(الفصل التاسع )
" بقولكم ساره طلعت قريبة لامير .. وهي تحت .. تقولى مين الى قالها انك اتجوزت "
ضحك مؤمن وقال
" خلى مازن يلاقيلك حل "
قلت
" مازن .. طيب خليك معايا هضيفه فى المكالمه "
رنيت على مازن وضيفته
وحكيتلو الموضوع
والرد كان
" عرف ساره بالحقيقه .. وقولها ان انت مبتحبش لامير
بس عملت كده غصبن عنك "
قلت
" اكيد لأ .. انا مبعملش حاجه غصبن عني "
قال مؤمن
" معني كده ان انا متجوز لامير قاصد "
قلت
" لأ طبعا .. هو انا سبت بنات العالم كله وهاروح اتجوز لامير "
قال مازن
" خلاص .. بقولك عرف ساره بالحقيقه .. وقولها تستناك لغاية ما مشكلتك تتحل وبعد كده تتجوزها "
قلت
" لأ اكيد مش هعمل كده .. وبعدين ساره مش سيبالى اي فرصه اتكلم معاها حتى "
قال مؤمن
" بص انا فرحان فيك .. يعني انت عملت المستحيلات علشان متعرفش ساره ان انت اتجوزت .. وفى الاخر طلعت قريبتها "
ضحك مازن وقال
" مافيش غير حل واااحد "
قلت
" ايه "
قال
" ابدأ حياه جديده يا عمر من غير اي بنت غير لامير وبس .. هتلاقى طعم حياه مختلفه "
ابتسمت وقلت
" ده الى هو ازاى ده .. ده انت متعرفش اصلا الكذابه بتقول ايه .. بتقول ان البنات كانت بتتكلم معايا علشان خاطر فلوسي .. ولما قلتلها اثبتى اتهربت "
قال مؤمن
" وافرد لامير طلع كلامها صح "
قلت
" لامير مين الى يطلع كلامها صح .. هي بتحب تدايقنى وبس "
خبط الباب فقمت فتحت ولقيته بابا
ابتسمت وقلت
" ماما قالتلك بعامل لامير ازاى .. شفت بعاملها احسن معامله "
دخل وقال
" اه قالت لى .. وعلشان كده قررت ان انتو تيجو تقعدو معانا "
قلت
" لأ .. انا مش هاخد حاجتى الى هنا اوديها هناك تاني وانظم والشغل ده كله .. وبعدين لامير مش هتوافق "
قال
" لامير وافقت .. انتو هتيجو عندنا بكرا .. ومن يوم الجمعه هنجيلك احنا وخلاص بقى يا عمر "
مسكت التليفون وقلت
" طيب سلام انتو دلوقتى "
وقفلت وبصيت لى بابا وقلت
" طيب ماشي .. موافق "
قال
" ما كده كده كنت هتوافق "
قلت
" طيب .. الثفقه عملت فيها ايه .. خلاص وقعتو العقود وكله بقى تمام "
ابتسم وقال بكل صراحه
" لأ .. معملتش حاجه "*******
" ليه يا بابا .. كل ده ومدتلوش الثفقه "
قال
" ما انا اتفجئت ان ادهم عاوز يعمل معايا ثفقه هو كمان "
قلت
" طيب وايه المشكله "
قال
" المشكله يا لامير .. ان انا الى كنت عاوز اعمل معاه ثفقه لأن انا يعتبر مش معايا فلوس .. وكنت هدخل معاه بالثفقه دى .. ان هو يدفع اكتر منى فى الفلوس
لكن لقيته .. مقدملى ثفقه بس بفكره مختلفه "
قلت
" طيب وانت مكلمتهوش ليه وقلتلو نبدأ فى الثفقه بتاعتنا الأول وبعد كده تكون جمعت فلوس وتبدأ فى ثفقته "
قال
" مش هقدر اقوله كده "****
" وبعدين يا عمر انا مش عاوز احسسه ان انا رحت اتقدم لى بنته علشان خاطر الثفقه "
قلت
" طيب .. يعنى موضوع الثفقه ده هيطول .. وانا هفضل مع لامير لى وقت طويل .. وبالنسبه لى ساره .."
قطع كلامى وقال
" دى تحت .. طلعت قريبة لامير "
قلت
" اه .. معلومه وصلت لى متأمر يا بابا شكرا "
قال
" انا اكتشفت ان كده مينفعش .. انا خايف فى مره اسمع انك ارتبط بوالدة لامير نفسها "
قلت
" لأ مش للدرجه دى .. بس انتو هتباتو النهارده معانا .. وبكرا نبقى نيجي معاكو .. هاا "
قال
" ماشي .. خلاص .. النهارده بس .. وبكرا تيجو "
قلت
" لأ .. وبعدها هتيجو تعيشو معانا على طول "
راح قدام الباب وقال
" حاضر "
وفتح الباب وطلعنا ولقيت من الاوضه التانيه برضو والد لامير ولامير طالعين من الأوضه
ابتسمت وقلت
" ايه يا لامير كنتى بتشتكينى لى عمو ولا ايه "
ابتسمت وقالت
" لأ وانت "
قلت
" لأ "
سابنى بابا وراح وقف جنب عمو احمد وقال
" يلايا احمد ننزل احنا "
نزل بابا وعمو احمد وانا رحت وقفت قدام لامير وقلت
" لامير .. بابا وماما هيقعدو النهارده معانا "
ابتسمت وقالت
" حلو كويس .. احسن "
قلت
" نظمتى الدولاب "
ابتسمت وقالت
" لأ .. ومش هنظمو على فكره .. ونظمه انت يا اما هرمى مفتاح تاني .. والمره دى مش هيبقى فى الحمام لأ .. هيبقى فى حمام السباحه .. وورينى ازاى بقى هتنزل فى الشتاء "
دخلت الأوضه من تانى وهي فضلت واقفه قدام الباب بتبص عليا
رحت عديت مفاتيح العربيه ولقيتهم ناقص واحد غير الى هي بوظته قبل كده
بصيتلها وقلت
" اشمعنا ال Bmw .. حد كلمك عليها قالك حاجه وحشه "
ابتسمت وقالت
" انا مقلتلكش حاجه كبيره على فكره .. انا قلتلك نظم هدومك "
قلت
" ايوا .. ما هي دى المشكله .. مبتطلبيش الحاجه مني براحه لأ .. مش كنتى تقولى لى يا عموور اعمل هدومك"
ابتسمت وقالت
" يا ابنى مش عاوزه اقحمك واقولك مافيش خد بيدلع ولد .. عيب "
قعدت على السرير وقلت
" طب انا مش هعمل حاجه يا لامير .. يا الى اسمك مش اسم اصلا .. انا اول مره الاقى اسم اسمه لامير "
قالت
" ليه .. مدرستش فرنساوى قبل كده وعرفت ان لامير يعنى البحر "
قلت
" بالفرنساوى .. ليه كنتى حضرتك من فرنسا "
قالت
" لأ مش من فرانسا .. وروق الدولاب "
مسكت تليفونى وعملت سيرش على جوجو بأسمها ولقيت معني اسمها ماء الذهب الناقى
وريتها التليفون وقلت
" مينا فينا الى مبيدرسش .. انتِ متأكده انتِ كنتى بتطلعى من اوائل الدفعه "
ابتسمت وقالت
" والله انت صعبان عليا .. لو كنت كتبت معني البحر بالفرنسيه كنت هتعرف "
رميت الموبايل على السرير وقلت
" مش عاوز اعرف .. مش من جمال اسمك هو "
اديتنى ظهرها وقالت.
" نظم هدومك طيب .. وانزل اقعد مع باباك ومامتك اخلص يا عمر "
قلت
" لأ .. ومتعنديش معايا علشان انا برضو عنيد واعند منك "
بصيتلى وطلعت المفتاح بتاع العربيه وقالت
" والمفتاح احلى بكتير .. وهو تلاقيه عاوز يغير جو وينزل حمام السباحه "
وسابتنى ونزلت رحت وراها لقيتها بتفتح بابا الفيلا وبتقول
" مكانكو يا جماعه مش هتأخر "
نزلت بسرعه على السلم وقلت وانا نازل
" لامير اصبرى "
بصيتلى وابتسمت وطلعت برا الفيلا وقفلت الباب
بصيت على بابا وماما وقلت
" بيتكم ياجماعه .. خمس ثوانى وهاجيلكم "
وفتحت باب الفيلا وقفلته وطلعت لقيت لامير واقفه قدام حمام السباحه وجايبه المفتاح فوقه على طول
رحت وقفت قدامها وقلت
" روحي يا لامير .. اصبرى "
بصيتلى بأستغراب وقالت
" اروح فين "
ابتسمت وقلت
" مش تروحي فى حتى .. انا بقولك روكي .. يعني انتِ روحي "
قالت
" اهااا .. طيب هتعمل هدومك "
طلعت التليفون من جيبى وقلت
" اه .. ثوانى اتكلم "
ورفعت على رنا وقلت
" الو يا روحى "
قالت لامير
" طب خلى روحك تروح بقى "
وسابت المفتاح و وانا رحت الحقه قبل مايقع بس وقعت فى حمام السباحه انا والمفتاح والموبايل
بعدت شويه وبصيتلى وضحكت وقالت
" المفتاح والموبايل مره واحده .. اهو كده روحك راحت بجد "
وسابتني ومشيت
وانا طلعت من حمام السباحه ورنيت الجرس وانا هموت من السقعه .. لقيت لامير فتحتلى وبتقول
" ايه يا عمر الى عمل فيك كده "
ابتسمت وقلت بصوت واطى
" يا ممثله "
دخلت وقلت
" ولا حاجه يا لامير .. ده انا بس لقيت الجو حَر فقلت اسقع شويه "
قالت ساره
" فى الشتاء "
وقالت ماما
" اهو دلوقتى يجيلك برد "
قلت
" لأ يا ماما متخافيش عليا .. مش ابنك الى يجيلو برد"
وبصيت لى بابا وقلت
" عاوز تليفون جديد "
قال
" تاني "
قلت
" اعمل ايه طيب "
حطيت قدامه التليفون وهو بينزل مايه وقلت
" ده خلاص حصل اخوه "
قالت ماما
" ايه حكاية التليفونات معاك هاا "
قالت ساره
" وهو التليفون الاول راح فين "
ابتسمت وقلت
" باظ لواحده "
قالت لامير
" باظ لواحده .. اشمعني تليفوناتك انت بس "
قلت
" مش عارف "
وقفت ساره وقالت
" مش يلا بقى يا ماما ولا هنفضل قاعدين معاهم طول اليوم "
وقفت مامتها وقالت
" لأ هنمشي .. انا كنت لسه هقول كده لى خالتك "
وقفت مامت لامير وقالت
" يلا احنا هنمشي بقى "
وبصت على عمو احمد وقالت
" هتقعد ولا ايه "
وقف وقال
" لأ .. همشي "
وراحت لامير تودعهم ومشيو
قالت ماما
" مش يلا احنا كمان يا ادهم "
قالت لامير
" لأ .. انتو خليكو معانا بقى "
كانت هتتكلم بس لامير قالت
" خلاص بقى مافيش كلام "
قالت ماما
" علشان تاخدو راحتكم "
قالت لامير
" واخدين .. الفيلا كبيره اوى علينا "
وطلعت لامير وماما لى فوق
ببص ليا بابا وقال
" انا بعت لى اياد يجيبلك موبايل .. والمره دى لو باظ انا ماليش دعوه .. افرد باظ وانت برا ولامير احتاجتك هترن عليك ازاى "
ابتسمت وقلت
" انا مش معايا رقمها اصلا "
قال
" يا راجل "
قلت
" والله "
طلعت وقلت
" اطلع نام يا بابا بقى "
وطلعت فتحت الأوضه الى بنام فيها لقيت ماما فيها هي ولامير
بصيتلى ماما وقالت
" ايه .. خي دى الاوضه بتاعتكم "
ابتسمت وقلت
" لأ يا ماما .. الاوضه بتاعتنا هناك "
وبصيت لى لامير وقلتلها
" انا هاروح انظم هدومى "
قالت ماما
" وغير هدومك يا حبيببى علشان البرد "
قلت
" ماشي يا ماما "
