part6

198 7 1
                                    

بسمة ناعمة
البارت 6: دازت مدة وناضت هازة دوك الملفاات ومشاات لعندو... متوثرة وخايفة.... وصلات وسعاد غير شافتها دارتلها إشارة بااش تدخل... يالله زادت خطوة حتى وقفاات وشافت فسعااد.. قربات لعندها وابتاسماات: مااداام وااش تقدري تدخليلو هااد الملفاات؟؟
سعااد: علااش؟؟ دخليهوملو نتي عاادي..
أزهار: ب.. بصرااحة عندي الخدمة بززااف... وهاد لورااق خااص يوقعهووم... من بعد ونرجع ناخدهووم...
حطاتهوملها وعطاتها بالظهر هاابطة بالزربة ولوخرى بقاات تشوف فيها حتى غبراات تنهداات وخداتهوم دخلاتهوملو هو للي كان منهاامك فالخدمة... طلع راسو شاافها داخلة... من بعد مادقاات...
سعاد: السي غيت هاد الملفات خاصك توقعهوم...
شدهوم من عندها حلهوم وشااف فيها.. يالله غايدوي سبقاتو: بصراحة ازهار للي جابتهوم... مابغاتش تدخل عطاتهوملي وطلبات مني ندخلهووملك...
طلع حااجبو: ياااك؟؟
لاحهوم فوق الطبلة: جاها البيرو بعييد؟؟
سعاد: ل.. لاا قالت عندها الخدمة بززاف...
ضحك بعصبية: ههههه... وااخا شكرا تقدري ترجعي لبلااصتك...
خرجات وهو رجع كايشوف فالكاميراات فين كاينة هي... متبع الفيلم مللي دخلاات... شافها رجعاات جلساات فبلااصتها...
جلسات راجعة لخدمتها... عند بالها لقاات تخريجة لراسها حيت مللي كاتكون حداه كااتحس بالتوثر والسخاانة... تصرفااتو حاسة غايجيبو آخرتهاا... سمعات الكرسي قرب جهتها... شافت جنبها لقات ابتساام لي قرباات عندهاا...
ابتساام بابتساامة: كاتعرفي السي غيت من قبل؟؟
تنهدات مكرهة عاارفة بللي هاد الشي ماغايخرجش سلامات ومن شوفاتهوم كلهوم يعلم الله آش كايضور فعقولهوم... تابعات كلامها: واحد بحالو واخا يكون كايعرفك ولا تكون كاع شي حاجة ماغايتصرفش بديك الطريقة (حركات كتافها): سمحيليا ولكن راه جاتنا غريبة داك الشي للي دار البارح...
نطقات وحدة من وراها: وعاد الإبتساامة رااه أول مرة نشوفو ضحكتو هي لباارح...
عضات على شناافتها هي راه خاصها تحس بالفخر ويعجبها راسها... ولكن ماحملاتش راسها شوفاتهوم ماعجبوهاش وأسئلتهوم استافزوهاا... ضرباات على الطبلة بيدهاا ونطقات: مااشغلكومش فياا... ومااملزومااش نجاوب شي حد فيكووم دخلو سوق راسكووم وديوها فخدمتكووم..
فجهة أخرى كاان جاالس كاايتفرج ابتااسم جنب ونطق: حبييبتي عيشوورية من صغرهاا....
كانت عااد غااتزيد تهضر حتى قاطعها صوت الفيكس للي حداها... هزاتو: آلووو...
.........: الوراق توقعو أجي تاخديهووم... وماغاتلقايهومش عند مادام سعااد للأسف غاتدخلي باش تااخديهوم
تطرق البااب... ودخلات من بعد ماسمعات إذن بالدخول... تمشات بخطى ثقيلة كاتشوف فالأرض وشادة يديها مع بعضياتهوم... وقفاات جنب البيرو ونطقااات: السي غيت واش نقدر ناخد الوراق؟؟
بقات ساكتة كاتسنااه يجااوب ماكاتشوفش فييه... طلعات راسها بالشوية لقاتوو كايشوف فيها ماكايرمشش حااط صبعو حدا فموو كايضرب بيديه دقات خفااف على البيرو... ماعرفاتش كيفاش تصرف بقاات غير كاتشوف فيه.. وكاتسنااه يهضر ولا يدير شي تصرف حيت التوثر غلب عليها ديال بصح... جبد الملفات للي غااتاخدهوم حطهووم حدااه وحلهووم ورجع شاف فيها: غاادي نشووفهوم ومن بعد نوقعهووم...
بدا كايقرا فالوراق وهي واقفة مافهمااتش ياك قالها فالتيلي بللي موقعين وتجي تاخدهووم حتى قاطع تفكيرها: تقدري تجلسي... أنا باقي مطول يا آنسة
بلعات ريقها: انا نمشي حتى تسالي ونرجعلهوم...
يالله غاتخطي خطوة حتى هضر بجدية ماتحتاجش للنقاش: قلتليك جلسي حتى نساالي....
شافت فيه مستغربة... وهو رجع كايقرا لورااق تنهدات ومشات جلساات مقابلة معاه فالكرسي... والتيلي فيدها كاتلعب بييه بغاات تحللو تحايد بيه القنط حتى يسالي ومازعمااتش حدااه... حتى قفزها مرة أخرى باقي كايشووف فالورااق: خودي راحتك... ديريني ماكاينش...
صغرات عينيها مستغربة واش كايقرا أفكارها؟؟ حركات كتافها وحلات التيلي دخلات للفايس كااتشووف وهو خداام ومعظم الوقت كاايشووف فيهاا....
مدة عشرة الدقاايق... وهما على نفس الحاالة والسكاات... سد الملفاات وربع يديه كايشوف فيهاا هي للي كانت مركزة مع التيلي... صغر عينيه: شنو ممكن يكون تما باش تسهاي لهاد الدرجة؟؟
شافت فييه لقااتو كايشوف فيها بطريقة غريبة... شوفات ناارية وحاادين... بلعات ريقها وخشات التيلي فجيبها ونااضت: السي غيت ساليتي؟؟
تحنات باش تهزهوم جرهوم مبعدهوم علييها رفعات راسها مصدومة من تصرفو... وهو ضار بالكرسي ديالو جنب... ونااض ضاير لعندها: ماكانبغيش سؤالي يبقا معلق...
حنات راسها: أشمن سؤاال؟؟
غيت بحدة: قلتليك شنو عندك تما كاتشوفي فيه ومخلليك ساهية وماجاوبتينيش؟؟
ابتاسمات باستغراب: كيفاااش؟؟
غمض عينيه خاشي يديه فجياابو ووقف قريبلهاا: واالوو... غير ضااحك معااك... (هز لوراق فيديه مدهوملها): تقدري تمشي؟؟
شداتهوم دغياا وهو نطق موقفها: آخر مرة تعطي شي ورقة لمادام سعااد...
ضارت شافت فيه وهو تابع كلامو: خدمتك ديريها كااملة
عضاات على شناافتهاا ماحاملااهش يدوي معاها هاكا: مااشي خدمتي.. أنا غير سطاجير هناا...
ابتااسم جنب وزاد قرب لعندهاا: لبارح قلتلك غاتكوني المساعدة ديالي... وغاتسطاجي على هاد الأسااس...
أزهااار: آ... آه فهمت... ولكن...
قاطعها: لباارح قلتليك ماتسوليش بززاف وماتفكريش بززاف... (سكت شوية ميل راسو جهتها): وماتعاندينيش بززاااف... (بدل نبرة صوتو): ياا أزهااار...
زيرات على قبضة يدها غاادي يجلطها ولا يدير فيها شي عاهة مافيهاااش... وزااد قرب لدرجة غايتلااصقو... ريحتوو تغلغلاات فأعمااقها.... وحساات براسها غااطيح.... ريحتو رجوولية مااقدرااتش عليها هي كأنثى... وماقدرااتش على رجوولتوو... أما هو فيين... فخبر كاان... كان مقرب باش يعطيها درس... صدق هو للي وااخدو.... مابقاش قادر يسيطر مال باش يدوي فوذنها صدق مابقاش قادر يبعدها.. وريحتها رييحتها هي ريحة أزهاار مااشي إصطنااعية...
صونا التيلي فيدها الشي للي فيقها هي.. أما هو باقي مافاقش... خرجات عينيها كاتشوف فيه قريبلها بززاف انفاسو كايضربو فوذنها وعنقهاا... يالله فااقت... كاانت منغاامسة معااه كاانت غاادة معااه فالخط... علاه شكون هاااذي للي تقااوم هااد الرجوولة كلهاا.. التيلي دار فيها خيير... هزات يدها حطاتهوم على صدرو كاايترعدوو.... كان صدرو سخون بززاف وقلبو غايخرج من بلااصتو... ضربهاا الضووو ملي قااستو... حاولات تدفعو ولكن ماحركات فيه والوو نطقات بصوت مغنغن غااتبكي: ع... عفاااك خ.. خلليني نمشي..
زير على عينيه شدها من كتافهاا وزير عليها باش يقدر يبعد... شي خمسة الدقاايق استغرقها باش وقف بعيد شوية حط يدو على جبهتوو كايمشي ويجي اما هي هزات الملف للي كان طاحلهاا عنقااتو عندهاا كلها كاترعد وضارت يالله غاتخرج حتى شدها من يدها كايتنفس بالجهد وكللو عرقاان صوتو مبحوح: أزهااار... مااقصدتش... أنااا....
نثرات يدها: غانحط هادو فبلااصتهووم وغاان...
قاطعها مخرج عينيه: شنوو غااديري؟؟ (هز صبعو السباابة جهتها): ديري أي حااجة وفكري فأي حااجة إلا تخرجي من هناا ماتفكريش فيها حتى بالضحك...
بقاات سااكتة مافاهمة والوو... للي فاهماه فهاد الساعة هو خااصها تخرج من هنا وتهرب وماتعااودش ترجع... وهااد ااشي للي غادير... حناات رااسهاا وخرجاات وهو بقاا واقف مدة.... حتى غوت ضاارب الكرسي للي حداه برجلوو... وخرج بالزربة لعند سعاد وقف حدااها ونطق بأمر: ماخاصهااش تمشي... غااتقا خدامة هنا ديري للي فجهدك باش تبقاا هناا... ويلا ماقدرتيش غايخصني نتدخل
وقفات مخلوعة كانت عارفة ماغايصبرش على قربها ومايدير والو سنوات ديال العذاب كيفاش غايصبر عليها وهي قدامو.. وهي متأكدة بللي وقعات شي حااجة وعلى حساب حالة ازهار بااين بللي حقداات ورجوعها صعيب أماا حالتو هو ماعليها هضرة...
سعاد: السي غيت... آنسة ازهاار ماكانضنش...
قاطعها: إذن غانتدخل... ومابقا كايهمني والوو...
عطاها بالظهر خارج مخلليها وااقفة متبعاه بعينيها بقا فيها بززاف... هي أكثر وحدة شهداات على عشقو ومعاناتو

عشقتك دائما وابدا (طور التنزيل )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant