يجيبه بهدوء شديد
"أجل كان يحبها كثيرا"
قطب ريكاردو بين حاجبيه و يسأل
"ماذا تقصد بكان؟"
"والدي توفي منذ سنوات"
"يؤسفني سماع ذلك"
"لا عليك سيدي"
"و لماذا اخترت هذا المجال تحديدا؟"
توتر سيلفادور عندما أراد الاجابة على السؤال
"لأنني..لأنني أحبه"
ضيق ريكاردو عيناه ليقول له موجها سبابته نحوه
"أنا أطالب بجواب عَملي سيلفادور أما هذه الأجوبة الشاعرية لا مكان لها في وقتنا هذا، المصلحة الشخصية تهزم الحب بأضعاف"
ليستجمع سيلفادور أنفاسه و قواه و يقول بعملية
" بغض المنظر عن انه مجال له أفق واسعة مستقبلا فإنه يجعلك أقوى من الجميع"
لتسأل عمة دونا
"ماذا تقصد؟"
و هذه المرة أجاب بجدية
"أقصد أنه يمكنني أن أعرف الكثير من الأشياء عن الشخص ببضع نقرات على لوحة حاسوبي، و مجرد معرفتك بأمور شخصية عن شخص معين، شيء يجعل للخوف مكانا في حياته"
أنت تقرأ
THE BLACK MAMBA
General Fictionلطالما قرأنا في روايات المافيا و الإجرام، عن بطل ذا ماض سيء جعل منه مجرما خطيرا أو رئيس عصابة، ثم تدخل حياته فتاة رقيقة تريه معنى المشاعر و الأحاسيس لتخرجه من ظلام دامس... لكن ماذا إن حدث العكس؟ ماذا إن كانت هي وريثة شركات "آل دامبيير" القانونية و ا...