البتاوين ومابين جدرانها

نَحّو المَجْهُولْ ٓ

: دريتك جذبه من جذبات السنين

لجن جذبت روحي وصدگيتك "

_هازال:

بعد مارجعت من بابا

رجعت الامي طمنتهه هوه بخير ورحت لشغلي

تعودت عليه وعلى كلام البنات والفاظهن البذيئه

ومنهم التوصف ليلته وشلون نامت وي ثنين

و منهم التحجي عن بوسهه لأبن واحد بالدوله

وغير من الاصناف، بس المريحني

هذاك الفگر صار فتره مامر وبنفس الوقت خايفه

من سكوته خاف ورا شي اتمنه ماما تلحگ طلعنه قبل ما يأذونه

حلا جابتلي ملابس حلوه تستر الجسم واغراض للرسم

هسه كاعده بعد ماخلصت مكياج للبنات وراحن، د ارسم

عيون الضرغام ، صح يشتغل بانكس مكان وانكس شغله

بس دائما السؤال يطرح نفسه، ليش مامبين عليه

يبين عليه شخص مجرم يخوف بس مرتب وأحياناً

يطلع ملابسه رسميه عجيب

اووووفففف يارب يخلص كلشي بخير

_هدى: التفتت فازه شفته مخلي ايده عالجربايه ومنزل راسه قريب مني

_عزالدين: ششش اهدي

دنك عليهه قبلهه من جبينهه، تحت خوفهه وسكونهه من فعل اي

شئ يأتي بايذائهه فضلت السكوت واقماض عينييهه تنتظر ان يخلص

قربه منها ويفارقها الخوف برجوع الامان من ابتعاده عنهه

لاكن رجفت اوصالهه خوفاً وكم تمنت لو لم تكن بالوجود عندما

شعرت به يقبلها خوفاً من ان يعيد مافعل

سالت دموعها بقلة حيله

وكل ضنها انهُ قد يعيد مافعل

كل هذه الافكار تراكمت وباتت تدور

في عقلها ، بلحضاتن لاتسبق رمشت العين بسرعتها