( الفصل الثالث )
" بابا .. رد .. مترد عليا يا بابا "
بص ليا وقال بنرفزه
" ايه يا عمر "
وكمل كلام فى التليفون
طب انا اتكلم ازاى طيب
خلص المكالمه وبص لى عمو اياد وقال
" خلاص يا اياد .. مش لاقي اى حل .. دماغى وقفت "
قال عمو اياد
" فى حلول ان شاء الله .. احنا نطلب من الشركه الى ماضيه معانا نص الأستثمار ده .. مهله "
قال بابا
" مش هينفع .. مستحيل يوافقو "
قال عمو اياد
" يبقى زى ما قلنا فى الأول .. احنا نطلب الشراكه مع استاذ احمد وخلاص "
قال بابا
" مستحيل احمد يوافق .. هو فى حد يروح للفقر بأيده"
قعد جنبه عمو اياد وفضل باصص على الأرض يفكر
رحت وقفت قدام بابا وقلت
" بابا .. كنت عاوز اطلب منك طلب صغير صغير جدا"
مردش عليا بابا ولا حتى بص عليا ولا كأنى بتكلم حتى
بس الى بص عليا عمو اياد .. وبعد كده قال لى بابا
" انا لقيت الحل "
ابتسمت وقلت لى بابا
" متنساش ان هو بص فى وشى وافتكر الحل "
قرب عمو اياد من بابا وفضل يكلمه بصوت واطى جدا ومسمعتش اي حل .. وبعد مخلص كلام لقيت بابا ابتسم وبص عليا وبعد كده لى عمو اياد وقال
" ابعتلهم ان احنا هنشرفهم قريب .. وبعد ما ربنا يتمم ابعت الثفقه "
قام وقف عمو اياد وابتسم وقال
" سلام "
وبص ليا وقال
" سلام يا عريس "
ابتسمت وقلت
" سلام "
هو بابا كلمه على ساره ولا ايه
رحت قعدت جنب بابا وقلت
" حبيببى يا عمرى .. كنت عاوز اطلب طلب صغير جدا"
ابتسم وقال
" ده انت تأمرنى يا روحى .. اطلب "
ابتسمت وقلت
" حبيببى يا بابا .. انا كنت عاوز فلوس اشترى .. "
قطع كلامى وقال
" فلوس ايه .. انا بفلس "
قلت
" امال تأمرني فى ايه يعني "
ابتسم وقال
" مش نفسك تتجوز يا عموور "
ابتسمت وقلت
" لأ مش دلوقتى .. انا عاوز .. "
قطع كلامى وقال
" وانا موافق "
ابتسمت وقلت
" بس انا لازم اخلص كليه علشان خاطر اعتمد على نفسي ابوها مش هيوافق لو رحت على حسك .."
قطع كلامى وقال
" هيوافق هيوافق "
قلت
" طب يا بابا .. مش تشوفها الأول "
ابتسم بابا وقال
" انت الى تشوفها "
قلت
" انا عارفها .. ما هي معايا من ثالثه ثانوى "
بص ليا بأستغراب وقال
" مين دى .. بنت احمد مصطفى "
قلت
" لأ بنت عادل محمد "
مسكنى من كتفى وقال
" لأ لأ اسمعني .. انت تفكك من البنت دى كام يوم كده او كام شهر لغاية ما الحال يتعدل "
شلت ايده وقلت
" لأ طبعا .. انا بحبها بحبها .. هي لعبه ولا ايه "
قال
" انت هتتجوز بنت احمد مصطفى "
******
" لأ يا بابا اصلا انا عمرى ما شفت ابن ادهم حسن ده .. وبعدين انا لسه عاوزه افكر فى مستقبلى "
قربت منى ماما وقالت
" باباكى كان محتاج الثفقه دى تجيلو علشان خاطر كان هيفلس .. "
قطعت كلامها وقلت
" بس يا ماما .. والكليه بتاعتى .. هو جواز كده على طول "
قعد بابا وقال
" خلاص يا منيره .. متدغطيش على البنت .. مش مهم توافق "
قلت
" خلاص يا بابا .. موافقه .. بس انت تعرف ابنه كويس"
ابتسم وقال
" اه طبعا .. ابنه محترم جدا "
************
" وبنته عمرها ما قالت لأ .. بنته حلوه وامووره اوى "
قلت
" لأ يا بابا .. ماليش دعوه انا بكل ده .. انا واحد بحب
هتروح تجوزنى غيرها "
قال
" يا ابنى افهم .. ده هيبقى ثفقه .. جواز ثفقه .. هتتجوزها كام شهر او كام سنه لغاية ما الحال يتحسن"
قلت
" لأ يا بابا .. انا مش موافق .. ولا علشان ثفقه ولا غيره .. انا بحب بنت وهتقدملها بعد الكليه خلاص .. وبعدين انا والبنت الى هتجوزها دى هنعيش فين واحنا بنفلس .. هاا "
قال بابا
" ساعتها نبقى نتفق "
ممكن فى الفيلا الى انا واحمد زمان اشتريناها بالنص او هنا فى الأوضه بتاعتك "
قلت
" مين احمد ده اصلا .. انا عمرى ما سمعتك بتتكلم عنه"
قالت ماما
" مش مهم اتكلم عنه او لأ .. المهم وافق على جوازك من بنته .. ده جواز مؤقت وبس "
بصيتلها وقلت
" هو ايه الى جواز مؤقت مافيش حاجه اسمها كده .. انا طول عمرى بحلم باليوم الى هتجوز في ساره مش جواز يعتبر جواز صالونات .. لأ انا مش موافق "
ورحت طلعت على السلم
لقيت ماما بتقول
" انت لازم قبل ما ترفض الجواز تكون عارف ان مش هيبقى في فيلا ولا اوضه لواحدك ولا الدلع ده كله "
كملت طريقى لى الأوضه وقلت
" ماشى .. مش عاوز الدلع شكرا "
لكن وقفنى بابا لما قال
" ولا مرسيدس ولا BMW "
بصيتلو وقلت
" ليه .. خد كل عربيات المرسيدس بتاعتى وكل الموديلات .. بس متقربوش على ال BMW "
قال
" معلش .. لازم ابيع كل العربيات علشان خاطر .."
نزلت ليهم وقلت
" لأ خلاص .. موافق .. موافق "
ابتسم بابا وقال
" هو انا هعمل كده واول ما نمضي على العقود والثفقه هتبقى حر "
قعدت وقلت بنبرة حزن
" يا بابا انا لو اتجوزت البنات ممكن تنتحر علشانى "
ابتسم وقال
" ليه يا حبيببى كنت عبد الحليم "
أنت تقرأ
زواج مؤقت .
Humorمعاً فى الجامعه ويسببون المشاكل والضمار كل يوم هي عنيده وهو اعند منها بمئة مره هي لا يهمها شيئ وهو ذاهداً للدنيا .. هو يتمنى يوما من الأيام ان يسمع خبر موتها ... وهي تتمنى ان تسمع خبر موته ومن بين هذا الكره الذى بينهما ، ماذا لو كان الأثنين تحت سقف...
