بسمة ناعمة
البارت 14: طلع حاجبو باقي واقف بنفس الطريقة كاايسمعلها وهو مبرد غير من بررا اما الدااخل يعلم الله... وهي بعدات منو وهضرات كاتحايد الشعر من على وجهها: عرفتي شنوو؟؟ أناا غاانمشي... غاانخرج من هااد الشركة وهاادي آخر مرة ندخل ليهاا... غير قلبليك على شي مسااعدة أخرى... ودااك العقد ولا إلتزاام ولا ماعرفت شنو هو... تصرف فيه... دعيني... شنو غايوقع زعماا...؟؟ غانخلص لفلووس؟؟ ويلا ماخلصتش آش غاادير؟؟ غادخلني للحبس؟؟ ههه... واش انا سارقة ولا قااتلة؟؟ شنو درت بااش ندخل للحبس؟؟ (زيرات على سناانهاا بحقد): عاادي... إلى كاان العقااب هو ندخل للحبس أنااا مستااعدة ندخلليه... نتسجن وماانحنيش لييك الرااس السي غيت...
ضارت كاتمشى بخطواات سريعة خاارجة من تماا... حتى وصلاات لحدا الساانسور... ماعاقت براسها حتى تزدحاات مع الحييط بالجهد وهو محااصرهاا بيديه مالاقيااش فين تحرك... صدرها كايطلع ويهبط وهي كاتشووف الغضب للي فعينيه والدخان للي كايخرج من فمو... وأنفااسو السخوونة للي كاتضرب فوجهها... والرعدة للي كاينة فيدو وهو قريب لييهاا... كاان مخنزر.. ماقدرااتش تتحرك ولا تقول شي كلمة وهي كاتشوفو هاكاك وبديك الحاالة...
غيت كاايهضر بالشوية: أشمن حبس أماادمووزيل هممممم...؟؟ أشمن حبس هذا للي غادخليليه وغايهنيك مني...؟؟
ضرب بيدو مع الحيط رافع فصوتو: نسااي عليا الحبس.. حتى قوة فالعااااالم ماغااتهنييك مني... حتى قوة... عرفتي نتي (ضرب بيدو على عقلو): معششة هنااااا... (وعاود ضرب بصبعو على قلبو): وساااكنة هنااا... أشمن حبس؟؟ الحبس والخنقة هما للي عايش فيهووم أناا مللي اكوني بعييدة..
تصدماات مخرجة عينيها... والدموع نازلين منهووم... كااتقرقب فسناانها بصدمة وخوف وبرد وكلشي مجموع... نطقاات كاتحاول تفرز صوتها فوصت لبكاا: عفااك خلليني نمشي.. بغييت نمشي...
باقي ماكملاات كلاامها حتى ضرب رعد قوي وحيت كانو فالطابق اللخر وفبلااصة عاالية صوتو تسمع بالجهد مع البرق للي ضرب فالسماا... الشي للي خلعها وكان غايجلطهاا مالقاات قدداامها غير غيت... عنقااتو بكل جهدها كاملة كااترعد... خلاتو خرج عينيه صاامت مصدووم... هي عنقااتو خوفاا... وهو كان محتااج لديك التعنيقة كثر من اي وقت.. باادلها العناااق... مزير عليها حتى خشااها فيه... خااشي رااسو فنقها ونطق قريب لوذنيهاا: كاانبغيييك... كانعشقك كاانتعذب فغراامك بالليل وبالنهار.. بالصبااح وبالعشية... كااانبغييك وغاانبقاا نبغييك حتى لآخر نفس فحيااتي... وماغانتفرق معااك حتى تفرقناا الموووت أ أزهاار
غمض عينيه مللي حس بيها ترخاات بين يديه... عرفها سخفاات وماابقااتش فوعيهاا... هزها بين يديه... وضغط على لاسانسور للي تعكسلو ومابغااش يتحل... زاد من جهة الدرووج... كاايهبط كل خطوة فيها جوج درجات ولا كثر.... داز على الطابق للي فيه لبيرو ديالو... والطابق لاخوور للي فيه موظفين قلال كل واحد بالبيرو ديالو... والطاابق الثااني للي كانو فيه موظفين بررا... غير شاافوه خرجو عينيهووم... مصدوومين.. وهو هاازها كاايسرع فخطوااتو لاابس غير التريكو خفييف وزااد سرد شوية بالشتاا... وهي ماجايبة للدنياا خباار وشعرها فاازك مغطي يديه... وهو مامسوق لحد كايشوف غير قداامو مخنزر... وعينيه لعسليين رجعو حوومر بحاال الجمر.... وصل للطابق اللول للي عامر بالنااس شي غادي شي جااي.... ومللي داز عليهوم كلهووم توقفو على الحركة حاللين فامهوم على آخروو ومافاهمين والووو.... وكااين للي كاايمسح عينيه ويرجع يشووف وااش هذاك غيت نيت ولا شي حد آخوور كايشبهلييه.... قفزهوم مللي غوت موجه كلامو لواحد من السكريتي ديال لبااب: جييب الطووموووبييل....
