_الضرغام: وين !
_يامور: ء إنـ .ـته !!!
_اي بشحمه ولحمه، شعبالج من تنهزمين ما الزمج
يتكلم بغضب مكتوم وهوه يتقدم باتجاهها بين ماهيه تتراجع
حتى باتت متمسكه بمحجر الدرج بعد ما التفتت ولم ترى طريقاً سوى
الصعود إلى الاعلى او البقاء و انتظار عقابهه المحتوم
_ مـ.ـو متـ.ـت
تسائلت بخوف بينما ملامح الهلع والخوف ظهرت على وجهها وارتجافها
بات واضحا في صوتها وارتباكها في تحركاتهه العقيمه لايخفى عن ناظري
المعنى الذي بدء بالتحرك نحوها
_هههااااااي، لا ماتت رجعتلج ماراح ترحبين بزوجج القتلتي
_ لا عوفـ.ـني ، لاااا
تقرب منهه ، حتى صرخت بفزع مصدومه من وجوده
في ماهي كانت تحتسبه ميتاً ، محاولتا صعود الدرج
لم تلبس ان تخطي خطوتان حتى طاوقتها يدُ المعنى
منتشلتها قبل ان تسقط بسبب سحبه لها
قربها من صدره قابضا على فروة شعرها ساحبا رأسها إلى تحت حتى بات وجهها مقابلاً وجهه ذوالملامح المكفهره والعيون المنتشيه
منقضّا على شفاها متذوقا جميل مذاقها ملصقا جسمها على جسمه
ذوالبنيه الضخمه الرياضيه نوعاً ما ،معتصرا خصرها بيده تاره
وشفتها بين اسنانهِ تاره،لم يفلتها بالرقم من محاولاتها الضعيفه في ابعاده
عنها ، كما الوحش الذي انقضّ على فريسته لايسمح لها بالابتعاد عنه
حتى فصل سلسلة القُبل العنيفه بعد لحظات ليست بالقليله
مزمجرا بقضبٍ بارد مهددا اياها لعدم اظهار اي محاولة مقاومه
_ حاولي تتحركين وشوفي شسوي
حملها بين يديه صاعدا بها الى الغرفه حتى ادخلها راميا بها على السرير
متقدم باتجاهها بعد ان قفل الباب راميا المفتاح ارضاً حيث اللّا مكان معيّن
_زيتونتي صايره حلوه و وكحه اكو وحده تشوف زوجهه بعد قياب
ماتفرح ، معقوله مامشتاقتلي !
_يتكلم بهدوء ملقم بعدم الرضى حيث وقف عند السرير متكلما بينما يده
تفتح بازرار قميصه ، حتى انتزعه بالكامل راميا اياه صاعدا السرير
وقبل ان تحاول المعنى النزول والهرب امسك بها من رجلها ساحبا اياها
الى جهته معتليها حتى باتت ساكنتا تحته خوفا من قربه منها
مقمضتا خضراويتاها خوفا من ريؤيته بعد غياب دامَ الكثير بالنسبتِ له
_فتحيهم
بالرقم من صوته العميق الذي بان القضب فيه
الا انها لم تأخذ بامره وتفتح عينيها
_شتاقيتلج شتاقيت الهذول
بالرقم من ملامحه القاضيه لحدم ترحيب المعنى به بعد قيابه وبالرقم من عدم الانصياع له الى انه لم يكتم مافي قلبه ، ولو بالقيل
حتى مرر يده على عيناها معترفا بشوقه لها ولرؤيتِ زيتوناته كما يحتسب
_يامور: ضـ.ـرغام
فتحت ناظريها مناديتا المعنى كنوع من الذهول والتعجب
من وجوده بين ما ترفع يدها واضعتا
اياها على وجهه محركتا اصبعها الابهام على دقنهه للتأكد من وجوده
انحنى برأسه اكثر حتى دفنه في نحرها
مستنشقا ضالته مرتوئ من ضمئ شوقه قربا محببا لروحه
_يامور: ضرغام اهخخ
انقمس في استنشاقه بقُبلات متفرقه على عنقها حتى باتت قبلاته اعنف
واعنف لتتحول الى عضات يظهر بها كمية شوقه وقضبه من انهزامها منه
كما يزعُم لتصرخ به المعنى واضعتا يداها الاثنان على صدره محاولتا ابعاده
عنها لاكن ابا المعنى الابتعاد وزاد في تعنيفها منزلاً رأسه من عنقها
الى عضام الترقوه حتى صدرها مخلّفا اثارا لاتمحى الى بفعل الزمن
يقطع متعته طرقات الباب "
يفتح اعيونه الصاير لونهم احمر كأن ماجان بيهم لون ابيض من شدت حمارهم حبات العرق على وجهه وركبته يبينن شدت اذيته من الالم او
بالنسبه الممرض حسب مهنته هيج فكر ، جاهل عن الجان يحلم بي المعنى
رجع قمضهم اول ماضرب الضوه بعيونه، رامش رمشات متتاليه لتتعود عيونه عالضوه، ادرك الجان يعيشه وي صاحبة الزيتونات ماهو الا حلم
متنهد تنهيده عبرت عن كل ماجان يحس بي من كمية مشاعر تجاه المعنى
_الممرض: الحمدالله على السلامه نكدر نكول تعديت مرحلت الخطر
وهسه كعدت بعد ايام من عمليتك ، ماراح تكدر تتحرك لأن جهتك اليسرى
بشكل كامل مشلوله لعوارض ترجع للضربه الي جانت قريب من گلبك
وحتى الكلام ماراح تكدر بشكل مريح تحجي كلما تتكلم راح تتأذه
للاستفسار والتوضيح المفصل عن حالتك راح اصيح الدكتور يشرحلك
.
.
_الدكتور: اتفضل
_الممرض: دكتور المريض الموصين بيه گـعـ
_الدكتور: شوكت ! حيدر شلون ماتكلي بسرعه
اول ماعرف بالمعنى كعد كام بفزع من مكانه وهوه يستفسر وقبل ما
يرد عليه الممرض رجع عاتبه باستفسار ملقم بالتوتر والخوف البان على ملامحه وحتى الممرض لاحظه
_حيدر: اهدء دكتور هستوه كعد وجيت اخبرك
ماسمع رد من المعنى بالرقم من النظر اله بين ما عقله بده مشوش
وكل الي يريده فالوقت الحالي الحجز والطيران على اقرب رحله
_الو سلام عليكم ، شلونك كابتن !
_الله يسلمك
_شوكت اقرب رحله وعلى وين عندك
_كندا !
_اي ، اريد حجز
_لاهيج اريد ارتاح فتره
_شكرا في امان الله
_حيدر: خير دكتور شصاير وين رايح
_الدكتور: حيدر يسألوك تگلهم الدكتور طلع لسبب شخصي
قبل مايرجع يستفسر منه المعنى
طالع من المكتب متصل بحبيبته
بعد ماطلع جنسيته وكل مستلزماته ، مردف بامر للمعنى
_حضري مستمسكاتج واحتياجات ع گد السفر
ونتظريني جايج بالطريق بسرعه
طلع من المستشفى بسيارته حتى تابعو الحرس المتواجدين بباب
المستشفى من قبل الضابط صديق الضرغام الي بدوره عين الممرضين
والحرس لمراقبة الدكتور المسؤل عن حالة المعنى
_الو !
_خير
_سيدي حاليا الدكتور طلع بسيارته مانعرف وين
بس مستعجل ، طلعنه ورا شتأمرنه نسوي
_ ابقو ورا
_ حاضر سيدي
فصل الاتصال مع الحارس متصل عالدكتور مره وثنين وثلاثه
مارد الدكتور ع اتصالاته فأمر المعنى الحرس بتتبعه
_نعم سيدي
_تابعو لمكان خالي من الكامرات والناس وكفو وجيبوليا
: حنشوف ياحضرة الدكتور شنو السبب الي خلاك تتطلع ومترد ع اتصالاتي
_ جنيد !
صاح عالعسكري الواكف بالباب حتى دخل عليه المعنى بتحية احترام
_احترامي سيدي
_اخذلي هذول الملفات للنقيب حسن يراجعهم اني طالع المستشفى
_حاضر سيدي
: وصل للمستشفى تحديدا الغرفه إلي يرقد بيهه الضرغام
حتى سئل الممرض الي طلع من غرفته
_ها شلون حالته ماكعد
_ امبله سيدي كبل نص ساعه تقريباً كعد
_وليش محد انطاني علم ، سهله احسابكم بعدين
ترك الممرض قبل ميرد عليه، داخل الغرفه المعنى بملامح
منقمسه بالسعاده لاسترجاع المعنى صحته
_لك ياهله بالبطل طلعت من حلك عزرائيل سلامات
انحنه مقبله ع راسه راجع يستفسر منه بما يشعر
_شتحس شنو يوجعك!
_هاك اشرب ماي
اعتدل من تصطح المعنى يشربه ماي
_صحه
_استجمع المعنى كل ماعنده من قوه بعد ربع ساعه من ارتشافه الماء
يتكلم في ما رأئ قبل ان ينم لايعرف كم من الوقت لاكن يعرف ك شخص
عاش الحياة بسلبياتها ، سبب رقوده ليس الرصاصه التي تلقاها، لأن بكل
بصاطه فهو بعد العمليه قد استرجع وعيه،لاكن ما جعله ينام كل هذا الوقت فهي الحقنه التي تلقاها من الدكتور
_الضرغام: شـ.ـشكد نمت
: بصوت تعيب متجحرش اثر النوم وناصي بسبب وجع گلبه ستفسر
حتى رد عليه المعنى بالمده الي نامهه مع سيل من المواساة
_هاي سبوعين انته نايم، بس ميخالف المهم تعديت مرحلة الخطر
ترجع للساحه ، وكلشي حيكون بخير
_الدكتور وين !
_قبل شوي تصلو حراستي جان يكولون طلع تصلت عليه مارد فأمرتهم يلزمونه يشوفون شنو سالفته
_ابراهيم لزمو حققو ويا شنو من ابره ضربني متأكد اله ايد بحالتي
_ابراهيم: شلون يعني
_بعد العمليه كعدت اجه يتختل ويتلفت لا احد يشوفه ضربني ابره
منه ونمت هالنومه
_ايا بن الذين وبهاء الله اله ازوعه حليب الرضعه
تصل ع حراسته يشوف شسوو بموضوعه
_ها شصار
_سيدي ماكدرنه ناخذه بسبب كثافة السيايير عالطريق ، جاي نتابعه حالين وكف عند بنايه هاي بنت طلعت بيدهه جنطة سفر صعدت ويا
مبين من تحركاته مستعجل
_مبين راح يفلت تابعو اكيد راح يطلع للمطار مناك الطريق مابي ماره هواي
لزمو اخذو عالمخزن بمزرعة الخيل
_حاصر سيدي
_واني اكول يريد يفلت سهله سهله
_راح اطلعك منا الاربيل ، هناك يشوفون حالتك حتى اخذك الدبي هناك احسن يعالجون الشلل
_ارد اشوف عز الدين، شلونه
_متخبل عليك
_طلعني ، لاكدر احرك ايد ولا رجل جسمي كله خدران، اروح اشوفه
_الو، ها عربيد اي اي
بعد بسرعه بسرعه واكو فد سالفه هم
هسه جهز غرفه جوه للضرغام ميگدر يصعد
اي هياتنه طالعين
.
.
.
.
_الحجيه: يلا يمه شدو حيلكم بسرعه رتبو الكراسي
أنت تقرأ
البتاوين ومابين جدرانها
General Fictionعصابات قتل_تجاره_مخـ*ـدرات_سلاح_كل هذا داخل مايسمى البتاوين 🔻سمعت امي صرخة طلعت شفت ابوي امدمه ومشمور وعله راسه ثنين زلم واحد كدرت اعرفه هوه نفسه الهددني والثاني،اضخم منه وهم ملثم لاكن مجرد شوفتهم تخوف اتقرب مني هذا الضخم شوي شوي يمشي وعيونه تتفحصن...