"ضعت ضيعة عُمُر، مافاد راعية
برمشة عين خلص شربة امّيـّه"
المديرية العامه لشئون المخـ*ـدرات ، بغداد
طلعوها بعد قلق وخوف من المجهول وهيه بملابس النوم
القطعه البيضه الخفيفه وفوگاهه روب
حتى دخلوها بغرفه شبه مظلمه خلت كل جزء بجسمهه يرعش
وهيه من اول ماصحت اول يوم شافت نفسهه بالزنزانه
ماتعرف السبب الوصلهه هنا او بالاصح ناسيه وماتذكرت اله
بعد الظهر باول يوم الهه صارت تراجع افكارهه وعرفت ليش
من طلعوها متذكر شي
كعدوها بايدين مكلبجه عيونهه عالغرفه تباوع
وهيه تحفز نفسه بكلمات تطمن نفسهه بيهن تردد بروحهه
_ماكو شي يامور لاتخافين ماكو شي يدعو للقلق
لفة انتباهه صوت الباب ينفتح، ناتج صوت مزعج
دخل بهيئته وملابسه السود بايده جكاره والثانيه الملف
كعد كبالهه عالكرسي فارد بين رجليهه متكئ بظهره بكل اريحيه
سحب نفس طويل من الجكاره ، زافره من حلگه وخشمه
ثواني مرت بطول الدهر حتى نطق بصوته اللايقل
عن صوت الضرغام برود على خشونه وهوه مردف
بترحيب مقلف بالتخويف وي تلميحالت عن ما سيحدث
_ اهلا وسهلا و اخيرا صحصحتي شلونج
شتحبين انضيفج عصير، قهوه لو شي يليق بيج
حجاهه وهوه يتنقل بنظراته ع جسمهه
حتى انتبهت للروب الجان نازل من زندهه كاشف عن صدرهه
قطت نفسهه وهيه قابضه عالروب من جهت الصدر
بثنين ايدينهه كونهه مربطة الايدين
رجعت نظرهه اله شافته مبتسم شبه ابتسامة خباثه
راجع ماخذ نفس من الجكاره
أنت تقرأ
البتاوين ومابين جدرانها
General Fictionعصابات قتل_تجاره_مخـ*ـدرات_سلاح_كل هذا داخل مايسمى البتاوين 🔻سمعت امي صرخة طلعت شفت ابوي امدمه ومشمور وعله راسه ثنين زلم واحد كدرت اعرفه هوه نفسه الهددني والثاني،اضخم منه وهم ملثم لاكن مجرد شوفتهم تخوف اتقرب مني هذا الضخم شوي شوي يمشي وعيونه تتفحصن...