part7

203 7 3
                                    

بسمة ناعمة
البارت 7: حلاات الروبيني فوسط الحماام كاتغسل وجهها وتعااود تحااول تبرد على رااسها... وشعرها مديرونجييهاا... غااتمشي مستحيل تبقا ولا ترجع لهناا... اصلا حتى حاجة ماكانت طبيعية... لا قبولها فالخدمة... تصرفاتو معاها... تقربو ليهاا... تكات بيديها علا لافابو غاتحمااق علااش هاد الشي؟؟ واش هو محتاج لشي وحدة بحالهاا... يااك هذا السي غيت... بإشارة منو للي تشهاها تكون عندوو... وفين ماكانت شي زوينة راها طايحة فيه... فالشركة ولا على برراا.. علااش هي؟؟ واش حيت ماشافتش فيه بنظراات إعجااب ماتقبلهاش منهاا ولا شنوو؟؟ حطات يدها على رااسها سخوون بززااف... تفكراات اللقطة ديال قبايلة.. كانت مشات معاه فالخط لوكان ما التيلي للي فيقهاا.. ولكن راه معذورة هي... شكون تقاوم غيت... حركات راسها يمين وشماال نافضة راسها من هاد الأفكاار وتحركات خارجة من هنا مباشرة لدارهووم... حتى دخل لعندها زادح البااب من ورااه غير شاافتو خرجات عينيها وهو زاد لعندهاا ونطق: قلتليييك ماقصدتش... ماقصدتش فهمتيني يااك؟؟ (شدها من كتاافها): فاهمااني... نااوية تمشي لداركوم ترتااحي وغدا غاتجي لخدمتك عاادي ياك؟؟
حركات راسها كاتحاول تبعد عليه: ماابقيت فااهمة والوو... شنو بغيتي من عندي؟؟ علاااش كاتعاامل معاايا هااكا رااني مافاهمة والوو وحاسة براسي غادي نحمااق...
غيت: أزهار غاترجعي لخدمتك...
ازهار بانفعاال: عندهوم الحق يشوفو فيا بديك الطريقة وعندهوم الحق يشكو فياا
قاطعها: حتى حد ماعندو الحق يشوف فيك شوفة مامزياناش... كانقسم لك بالله غدا مللي تجغي ماغايقدرو يهزو فيك العيين...
أزهاار: غداا...؟؟ إلى رجعت لهنا غداا يرجمووني وماندويش..
يالله غاتخطااه رجع شدهاا ملاصقها معااه: وقعتي وااحد العقد ملتازمة فيه بللي غاتسالي شهرك ديال السطاج..
أزهاار: ماكايهمنيش...
ابتاسم بعصبية: إلى قدرتي تخلصي الضريبة للي فيه مايهمكش...
صغرات عينيها: أشمن ضريبة؟؟
طلقهاا وبعد عليها: هي ماقريتيهش؟؟ سيري خوديه وقرايه ومن بعد ردي علياا..
تجاوزها خاارج حتى وصل لحدا الباب ووقف: ماغانرحمكش أ أزهاار يا تكملي خدمتك ياا غاتخلصي ياا...
بقا ساكت وهي هضرات: ياا.. شنوو؟؟
غيت: قراي الإلتزاام وغااتعرفي ياا شنووو..
كان جالس فالبيرو ديالو كاايشوف فنقطة وحدة... من الشوفة اللولة بااين معصب وطالعلو الدم... وسعاد جالسة مقاابلة معاه: لبنت من اللول كاانت شااكة ومامقتانعاااش... وبهاد الشي للي وقع اليووم راااه الكاس عندهاا فااض... ومستحيل تعاود ترجع هناا...
غيت: غااترجع بزز منهاا...
سعااد: واش هددتيها بالعقد للي وقعاات؟؟
غيت: أصلا داك العقد درتو غير على قبل بحال هاد الظرووف...
سعاد: وخلليتي ابتساام حتى هي توقع عليه...
غيت: باش أزهاار ماتشكش... (تنهد وشاف فيها): ماكايهمني حتى شي حد... هاديك إلى بغات تنساحب من غدا نقطع العقد للي بيني وبينهاا... نتي عارفة علااش درت هااد الشي كااامل...
سعاد: بصرااحة تهديدك ليها غاالط....
غيت: ماكانش عندي حل آخوور...
سعااد: صاارحهاا قولها بللي كاتبغيها ومهووس بيها قولها إمتا شفتيها وبغيتيها؟؟
قاطعها: وأنا إمتا شفتها؟؟
تنهدات مفكرة: نهار موت واليديها...
غيت: أبشع نهار داز فحيااتها... هذاك النهار هو للي خلاها تعاني حياتها كاملة وأنا كانعاني معااها... بسبااب هذاك النهار بقيت ايام وليالي وأنا كانقلب فين ماكانت شي طبيبة نفسية حضرتها... واش نسيتي؟؟ ياك نتي للي توسطيلي مع خالتها كاتديها عندهوم يالله قدرات تعايش مع الوضع فهاد السينين اللخرة... نجي دابا نقولها أنا شفتك فصغرك ولا شفتك فمراهقتك ولاا نقولها راه شفتك نهار ماتو واليديك؟؟ ماعارفش آش ممكن يوقع وأنا مامستااعدش نغاامر بنفسيتها ولا بصحتها ولا حتى بشعرة منهااا....
..........
جالسة فبيتها هازة العقد بين يديها كانت غير نسخة منوو... خداتها معاها باش تقراها... فين كان عقلها مللي وقعات بلا ماتقراا... لوكان قراتو غاتحس بغرابة الموقف حيت هذا ماشي عقد عاادي لشي وحدة متدربة... كيفااش تكمل شهر ديال السطاج ولا تخلص خمسة المليون الدرهم ولا غاتحاسب قانونيا...؟؟ واش بحالو وقعات ابتساام؟؟ ولكن هي متأكدة بللي العقد كان مقصود ليها هي وبس... علاااش؟؟ هذا هو السؤاال للي محيرهاا... حطاتو حدااها وتكات على ظهرها كااتشوف فالسقف... كااين غموض فالقصة... شوفاتو ليها ابتساامتو ليها هضرتو معاها وهضرتو عليها قربو منهاا... (ابتااسماات وهي كاتفكر فهاد التفاصيل ودغيا جمعااتها مللي حسات براسها) بقاات حايرة أفكار تديها وأفكار تجيبهاا وغمضاات عينيها غااتفوت هاد الشهر بااش مااكاان مااعندها جهد للصراعات مع شركة غيت خصوصا إلى هو شخصيا للي تواجه معااها.... ومن هنا حتى يسالي الشهر ماغاتوقع حتى على شي التزاام آخوور....
كانت جالسة فبلااصتها خداامة... مستغربة... أصلا الإستغراب رجع شعور عايش معااها من نهار دخلات لهاد الشركة وعرفاات مولااها... ودابا هي مستغربة من الموظفين للي ماكايهزوش فيها العيين.. وهادوك الشوفات للي ولفاات عليهوم مؤخرا ماابقااوش... رجع فبلااصتهوم الإحتراام وحتى الهضرة معاها بالميزان بحاليلا هي مولات الشي... تفكرات هضرتو البارح فالحمام... قالها كانقسملييك بللي غدا مللي ترجعي حتى ماغايشوف فيك بشك ولا بقلة إحتراام... رفعاات حاجبها يعني وااعد ووفى... ولكن علاش كايدير هااد الشي كاامل... هاهي رجعات لنقطة الصفر ورجعات لأول سؤال طرحاتو فوسط هاد الشركة... مسحات بيدها على راسهاا مرجعة شعرها اللور.. ياك واعدات راسها ماتفكر لا علااش ولاا كيفاااش إذن علاش محمقة رااسها المهم تهناات من شوفااتهوم ودابا هي مرتااحة نسبياا... طلعات راسها على صوت فاتي وااقغة حدااها... كاتدوي بهدوء وبطريقة محتارمة كثر من اللاازم: آنسة أزهاار تفضلي هاد الورااق خااص السي غيت يقرااهوم ويكتب تقريير عليهووم... عندنا إجتمااع من هنا لنص ساعة خااصهوم يكونو وااجدين... (سكتاات شوية ورجعاات نطقاات): إلى تقدري عفاك تاخديهوم لييه باش يكونو واجدين فالوقت... حيت هو ماغايحضرش فالإجتماع غانخدمو بالتقارير للي غايكتب..
حركاات رااسها مصغرة عينيها فيها... ياريتها عرفاات غير آش يكون قالهووم حتى تبدلو لهااد الدرجة... تنهداات ونااضت شداتهوم من عندهاا: وااخا أنا نديهومليه داابا...
فااتي: شكرا.. (رجعات لبلااصتها وخلاتها متبعاالها العين حتى جلساات وهي مشاات... طلعات فلاسانسور كيف العاادة حتى وصلات لفين كاين البيرو دياالوو... كاتمشى عادي وماكاينش توثر حيت غاتعطيهوم لسعاد تدخلهوومليه وهي ترجع لخدمتها مللي يقااد التقرير أكيد غايصيفطهوم على قبل الإجتمااع... وصلاات لعندها لقااتهاا خداامة... ابتاسمات بفرحة مللي شافتها وقرباات لعندهاا: السلام مادام سعااد...
طلعات راسها مرجعالها الإبتساامة: السلاام آنسة أزهاار..
ازهار: عفاك واش تقدري تدخلي هادو لسي غيت يقراهوم ويكتب تقرير حيت بغاوهوم للإجتمااع ديال دااباا...
نااضت كاتجمع شي وراق: سمحيليا ماانقدرش المرة للي دازت ماعجبوش الحاال حيت كاايبغي كل واحد يتكلف بخدمتوو...
دغيا تبدلو ملاامحهاا: ولكن أناا عندي...
قاطعاتها كاتدوي وتمشى متجاوزاها: انا غانمشي داابا عندي شي خدمة على برراا... سمحيلي... وعنداك تمشي بلا ماتعطيهومليه راه الإجتمااع قرب يبداا...
خلاتها وااقفة كااتشوف قدامها كيفاش غاتدخل لعندو ويبقااو عااود غير بوحدهووم... اصلا ماتقدرش تشوف فوجهوو ولا تجلس معاه فنفس البلااصة... هي دابا وحاسة برجليها ماهازينهااش شنو غايوقع مللي تفوت داك البااب...؟؟ شافت فالسااعة فيدها الوقت مابقااش بززاف والملفاات خاصهوم يوصلوو... تنهدات دايرة شهيق زفير ودقات فالبااب حتى سمعات صوتو كايعطيها الإذن حلاتو ودخلاات... بقاات واقفة حدا البااب وهو كاايشوف فيهاا... حتى كسر الصمت: جااية تشوفيني كيف العادة؟؟
خرجات عينيها: ل.. لا جيت نعطيك هاد الملفاات... خاص تقرااهوم..
غيت: زيدي قربي ماغاناكلكش...
بلعات ريقها وتمشات جهتو... حطاتهوم على البيرو: إلى كان ممكن التقرير يكون واجد من هنا لعشرين دقيقة حيت الإجتمااع مابقااش ليه بززااف...
حرك رااسو وهو كايحلهووم: وااخا (شاف فيها مبتااسم): طلبااتك أوامر...
خرجات عينيها: ك.. كيفااش؟؟ أحمم.. سمحلي عندي الخدمة نساليها ونرجع ناخدهوم...
جاوبها وهو كايقراا فالورااق: جلسي أ ازهاار... جلسي وعطي الرااحة لرااسك (شاف فيها هي للي كانت كاتفرك فيديها): بلا مااتبقااي تهربي مني... حيت نتي كااينة هنا فالشركة دياالي... وماغاتقدريش تهربي مني فبلااصة خاصة بياا...
أزهار كاتدوي بينها وبين رااسها: يدوز هاد الشهر إلى لقيتني هناا قتلني...
جااوبها مقفزها حيت هي كانت داوية مع رااسها: غانقتلك إلى مالقيتكش هناا...
رفعات راسها مصدومة والدم هارب من وجهها.. وهو مدلها الملفاات: خوودي الإجتماع مابقاالوش بززاف..
نااضت بالزربة خداتهوم وخرجاات كااتجري

عشقتك دائما وابدا (طور التنزيل )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant