جت العنود وسلمت على البنات وجلست عند جدتها
الجده صيته :وينس يا العنود امس ؟
العنود :كنت تعبانه شوي
غدير :صبيلي قهوه يا لين
لين :طيب ،امسكي
خولة:الا وين امس يا غدير
غدير :حنا اصلاً جينا نسلم عليكم ونرجع لامي وابوي
الجده صيته :اجل من الي جابكم ؟
غدير :خالد
العنود اول ما سمعت اسمه تقشعر جسمها قامت
غدير :وين رايحه
العنود :رايحه للابل
خوله :وين الدنيا بتليل
العنود :عادي بجي قبل لا تغيب الشمس
راحت العنود للابل وهي مكسوره من جوا والم يدها يزيد
وصلت وقعدت توكلهم تبن وجلست تناظرهم
العنود :يا رب وش اسوي تعبت خلاص ما عاد اجيه وبعد يبي يتزوجني يا رب انا وش الي قلب حالي كذا جت رساله لها و وكان مكتوب فيها :
عزيزي الطالب تم رفض خطابك من رئيس الجامعة وسيكون بدء العام الدراسي لك بعد شهرين من هاذه الرساله ومتمنين لك النجاح والتفوق مع تحيات جامعة الرياض وشكراً
العنود :ياليل الحين ورفضو خطابي وش الي يقنع ابوي الحين
جلست العنود تقريباً عند الابل ساعتين لحين غربت الشمس وراحت تمشي لبيت جدتها قابلت غدير وهي عند باب بيتها
غدير :العنود
العنود :هلا
غدير :فيه موضوع ودي اكلمك فيه
كان زايد داخل البيت ويسمعهم
العنود :قولي
غدير :خالد …قرر انه بعد اسبوع بيجي يخطبك
العنود :وش !!
غدير :مثل ما سمعتي
طبعاً زايد اول ما سمعها تقول كذا قام يسجل الصوت
العنود :هاذا انجن والا ايش
غدير :المهم ابي اقولك شي بس لا تعلمين احد ترا اخوي عريض نفسي والمفروض يتعالج بس هو مو معترف بمرضه وبعد تراه يضربني ويعنفني انت واختي وترا امس قابضين عليه بتهمة تعاطي مخدرات
العنود :يا ويلي كل هاذا حتى بابلو ما سواها
غدير :مو وقتك المهم ارفضي واذا غصبوك عليه هجي ولا تجين تراه مجنون ويسوي اي شي
العنود :طيب ،شكراً مره انك قلتيلي اصلاً من البدايه ما كنت ابيه
غدير :يلا انا بمشي
العنود :انتبهي على نفسك
زايد كان منصدم من الي سمعه كيف ذا الانسان سوى هاذا كله طبعاً زايد كان لازم يسوي شي قبل لاخالد يتعشى عليهاراحت العنود داخل لقت عذوب بحضن جدتها تبكي وتسمع صياح امها واخوها عبدالعزيز يهديها
العنود :وش فيه
مقدام جاها وضمها
العنود :عقدام تكلم قل شفيك
فهد :ابوس سوى حادث
العنود جت لعمها وقالت له :ابوي فيه شي ،عمي تكلم
مقدام :ابوي لازم يتعالج برا لانه بالعنايه المركزه
العنود فاجئتهم بردة فعلها
العنود :طيب وش تنتظرون احد يسفره برا
الجده صيته :تعالي يا بنيتي انسدحي بحضني يمكن هاذا تاثير الصدمه
العنود :يا جده انا صادقه بدال ما تبكون عالجوه علشان اذا قام تفرحون فيه
فهد :بكرا انا وابوس راح نروح لالمانيا
العنود :طيب انا اروح اصلي العشاء وانام
كانو كلهم مصدومين من ردة فعلها راحت العنود للبيت وكانت على سريرها تبكي لين ما نامت
قامت الصبح ولقت امه قاعده تطبخ الغداء
خولة :مساء الخير
العنود:ليه اليوم مو الغداء في بيت جدتي
خولة:جدتك مو هنا راحت تودع فهد وابوك
العنود :من وداهم ؟
خوله: زايد
العنود :يوصلون بلسلامه ،وين عبدالعزيز ؟
خوله :في غرفته يجهز شنطته
العنود راحت لغرفته ولقته يجهز اغراضه
عبد العزيز :يا هلا بوخيتي
العنود :بتمشي الحين ؟
عبد العزيز :ايه
العنود :كيف تخلينا ووضعنا كذا
عبدالعزيز :ولله مضطر
حضنت اخوها وقالت وهي تضحك :عاد اسمع مو تحي والقاك متزوج منهن
عبدالعزيز :اتزوج منهن وانا عندي بنات عم
العنود :ومخطط بعد ،اقول رح سلم على امي لا تتاخر
عبدالعزيز:تامرين على شي
العنود :لا سلامتك
راح عبد العزيز يودع امه واخوانه وطلع لقى عمته غاليه وزوجها عند باب بيتهم ينزلون الاغراض فرح عبد العزيز وراح لهم يسلم عليهم
عبد العزيز :ياهلا براكان
راكان :افا طيحت الهيبه
عبدالعزيز :ما توقعتكم تجون بدري
راكان :لا الحمدلله كانت الامور تساهيل
عبدالعزيز :يعني خلاص استقريتو
راكان :الا انت وين رايح بالشناط هاذي ؟؟
عبدالعزيز:نسيت اقولك انهم وافقو على البعثة واليوم راح امشي
راكان :ماشاءالله ،وين ابوك وليه البيت فاضي
عبدالعزيز:نسيت اقولك ابوي سوا حادث امس واضطرينا ان نسفره برا علشان يتعالج وراح معه عمي فهد وراحت جدتي وجدي مع زايد علشان يودعونه
راكان :لا حول كل هاذا صار وانا ما ادري ،الحين كيف اقول لغالية
عبدالعزيز :الله يعينك ،تبي شي انا بمشي
راكان :سلامتكعند زايد كان توه جاي هو الجد شليويح والجده صيته نزلهم عند بيتهم وراح لبيته
عند العنود كانت تجهز الغداء مع امها وكانت هي و ميثا ياخذون الغداء ويحطونه في المجلس ويوم جلسو راحت ميثا تنادي الجد والجده وراحت العنود تنادي عمتها وزوجها وتنادي زايد راحت لبيت زايد لانه اقرب لها دقت الباب وفتح :
العنود :يلا تعال الاغداء في بيتنا
زايد :طيب
جت بتروح الا ويناديها زايد
زايد :يا بنت سعود ،صار فيس شي من بعد خالد
العنود :وش صار !
زايد عرف انها ماتبي تفتح الموضوع وراحت العنود تنادي عمتها
وبعدين تجمعو واكلو الغداء وبعدها راحت العنود عند اخوها مقدام
مقدام :ياهلا بختي الكبيره ،وش فيس كانس مهمومه
العنود :تبي الصدق عندي هم محد بيحله
مقدام :قولي وش بلاس
العنود :انت تدري ان الجامعة يبوني اداوم وانا مافيه احد يوديني وكان عمي فهد يبي يوديني بس تعرف راح مع ابوي وانا يبدا دوامي بعد شهرين
مقدام :ولا يهمس وهي صعبة شوي بس ابي احلها لك
تطمنت العنود وراحت لغرفتها تصلي المغرب وبعدها راحت عند دكتها الي من زمان عنها وجلست فيها بدون اي كلام بس كانت تتامل السماءعند العيال كانو في الحوش يشربون شاهي
الجد شليويح:اليوم الجو زين
زايد :ايه فيه لفحات هواء بارده
مقدام :تبون شاهي
راكان :ايه صبلي
مقدام :سم
جاء اتصال لزايد وطلع برا يكلم
كانت العنود قاعده الا فجاء تسمع صوت شي يتحرك عندها على الارض لفت ولقت حيه طويله مره وكانت توخر عنها وكل ما وخرت جت لعندها طاحت العنود على يدها وقامت تصرخ سمعها زايد وقام يركض عندها لقاها طايحه على الارض وكانت الحيه تقرب منها اخذ زايد اقرب حديده من عنده وقام يضرب الحيه لين ماتت
يتبع
أنت تقرأ
جيتكْ والكـل يتمناك
Gizem / Gerilimتوقف كل شي بعيون البطله لاما قرر الجد قرار يغير حياتهم وللاسف كان احلا قرار تواجهه البطلة بالنهاية