وسبتهم ورحت على الأوضه بتاعتنا عملت الهدوم اي حاجه فى اي حاجه ودخلتها فى الدولاب وقفلت الدولاب وغيرت هدومى ورحت نمت على السرير
دخلت لامير وقالت
" انت هتنام فين بقى "
قلت
" على السرير "
قالت
" لأ .. نام على الكنبه "
قلت
" لأ .. انا طويل الكنبه مش هتقضينى "
قعدت على السرير وقالت
" طيب .. ده النص بتاعك "
وحطت المخده فى النص وقامت جابت بطانيه وحدفتها فى وشي وقالت
" ناام يا عمر "
نمت على السرير اخيرا .. وهي على النص التاني .. وفضلت نايم ونايم وصحيت على ضربت ايد لامير وهي نازله على وشى قمت فجئه لقيتها بتقول
" والله لوريك يا عمر "
بصيت عليها لقيتها نايمه .. هزيتها وقلت
" لامير .. لامير قومى "
فتحت عينيها وضربتني بونيه تحت عينى وقالت
" اييييه .. انت مش سايبنى فى حالى ولا فى الحقيقه ولا فى الحلم "
قلت
" وانا مالى .. وبعدين انتِ ايدك جامده .. اه .. وهو انا الى قلتلك احلمى بيا .. حرام عليكى "
شربت شوية مايه وقالت
" خلاص .. نام "
قلت
" انام .. بعد ضربك ده انام .. وبعدين انتِ بتتكلمى وانتِ نايمه وبتضربى وانتِ نايمه .. أمال ايه الفرق بقى من وانتِ نايمه و وانتِ صاحيه "
قامت من على السرير وقالت
" معرفش .. لو عرفت هبقى اعرفك "
قمت بكل كسل ولقيت عظمي وجعني
بصيتلى وقالت
" ايه .. بتموت ".
قلت
" لأ شكلى كده هاخد دور برد "
قالت
" انت لسه هتاخد .. انت تلاقيك اخدت .. وكل ده علشان ايه .. علشان خاطر مفتاح عربيه "
راحت فتحت باب الأوضه وقالت
" انا هنزل اشوفلك اي علاج فى الثلاجه لو ملقتش استحمل بقى وهتخف لواحدك "
وسابتني ونزلت .. قمت بكل وجع لاقيت بابا بيقول
" ايه يعني انت ولا صاحي الصبح ولا صاحي بالليل "
قلت
" تليفونى .. عمو اياد جابو "
قال
" اه "
وطلع اداهولى وقال
" خلى بالك منه .. وخد رقم مراتك "
قلت
" بس .. متقولش مراتك "
قال
" طيب .. وده الخط .. خط جديد "
قلت
" لأ .. وباقى اصحابى لما يرنو عليا هرد عليهم ازاى .. ليه مجبتليش الخط بتاعى كنت ترجعو من الشركه يا بابا "
قال
" تقصد اصحابك ولا زمايلك البنات "
قلت
" خلاص يا بابا .. انا تعبان مش قادر .. شكرا "
واخدت كرتونة الموبايل والخط ودخلت الأوضه وريحت على السرير وطلعت الموبايل وحطيت الخط فى التليفون وشغلته وحملت شوية حاجات
وفضلت العب فى التليفون شويه لغاية ما لقيت لامير داخله الأوضه وماسكه صانيه وبتقول
" بكرا هبقى اسأل ماما علاج البرد ايه .. المهم دلوقتى دى شوربة خضار .. اشربها وكُلها فى نفس الوقت "
وحطيتها قدامى
بصيتلها وقلت
" انا مبحبش انا شوربة الخضار "
قالت
" هتشرب غصبن عنك .. اعملك ايه "
قلت
" لأ مش هشرب انا .. هو مش بالعافيه .. "
قالت
" يا ابنى اشرب وبطل كلام واسكت بقى "
قلت
" اااه .. هو انتِ فكرانى هقولك حاضر زى ما بدر كان بيقول لى ياسمين فى الروايه .. لأ يا حبيببتى انا مش زي حد "
قالت
" اشرب الشوربه واخلص علشان مرمييش مفتاح عربيه ثالث "
مسكت المعلقه وبدأت اشرب وقلت
" حاضر يا لامير "
أنت تقرأ
زواج مؤقت .
Humorمعاً فى الجامعه ويسببون المشاكل والضمار كل يوم هي عنيده وهو اعند منها بمئة مره هي لا يهمها شيئ وهو ذاهداً للدنيا .. هو يتمنى يوما من الأيام ان يسمع خبر موتها ... وهي تتمنى ان تسمع خبر موته ومن بين هذا الكره الذى بينهما ، ماذا لو كان الأثنين تحت سقف...