خرجها بررا هاازها حااضنها عندوو... غير لحظاات ووصلات السياارة ديالو... حللو لبااب اللوراني حطها تما مقاادهاا... وركب هو بسرعة مديمااري...
سااق مدة مابيهااش غاادي لداارو للي عاايش فيها بووحدو... كاانت شقة خاارجة شوية على لمدينة... وجاية لدااخل والطريق بعيدة عليهاا... حيت هرج من الطريق الرئيسيي وزاد بززاف فوسط طرييق أخرى... كاانت شقة مضورة بجردة صغييرة... وكلها مغطية بالأزهاار.... وقف حدا لبااب... وهبط من بعد ماقطع التيلي للي كان كايدوي فيه فالطرييق... حل البااب بالسااروت.. ورجع لعندها هزهاا... دخلهاا وحطهاا فووق السدااري فالصاالوون.... وجلس عند رااسهاا كاايصرفقها غير بالشوية ويعيط بسميتهاا: أزهاار... أزهااار...
تنهد مللي مافاقتش حااط يدو على رااسو كاايمشي ويجي... رشها بالماا وشملها ااريحة... بلا جدوى... لوكان ما الطبيبة للي طمنااتو وقالتلو عاادي ماتفيقش مادامها كااتنفس ودقات قلبهاا عادية... غايكون مات قبلهاا...
سمع الباب كاايدق... مشا بسرعة حلهاا... كاانت إمرأة ثلااتينية... زوينة... وطاايتهاا منحووتة... طاالقة شعرهاا وداايرة مااكيااج زويين... لابسة أونسومبل جيب قصيرة مع لافيست ديالها... وهازة محفظتهاا...
غيت: تفضلي..
ابتااسمات بهياام: السلاام السي غيت.. لاباس عليك؟؟
حرك رااسو: مالابااسش... دخلي دغياا
دخلاات وهو كايوريها الطريق.. لقااتها نااعسة بقاات واقفة كااتشوف فيها مصغرة عينيها حتى غوت مقفزهاا: أمااداام... رااه جبتك لهناا بااش تفحصيها مااشي بااش تبقااي تشوووفي فييهاا...
قفزات مقربة لعندهاا: آه... أحممم... غاانشوفهاا...
حطات يدها على رااسهاا كااتفحص حرارتها... وحطااتها على معصمهاا باش تشووف النبض دياالها.... يالله غاتحطها على قلبهاا حتى غوت مرة أخرى: فيييين غاااادة؟؟ (شافت فيه مخلووعة وهو تابع كلامو كاايديرلها إشارة بيديه): ديريلها شي دوا فيقيهاا... مااتزيديش تقيسيها... شووفي شنو ديريلهاا
حلات شانطتها جبداات معدااتها فحصااتها وهو غير معصب واقف عند رااسها ماحاملهاش تقيسهاا... ساالاات وجبداات شوكة كاتعمرهاا...
غيت: ديالااش هاادي؟؟
الطبيبة: السي غيت... هي رااه عياانة... وكاتباان مريضة... خااصها ضرووري ترتااح... وهذاا غير مسكن بااش تنعس كثر...
حايدلها القرعة للي خوات منهاا الدواا كاايقراها حتى تأكد من مضمونها ورجعهاالها... هو هااكاا داير ماكايتيق فحد... ومرااقب كلشي... خصوصا داك الشي للي كاايخص النااس للي عزااز عليه... وهو فهااد الحيااة كااين شخص واحد هو للي عزييز عليه وكايبغيه... وداير فيه كاع آماالو.. وهاد الشخص هو ازهاار.. عادي يراقبهاا ويحضيها ويخااف عليهاا... خصووصا من وحدة بحاال هاادي... للي كااتموت فييه... ودارت المستحيل باش تكوون معاه وبلاا فاايدة...
وقفاات كاتجمع فحواايجها من بعد ماسالات خدمتها ونطقاات: أحممم... الآنسة اكيد تعرضاات لشي حااجة ولا يمكن عياات قبل ماتفقد الوعي... هذا علااش خاصها الرااحة... وحتى مللي تفيق من الأحسن مايكونش عليها شي ضغط... نفسيتها عياانة....
حرك رااسو كاايلعب فلحيتوو بصبااعو: وااخا... شكراا... عذبناك
ابتااسماات: عذاابك رااحة السي غيت... (دوزاات لساانها على شفايفها): فوقاش ما حتاجيتيني غااتلقااني (شافت فأزهاار): وااش من العاائلة؟؟
جاوبها بحدة: أنا ماعنديش عاائلة... (شاف حتى هو فأزهاار متابع كلاامو): تقدري تقولي هاادي هي عاائلتي كلهاا...
رجعاات شافت فيها مصدوومة وهو غوت: وااش غاتاكليها بعينيك؟؟
قلبات عينيها جهتوو بااين الإستغراب على ملامحها وهو نطق: تقدري تمشي داابا... حساابك غاايوصل لعندك حتى لاكلينيك... (دار إشارة بيديه): تفضلي...
بلعات ريقها وخرجاات هازة حواايجها... ركبات فطوموبيلتهاا ورجعات راسها اللور عاضة على شناافتها وعي كاتفكر فصورتو وهو هاكاك البودي مزير على صدرو وكتاافو وشعرو فاازك نازل على عينيه... والعرق على جبينوو... وعينيه العسليين متخللهووم اللون لحمر... كااتحمااق عليه وداابا خلااص... أما هو غير سد ورااها لبااب... ورجع لعند أزهاار هزهاا بين يديه مرة أخرى دخلها لبيتوو... للي محظوور ماكايدخلليه حد.... داك الشي علااش حطها فالصالون بااش الطبيبة مااتدخلش لهناا... حطهاا فوق النااموسية... وجلس عند رجليها حاايدلهاا السبرديلة خلاااها غير بالتقااشر... ونااض كاايحركهاا بالشوية حاايدلها الدجااكيط وهو كاايسرط فريقو.... كانت لاابسة بودي ماعندوش العنق... عاادي عي ممكن تخرج بيه حيت مامحجبااش ولكن هيجااتو.. غطااها وبعد بخطواات عليهاا حااضيها مربع يديه ومتكي على الحييط

VOUS LISEZ
عشقتك دائما وابدا (طور التنزيل )
Actionأعشقك ولا يوجد عشق أروع من عشقي لك لأني عشقتك عشق مجنون وسأدخل يا عشقي في عالم روحك بلا قانون وحين أصنع بروحك قانوني سيكون في حبنا جنون نعم جنون عاشق و عاشقة لنعزف بجنون ألحان العشق ألحان الاشتياق ألحان عشاق بلا قانون. أحاول أن أخبئ جنون عشقي لك فلا...