الحلقه الخامسة :جـِيتْـكْ والـكُــلْ يَـتـَـمنـَاكْ

18 1 0
                                    

شاف يدها وكان منصدم لان يدها قلبت لاونها بنفسجي وكان فيها جرح كانت تتنفس بسرعة
زايد :اهدي خلاص ذبحتها
كان جاي يبي يمسك يدها علشان يشوف وش فيها
العنود :وخر عني
زايد :ماراح اسوي شي بس بشوفها
شافها وقطع قطعه من غترته ولفها حول يدها
زايد :هاذي ترا بس علشان تركد الالم ولازم تروحين المستشفى
العنود :رح الحين بشوفونك ويشكون فيني رح
زايد :طيب
راح زايد وكانت العنود تاخذ اغراضها الي في الدكه وراحت للبيت داخل علشان تنام
في حلول الساعه ٨الصباح كان الكل نايم في بيته الا راكان كان في دوامه وكان زايد عنده شغل في البيت
وكانت العنود تبي تروح الحمام بس اكتشفت انه ما فيه ماء وراحت تشغل الدينمو وفي هاذا الوقت قامت غاليه وكانت عند ولدها عبدالرحمن ولا الولد مو قاعد يتنفس وكان وجهه اسود خافت غاليه واخذته وراح لبيت خوله على طول
شافتها العنود وهي مرعوبه كذا وراحت وراها وكانت رايحه  لبيت خوله
العنود :وش فيس يا عمه
غاليه :ولدي ولدي مو قاعد يتنفس ولدي بيموت
العنود :امشي خلينا نوديه المستشفى
غاليه :مافيه احد راكان راح للدوام وما فيه احد
العنود على طول راحت لبيت جدتها ولقت جدها قايم
الجد شليويح:وش فيس يا بنيتي مختبصه
العنود :عبدالرحمن بيموت وماحد بيودينا للمستشفى
الجد شليويح :وين ابوه
العنود:في دوامه
الجد شليويح:طيب روحي قومي زايد
راحت العنود ركض لبيته ودقت الباب باقوى ماعندها
زايد :خير وش فيه فيس شي
العنود :الحق الحق ولد عمتي بيموت
زايد :وشو ما فهمت
العنود :مو وقتك امش اركب السياره
زايد :طيب يلا ابي البس وانتو اركبو
راحت العنود تنادي عمتها وجت هي وولدها
وصلو لاقرب مستشفى ونزلو  راحت غاليه مع ولدها لغرفت الطوارئ وكانت العنود وزايد برا ينتظرون عمتهم
العنود كانت جالسه على الكرسي ناظرت يدها وفكت الغتره الي عليها وراحت
زايد : وين رايحه ؟؟
العنود :مو شغلك
راحت العنود للممرضة علشان تشوف الجرح الي في يدها
الممرضة :لازم نسوي اشعة هلى اليد لانها مبين مكسوره
العنود :خلاص سووها لي
الممرضة :خلاص روحي الغرفة الي جنب الطوارئ وراح اجيك الان
راح زايد وراها وكان يتتبعها
خلصت العنود الاشعه وكان عندها رضه في اليد ولازم ما تحركاها كثير طلعت العنود ولقت زايد واقف عند الباب
العنود :خير تلحقني !!
زايد :هاه
العنود :رح اركب السياره قد ذا الحين عمتي خلصت
زايد :طيب
راحت العنود عند عمتها ولقتها جالسه عند ولدها
العنود :ودلبس النايم ،وش قال الدكتور
غاليه :قال انها كانت اختناق تجي لاما الطفل يكون مو عارف يتنفس
العنود :يلا امشي زايد برا
غاليه انتبهت للفت العنود :وش فيها يدس عسى ما شر
العنود :الشر ما يجيك بس طحت عليها
عاليه :اجل يلا مشينا
راحو البيت وكان مُهلكين  وكل واحد راح لبيته وكملو نومتهم
قام زايد على صوت دق الباب فتح الباب ولقى ميثا
ميثا :وين انتا انا ساعة طق بابا
زايد :ليش وش فيه ؟
ميثا :فيه غداء الحين
زايد :طيب الحين جاي
راح زايد للمجلس حق الرجال علشان يتغداء معهم


عند البنات
كانو متجمعين قاعدين ياكلون
الجده صيته :الا وش صار على عبدالرحمن ؟
غاليه :لا الحمدلله طيب هاذا هو نايم
خولة :يابنات ترا ميثا تعبانه اذا خلصنا روحو شيلو السفره والصحون
نور :اناواني راح نشيل صحون الحريم
شريفة :انا والعنود قسم الرجال
الجدة صيته:انتو اهم شي انكم تشيلون
خلصو البنات والرجال من الغداء وكان الجد شليويح يسقي الزرع الي في الحوش بالي (خرطوم الماء) وكان زايد يغسل يده في المغسلة
(ملاحث:المجلس بابه مفتوح على الحوش والمغاسل والحمام )
راحت العنود هي وشريفة البزر يشيلون الصحون وطبعاً  ما كانو منتبهين انه في احد
شريفة :عنود خوذ الصحن الكبير
العنود :لا انا يدي توجعن
شريفة :لا خوذيه
العنود :ماني ماخذته
شريفة :ترا بعلم جدي
العنود :علميه
شريفة طلعت عند الباب وقالت :جدي شف العنود ما تاخذ الصحن
الجد شليويح:ياعنود خوذي الصحن
طلعت العنود وقالت :ياجدي يدي توجعني ما اقدر اخذه
طبعاً كل هاذا كان تحت انظار زايد الي كاتم ضحكته
الجد شليويح:اتراددين جدس
العنود :مو قصدي يعن…
ما امداها تكمل كلامها الا وهي متغرقه مويه من جدها
شريفه :الحمدلله والشكر
الجد شليويح قام يلحقهم بالخرطوم حق الماء ويرشهم وهم ينحاشون
العنود :تكفى يا جدي تونا ما كلين اخاف نطرش
كان يضحك زايد على منضرهم
الجد شليويح توجه على زايد وقام يرشه بالماء
كانو البنات ميتين ضحك على شكلهم كانهم توم ماجيري
زايد :ولله ماسويت شي يا عمي
وقفو وراحت العنود لبيتها تبدل علشان تكمل جلستها مع البنات
عند البنات
عذوب :بنات نبي نلعب اونو
العنود :يلا
نور :انا بروح اجيبها واجي
العنود :شريفة روحي جيبي لنا سناكات
شريفة :تمام  
جت شريفة ونور وقعدو. يلعبون ودق جوال العنود
العنود :بنات اصبرو بشوف من يدق
العنود :الو
فهد :ما عرفتيني يا العوبا
العنود :الا عرفت من الاسم
فهد :اجل انا الوحيد الي اسميس بهاذا الاسم
العنود :ايه حصري
فهد :وشلونكم شخباركم
العنود :الحمدلله
عذوب : من ؟خالي فهد !
العنود:ايه
نور :نبي نكلمه معك
العنود فتحت الكاميرا  وكانو البنات حولها
شريفة :شلونك يا عم 
فهد :الحمدلله وانتو
نور :كلنا بخير الحمد الله
العنود:وشلون ابوي
فهد :والله مدري وش اقول بس الحين حالته مستقره على الاجهزه والعلاج
عذوب :يارب ترجعون بلسلامة
العنود :امين
فهد :يلا يابنات  تبون شي
العنود :لا سلامتك .سكرت
العنود :يلا انا بسري انا واختي
نور :اصبرو شوي طيب
عذوب :خلاص اصلاً انا بديت ادوخ
راحو البنات  لبيتهم
وقبل لا يروحون كان مقدام عند جده في صالة بيت الجده صيته
مقدام :انا ابيك بموضوع
الجد شليويح:قل وش عندك
مقدام :يا جد انا اختي العنود تبي تكمل جامعتها بس مافي احد يوديها وانت تعرف لازم تسافر مع محرمها
الجد شليويح:طيب احجز انت وياها ورح للرياض
مقدام :انت تعرف اني مقدر عندي قدرات وتحصيلي واصلاً انا ميزانيتي مقدر احجز تذاكر
الجد شليويح:خلاص هي معقده بس بكرا نتجمع حنا الرجال الي هم (منصور وخالد وراكان ومقدام والجد شليويح)
مقدام :ان شاء الله
راح مقدام للبيت ودخل غرفة العنود
العنود :هاه بشر وش صار
مقدام :كلمت جدي وقال راح  يحلها بكرا

يتبع

جيتكْ والكـل يتمناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن