(الفصل الخامس)
" عوزكو تخربو الفرح بمعني تخربوه .. بصو ولعو فى الفرح .. ولعووه "
ابتسم مؤمن وقال
" من عيونى يا عمر "
وقال مازن
" ده احنا هنولعو "
وسابونى وراحو وقفو مع بعض وولعوه فعلا بس هما فهمو غلط مش زي ما قلت لهم يخربوه .. هم خربوه بطريقه تانيه
رحت شديت مؤمن وقلت
" انت بتعمل ايه "
ضحك وقال
" بخرب الفرح "
قلت
" هو حد من الكليه عرف ان انا بتجوز "
ابتسم وقال
" معزمتش ولا بنت .. بس البنات عرفو على فكره "
قلت وانا مخضوض
" وساره "
قال
" معرفتش لسه "
قلت
" وانت مين قالك "
قال
" لو كانت عرفت كانت جت الفرح وفرجت عليك الدنيا"
قلت
" امم .. انت صح "
بص على لامير وقال
" وايه .. هي لامير مكلمتهاش"
قلت
" معرفش ومش عايز اعرف .. انا اصلا مكلمتش لغاية دلوقتى مع لامير "
ابتسم وقال
" كنت بتهرب منها فى الكليه اهو هتبقى معاك فى الفيلا يا عموور "
قلت
" اسكت .. انا عارف ان انت فرحان فيا اصلا "
شدني وقال
" ساره .. جت الفرح "
بصيت عليها وانا كلى خوف وقلت
" ايه ده .. لأ عملتها فيا لامير .. بس لامير متعرفش ان انا مرطبت بيها "
قال
" هي مستأذنتش منك ولا ايه "
طلعت موبايلى وقلت
" لأ مرنتش .. وبعدين هي مش بتستأذن .. هو انا كنت خطيبها "
فضل يضحك وقال
" طب ايه هتفضل مستخبى كده "
قلت
هي بتعمل ايه دلوقتى "
قال
" بتحضن لامير .. شكلهم اصدقاء مقربين اوى "
قلت
" لأ ساره عمرها مكلمتنى عنها "
قال
" طب ايه .. "
وسكت وقال
" مازن .. شافت مازن "
قلت بخوف
" انا عاوز امشي من هنا "
قال
" بتتكلم معاه .. اتغيرت ملامح وشها .. شكلها عرفت "
قلت
" لأ .. متهزرش يا مؤمن "
قال
" شكلها حلو .. جايه بفستان لونه تركوازى يهبل "
ضربته وقلت
" بس يا مؤمن فى ايه .. نادى على مازن "
بص ليا وقال
" خلاص .. انا ترجمت كل حاجه من خلال شفايفهم .. هي عرفت الحقيقه وقالت ينهار ابيض "
قلت
" لأ "
قال
" اتشاهد يا عمر "
لقيت مازن جه وقف ورا مؤمن وقال
" الحق يا عمر مش ساره هنا "
شديته من شعره وجبته قدامى وقلت
" قلتلها يا ندل "
قال
" لأ وربى مقلتش حاجه "
بصيت على مؤمن وقلت
" بتعرف تقرأ الشفايف هاا .. يا شيخ ارحمنى بقى "
قال مؤمن
" وانا مالى انا "
قلت
" قلتلها ايه يا مازن "
قال
" هي سألتني ايه الى جبنى .. قلتلها فرح صاحبى ..سألت عليك وقلتلها موجود .. بس ممكن يبقى هنا ولا هنا والفرح زحمه "
قلت
" مؤمن انا همشي .. مش هينفع ابقى موجود هنا "
قال
" وبالنسبه لى مراتك "
قلت بنرفزه
" متقلش مراتى .. متقلهاش .. تيجى منك انت يا مؤمن "
قال مازن
" كده كده ساره هتعرف يا عمر "
قلت
" لأ يا حبيببى وهي هتعرف منين "
قال مؤمن
" ما اهو هي صحبت لامير .. واصحاب العروسه بيروحو يشوفو الشقه يا حبيببى "
قلت
" ماشي خلاص دى سهله .. انا هكلم لامير وهقولها متكلمهاش "
ضحك مازن وقال
" لامير .. لامير مراتك "
وفضل يضحك هو ومؤمن
سبتهم ورحت وقفت قدام ساره الى ابتسمت اول نا شافتني وقالت
" ايه .. مكنتش باين "
ابتسمت وقلت
" الفرح زحمه "
قالت
" وشوفتني ازاى والفرح زحمه "
ابتسمت وقلت
" عارفه النجوم مش بيبقى فى وسطها القمر اهو ده انتِ بقى .. انتِ باينه فى كل حتى يا قمري "
ابتسمت وقالت
" ماشي يا عمر .. انت بتعمل هنا ايه العريس صاحبك"
ابتسمت وقلت
" لأ .. واه "
يعني هو مش صحبى بس هو صحبى "
بصيتلى بأستغراب وقالت
" صحبك بس مش اوى "
قلت
" اه بالظبط كده "
قالت
" ماشى .. مش مهم اهو شفتك "
قلت
" وانتِ بتعملى ايه هنا "
قالت
" لامير يا ابنى عارفها .. الى معانا فى الكليه .. "
قطع كلامنا بابا لما شدنا وقال
" انت واقف مع مين وسايب عروستك "
قلت
" ساره .. دى ساره "
شاور على لامير وقال
" ودى عروستك "
قلت
" حاضر .. بس انا لازم امشي علشلن .. "
قطع كلامى وقال
" تمشي .. محدش عمل الحركه ظى قبل كده يا ابنى "
قلت
" انا بقى هعملها يا بابا .. كفايه عاوز انام انا تعبت .. وكده كده محدش مستفيد حاجه من الفرح "
قال
" وبالنسبه لرقصتك انت وهي سوا "
قلت
" لأ الكلام ده اتعمل فى افراح كتير واحنا مختلفين عن الأخرين .. جو السلوو واكلنى حته من الجاتوه وهي تأكلني والشغل ده مبقاش حلو .. ما مل واحد ياكل هو .. "
قطعني وقال
" خلاص اسكت "
قلت
" هو حاجه من الحاجتين .. يا امشي وتيجو ورايا .. يا اما شوف طريقه تمشي بيها ساره "
بص على ساره وقال
" هخلي مؤمن يتصرف "
شاور لى مؤمن وجه مؤمن وقف قدامه وبعد كده فضلو يتكلمو مع بعض وشويه ولقيت نؤمن اخد ساره وطلعو برا القاعه
بصيت لى بابا وقلت
" اه .. مؤمن بقى قال ليها ايه "
قال
" هيلففها بالعربيه .. كده كده الفرح فاضلو ربع ساعه ويخلص .. رقصة السوو وخلاص "
قلت
" مش هيحصل يا بابا .. انا حر "
أنت تقرأ
زواج مؤقت .
Humorمعاً فى الجامعه ويسببون المشاكل والضمار كل يوم هي عنيده وهو اعند منها بمئة مره هي لا يهمها شيئ وهو ذاهداً للدنيا .. هو يتمنى يوما من الأيام ان يسمع خبر موتها ... وهي تتمنى ان تسمع خبر موته ومن بين هذا الكره الذى بينهما ، ماذا لو كان الأثنين تحت سقف...