(٤)

12 1 0
                                    

(الفصل الرابع )

" اقول ازاى انا لى ساره ان انا هتجوز "
ابتسم مازن وقال
" هو مش جواز الصالونات بقى قديم يا مؤمن ولا ايه "
رد مؤمن وهو بيضحك وقال
" اعزره يا مازن ما هو غصبن عنه برضو "
قلت
" هو انت وهو هتفضلو تضحكو عليا .. قولولى حل "
فضلو ساكتين لغاية ما بص ليا مؤمن وقال
" انت شفتها "
قلت
" لأ .. ومش عاوز اشوفها ".
قال مازن
" ما ممكن تطلع حلوه يا عمر  "
قلت
" لأ حتى لو حلوه "
قال مؤمن
" ما هو انت كده كده هتحبها يا عموور "
قلت بزعيق
" احب مين .. انا مافيش حد حبيته زى ساره ومش هحب حد ادها "
قال مازن
" هتقابلها امتى "
قلت
" بكرا بعد الكليه "
قال مؤمن
" بعد الكليه .. ربنا يكون فى عونك يا عموور"
وبص لى مازن وقال
" قوم يا ابنى يلا نمشي علشان خاطر فى كليه الصبح
ونلحق نجهز لى فرح اخوناااا "
وفضل يضحك
قام مازن وقال
" سلام يا عريس "
ومشيو وسابونى .. وانا فضلت قاعد افكر البنت هيبقى شكلها ازاى .. وهعاملها ازاى انا .. اه انا اعمل ايه دلوقتى ... ما يعمل ثفقه مع اي حد غير الى اسمه احمد ده ..

                          ******
(اليوم التالى )

" يعنى ليه مش هينفع نتقابل بالليل يا عمر مش فاهمه"
ابتسمت وقلت
" مش فاضي والله يا ساره .. بابا عاوزنى معاه فى مشاوير "
قالت بأستغراب
" مشواير "
ابتسمت وقلت
" امم .. مش انتِ قلتيلى ان لازم اعتمد على نفسي علشان اقدر اتجوزك يا ساره ".
قالت
" ماشي يا عمر .. بس لو اكتشفت ان انت مع حد غيرى هموتك يا عمر "
قلت
" لأ يا حبيببتى .. تسمعي عنى كده .."
قطعت كلامى وقالت
" اه .. اسمع عنك كده .. ونفسي اشوفك بعينى وانت بتقابل بنت او بتكلم بنت غيرى علشان امسك اثبات "
قلت
" ايه يا ساره فى ايه .. هو انتِ عاوزه اي مشاكل وخلاص "
قالت
" مش مشاكل يا عمر .. بس انت الى كان امبارح تليفونك مقفول .. والنهارده جاى من غير تليفون "
ابتسمت وقلت
" باظ .. تليفونى باظ "
قالت
" طب هسألك سؤال .. انت بتكلم مريم ".
قلت
" انهي مريم فيهم "
قالت
" هو انت بتكلم كام مريم يا عمر "
ابتسمت و قلت
" ولا مريم .. وبعدين لازم تفهمي حاجه انا بحبك انتِ هاا "
قالت
" ماشى .. وانا بحبك انت  .. وعلى فكره انا اتقدملى عريس "
بصيتلها بأندهاش وقلت
" وانتِ عملتى ايه "
ابتسمت وقالت
" اكيد وافقت .. ده دكتور وفاتح مستشفى كمان "
فضلت باصص عليها وقلت وانا مهزول
" وافقتى يا ساره "
ضحكت وقالت
" اه "
قلت
" وانا برضو على فكره يا ساره .. "
قطعت كلامى وفضلت تضحك وقالت
" ايه .. اتقدمتلك عروسه "
قلت بعصبيه
" بطلى ضحك يا ساره .. انا بتكلم بجد بقى على فكره"
قالت
" خلاص يا عمر انا بهزر على فكره .. و متبقاش عصبي كده "
قلت
" متقدملكيش حد "
عدلت شعرها وقالت
" لأ اتقدملى .. وانا رفضته "
ابتسمت وقلت
" ساره .. متعمليش الحركه دى تاني بجد هموتك "
قالت
" كنت بهزر معاك .. وقوم بقى علشان المحاضره "
قمت وقلت
" طيب .. روحى انتِ انا هاشوف مؤمن فين علشان عاوزه "
قامت وقالت
" متتأخرش عليا "
ابتسمت وقلت
" ماشي "
وسبتها ورحت اشوف فين مؤمن لقيته قاعد مع مازن واول ماشفني قام وقال
" ايه .. تليفونك مقفول ليه "
قلت
" بايظ "
قال مازن
" باظ ازاى  "
قلت
" عادى .. وقع منى فهغيره "
قال مؤمن
" طب ايه .. مش هتحضر المحاضره "
قال
" هات تليفونك هكلم ماما "
اداهولى وقال
" مش تطول هاا .. الرصيد مش هيكفى "
قلت
" مش هرغي هي ماما .. مش هتكلم كتير "
قال مازن
" طب والمحاضره "
قلت
" لسه فاضل عليها ربع ساعه يا عم "
اخدت الموبايل و فضلت امشي ورنيت على ماما وقلت
" انا ممكن اشترى موبايل محتاجه "
قالت
" لما ترجع هتلاقيه موجود .. انت فين وبتتكلم من موبايل مين اصلا "
قلت
" انا فين .. انا طالع على السلم رايح المحاضره .. علشان خاطر تعرفى ان انا مجتهد ومش بهرب من المحاضرات .. وموبايل مين .. فموبايل مؤمن "
قالت
" طيب يا عمر .. ركز فى المحاضره علشان باباك عاوزك تجيب تقدير امتياز ".
قلت
" وانا نفسي اطير يا ماما "
لقيت ساره واقفه من ظهرها فعدلت شعرها وقلت
" وبالنسبه للمحاضره يا قمر مش كانت هتفوتك "
ادورتلى وطلعت لامير
ابتسمت وقلت
" وربى افتكرتك حد تاني تاني "
قالت
" هو انت مينفعش تعدي يوم غير ما تبقى هادى "
قلت
" ثوانى وهبقى معاكى "
وقلت لى ماما
" طب هكلمك بعدين "
قالت
" كنت بتقول لى مين يا قمر يا عمر ".
قلت
" بعدين "
قفلت وبصيت لى لامير وقلت
" مكنتش اقصد والله .. انا على فكره لو عاوز اعمل مشاكل هعمل .. ده انا امنية حياتى ان تليفونك يبوظ "
قالت بكل حقد وغِل
" وانا امنية حياتى انك تموت ".
بصيتلها بطريقه صعب تتوصف وقلت
" ايه ده .. ليه .. ايه الكُره ده .. انتِ ازاى بتتمنى كده .. تعرفى انا لو هموت ايه الى هيجرى للعالم "
قالت
" مش عاوزه اعرف .. ومش هاممنى .. انت اصلا واحد ملكش ستين الف لازمه فى العالم يا اسمك ايه "
ابتسمت وقلت
" عمر .. ولو هتحبينى قوليلى عمور عادى "
قالت
" عارفه .. واكيد مش هحبك .. على ايه هموت واعرف شايف نفسك على ايه .. ده انت مغرور ومتكبر وبتكلم بنات "
ابتسمت وقلت
" ايه رأيِك "
قالت
" ومستفذ .. وبعدين مش عيب عليك لما متبقاش عارف امورتك الى انت ماشي معاها جايه الكليه بأيه "
قلت
" مركزتش والله ".
قالت
" اعمل فيك ايه "
ابتسمت وقلت
" مخلاص .. تليفون وباظ وعربيه واتخبطط "
قالت
" يارب "
قلت
" تتجوزي واحد شبهي اكيد .. دي دعوتك "
قالت
" انا اتجوز واحد شبهك .. على ايه .. انا مستحيل اقبل بواحد زيك .. ولو قبلت واتجوزته فهعدله "
وهي بتقول كلمة هعدله حسيت وكأن حد بيخنُقنى من رقبتى
قلت
" خلاص .. هسحب الدعوه .. وانتِ اسحبى كلمة اعدله دى "
قالت
" مش هسحب حاجه .. وبعد ازنك علشان خاطر المحاضره "
ومسكت ازازة المايه بتاعتها ودلقتها عليا وقالت
" ده حق لمست ايدك على شعرى "
بصيت على منظرى وقلت
" حرام عليكى يا لامير .. هو انتِ شاعرك طويل زيها اعمل ايه "
قالت
" متعملش حاجه "
وقالت وهي طالعه على السلم
" شوف بقى انت هتقول ايه لى البنات بتاعتك "
وسابتنى وطلعت
وانا رحت اشوف منظرى فى مراية الحمام
وانا بفكر هيبقى منظرى ازاى قدام الدفعه
بس النتيجه وفرت عليا كتير لما الدكتور قال
" برااا .. محدش قالك يا استاذ تتأخر على المحاضره"
قلت
" ده هو انا اتأخرت خمس دقايق "
قال
" ربع ساعه .. مش خمس دقايق .. انت ايه ملكش فى اي حاجه .. اطلع برا وبلاش تضيع وقت زمايلك "
طلعت برا ورحت فضلت قاعد فى الكافيتريا بتاعت الجامعه لغاية ما لقيت مازن بيرن علي موبايل مؤمن
رديت وقلت
" انتو فين .. انا زهقت من القاعده على فكره .. انا همشي وخلى مؤمن يعدي عليا فى البيت ياخد الموبايل "
وقفلت وقمت رحت على العربيه وسقت بسرعه جدا على البيت .. واقسم بالله انا مهرحمك يا لامير .. يا انا يا انتِ .. ده انا هخليكى تدورى حوالين نفسك ..

                        *******
" جهزت وخلصت .. اعمل ايه تاني "
ابتسمت ماما وقالت
" زى القمر "
قلت
" ماشي شكرا "
قالت
" تخيلى ان هما تحت بيتفقو ان كتب الكتاب والفرح فى يوم واحد .. وقالو لو يخلوه قريب يبقى جميل .. ايه رأيك "
قلت
" حاضر .. اهم حاجه بابا موافق "
قالت
" اه .. وان شاء الله ربنا هيوفقك فى الولد ده شكله كويس وهادى .. وانتِ تستاهليه .. تخيلى ان هو مؤدب جدا .. من او ما دخل وقعد وهو ساكت متكلمش غير مرتين بس "
قلت
" ماشي يا ماما "
قالت
" انا فرحانه بجد ان انتِ وافقتى "
ابتسمت وقلت
" ما انا لقيت ان نص صحابى مخطوبين وانا لأ .. وبعدين انا هكمل دراستى صح "
ضمتنى لى حضنها وقالت
" صح يا عيونى "
قمت وقلت
" يلا انا هنزل "
قالت
" يلا يا عيونى "
ونزلت على السلالم وهي جنبى واول ما شافتني مامت العريس ابتسمت وقالت
" حبيببتى انتِ كيوته اوى "
ابتسمت وقلت
" شكرا "
بصيت على والده فلقيته بيقول
" لأ مش انا العريس .. عريسك جاتله مكالمه "
ابتسمت وقلت
" ما انا عارفه "
بس اتغيرت ابتسامتى لما لقيت عمر قدامى وهو بيبص على التليفون وبعد كده بص عليا ورجع عينه للتليفون ومخدش ثانيه وبص عليا بأستغراب وقال
" لأ .. لأ لاااااااااااااأ "

زواج مؤقت .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن