جيتكْ والكـل يتمناك

البارت 17 : جـِيتْـكْ والـكُــلْ يَـتـَـمنـَاكْ

قام زايد على صوت عصافير وصوت الخيل الي نايم
زايد:يالله صباح خير
قام ولقى العنود حاطه راسها على صدره ونايمه ناظر السماء ولقى انه الشمس بتطلع ناظر جواله الا ويلقى الساعة ٥والاتصالات حارقه جواله
زايد:العنود العنود
العنود:هممم
زايد:قومي يلا طلع الصبح
العنود بصدمة :هاهههع
قام زايد وراح للخيل يقومهم قامت العنود وركبت الخيل هي وزايد وطبعاً كان كل واحد بخيل جلسو يمشون بالخيلين لين وصلو
زايد :روحي شيلي الاغراص وانا راح احط الخيل مكانه واجي
العنود:لا تبطي
زايد:من عيوني
العنود:خلها لك
راحت العنود ترتب الجلسه والمطبخ ولبست طرحتها ونقابها
جاء زايد
زايد:ترا اذن
العنود: ادري
زايد:ابروح اجيب السجادات عشان نصلي
راح زايد وجاب السجادات وحط سجادته وهي وراه بشوي وكانت جنبه وصلو مع بعض وبعدها ركبو السياره ومشو للبيت
كانت العنود نايمه وزايد يقاوم نومه بس الي مصبره شكل العنود وهي نايمه
لفت العنود وحطت يدها على التكايه ناظر يدها وكان مره يبي يمسكها بس حبه لها كان يمنعه
وصلو للبيت
زايد:العنود يلا قومي وصلنا
العنود:يلا دقايق بزين نقابي
نزلو وكان زايد قدامها
زايد:تكفين لا تطلعين صوت اهلي نايمين
العنود:تمام
دخلو داخل الشقة ورجدت العنود الباب وراها
زايد:وش سويتي يا خبله !
العنود:والله اسفة
زايد:يلايلا روحي نامي بس
دخلت داخل واخذتلها شاور ونامت
كان زايد على جواله بالصاله دق الباب وفتح ززايد الباب 
زايد:هلا
مشاري:هلا فيك ،اشوفك للحين صاحي وش الي مصحيك😉
زايد:وانت وش دخلك ؟
مشاري:لا بس يوم حطو العشاء كنا ندق عليك الباب ونتصل عليك ما ترد
زايد:طيب والمطلوب ؟
مشاري:ولا شي بس لاني سمعت صوت الباب فا جيت اتاكد
سكر زايد بوجهه الباب وراح نام

في اليوم الثاني
وصلت جواهر للديره هي وعيالها وكانو ساكنن بفندق واتفقو البنات انهم يتجمعون كلهم في مشغل واحد عشان يتقابلون
عند البنات تحت كانو يجمعون اغراضهم عشان يروحون المشغل  
ترفة :مرهه متوتره
وصايف:متوتره من ويش؟
ترفة:متوتره انسى شي ولا شي من اغراضي
جمان :لا كل شي جمعته وترا اذا توترتي تطلعلس حبوب في وجهس
ترفك:لا الا وجهي
خلود :خلاص عاد بلا دلع وخليس رزينه
امينه:الا غريبه وين زايد والعنود ما شفتهم من البارح
ريتاج:خبري فيهم قبل العشاء
جمان:يمه زايد جاب ثيابنا
وصايف:ايه جابها
خلود :يلا مشينا ترا فيصل برا ينتظرنا
طلعو الحريم لسيارة فيصل الي اصلاً كانت سيارة الجد بس اخذها عشان يوصلهم وركبو كلهم بس ما كانت تكفي السياره
حصه:يمه السياره ما تكفينا
وصايف:احشرو نفسكم عادي
خلود:حصه ،جمان انزلن امشو معي لسيارة سلطان تراها فاضيه
الجده عميشه :اجل انا بروح معكم
خلود:حياس يا يمه ( حريم عيال عميشة يقولولها يمه احترام لها )
راحت جمان وحصه والجده عميشة وخلود لسيارة سلطان وركبو
سلطان وهو يناظر جمان من مراية السيارة
سلطان:ياهلا ويا مسهلا والقلب اوسع من السياره
الجده عميشة بضحك:انت ما تتوب من سوالفك
سلطان وهو للحين يناظر المرايه عشان جمان : وعمري ما راح اتوب من حبها
خلود مسكت اذنه
خلود:مني هاذي ؟ليكون وحده ما اعرفها ؟
سلطان:خلاص عورتيني ،تراني اقصد السياره ددسنتي
خلود:ايه اشوى
كانت جمان كاتمه ضحكتها بس متحمله لانه يستاهل

عند العيال كان كل واحد مشغول بشغله الي راح يحلق والي نايم والي مشغول مع المعرس والي مسؤل عن القاعه وتجهزاتها وكان اكثر واحد ماله  حس الي هو زايد
كان نايم هو العنود من بعد طلعتهم كان عياش يدق على زايد بس ما كان يرد عليه لانه نايم ومتعمق بالنومه 
قامت العنود منزعجه من صوت الاتصالات راحت تشوف من  اول ما شافت المتصل خافت وراحت لزايد تقومه
العنود:زايد زايددد
زايد :لبيه
العنود:بلا خربطه ابوك يدق
زايد:وشوو!
العنود :قم متصل عليك ١٠مرات
زايد:طيب طيب
قام ورد على ابوه
زايد:هلا يبه
عياش:وش فيه صوتك ؟
زايد:توني قايم من النوم
عياش:نامت عليك طوفه وش الي مخليك نايم للوقت هاذا
زايد:والله تعبان يبه
عياش: عندك نص ساعه ان ما تجهزت ويلك .وسكر
العنود:وش فيه ابوك معصب
زايد:يقولي قم لاني اخر واحد قمت
العنود:كم الساعة ؟
زايد:٢:٤٤
العنود: يا ويلي وانا ما تجهزت
زايد:اجل يلا امشي اوديس للمشغل
العنود :لا وين انا بتجهز بالبيت
زايد:ليه؟!
العنود:ما احب شغل المشاغل ولا اداني احد يلمس شعري ووجهي
زايد:خلاص انا بروح
العنود:وين ؟
زايد:بروح اجيب ثوبي وثوبس واجي
العنود:تبي اسويلك فطور
زايد:فطور هاذا الوقت
العنود:ايه وش اسوي عاد
زايد:تمام سويلي انا وياس
راح زايد وراحت العنود اخذت جلالها وراحت تحت للمطبخ تسويلهم مغفوص وعريكة وشاي عدني
خلصت وراحت اخذت الاكل وودته فوق لجناحها وراحت تاخذلها شاور وجاء زايد لقى الاكل وكانت العنود تو طالعه من الحمام
العنود: كل يلا
زايد:انتظرس
العنود:هاذا انا جيت
جلسو ياكلون وخلصو بعدها اخذ زايد الصينية ووداها للمطبخ تحت ورجع فوق عندها
كانت العنود لابسه بجامتها لونها ازرق ساتان وكانت جالسه على الطاوله تنشف شعرها دخل زايد.
زايد:كثر الله خيرس وشكراً على الاكل الحلو
العنود:العفو
زايد:تبين شي
العنود:ليه
زايد:بروح اشيك على القاعه واحلق
العنود:وبتخليني لحالي
زايد:ايه على بال ما تخلصين
العنود:بس يعني تعرف البيت ما فيه احد وشلون تخليني
زايد:طيب انا بروح احلق واجي لان لازم وبعد لا تفتحين الباب الا لما اجي طيب
العنود:طيب
راح زايد وبدات العنود تتجهز وجهزت شعرها وبدات بالمكياج وكانت حاطه اغانيه المفضلة وتحط الميكب
راح زايد للحلاق وكان مره مستحجل عشان يروح لمحبوبته
جلست العنود تتغنى مع الاغنيه وتتمايل عليها وتحط المكياج دخل زايد الجناح وسمعها تقول بصوتها العذب
العنود:
اسال وتقراء  الجواب في محجر  عيوني
تصوير لاجمل عذاب حبك يا مفتوني
دخل زايد وكمل معها
زايد بغنى:وشلون مغليك وشلون مغليك
العنود ناظرت فيه ووقفت
العنود:ماشاء الله طربان
زايد:ايه
العنود:نعيماً
زايد:ينعم الله عليس
العنود كملت مكياجها
وجلس زايد ينتظر ساعة في الصاله وكان جالس على جواله
جت الساعة٤ وحس زايد انها طولت دخل عليها وكانت قاعده تسوي شعرها مره ثانيه
زايد:يا اليل للحين ما خلصتي تراس طولتي
العنود:طيب خلصت الحين بالبس
راح زايد ولبس ثوبه واخذ شماغه وتضبط وتطيب
زايد:العنود اذا خلصتي شبي فحمه باتبخر
العنود:تمام بس انت اطلع علشان ابدل
طلع زايد ولبس نعوله وكان ينتظرها بالصاله  حط جواله على الطاولة الطويلة وراح حط فديو وكان يصور ثوبه وشماغه وكان يقول :
صورت هاذا الفديو عشان يكون لذكرا واليوم هو عرس اختي تروفه
طلعت العنودوجت عند الكاميرا  بعد ما لبست وتكشخت وكان فستانه
اسود من فوق وكان مكشوف يدينه وصدره وكان من تحت ابيض او تقريباً بيج

يتبع