part12

188 7 0
                                    

البارت 22: يالله غاتهضر قاطعها: غاتبقاي واقفة فالباب...
تحركات مقربة جهتوو... جمعات يدها مع بعضهوم كاتشوف فالارض: لباارح أنا كنت كانهضر بلا مانرد الباال... برزطك معايا ويعلم الله آش قلت؟؟
جاوبها بهدوء: ماعقلتيش آش قلتي؟؟
بلعات ريقها: ب... لاا عقلت...
غيت: وكنتي قاصدااها؟؟
بقاات سااكتة كاتلعب بيديها وهو تنهد: جلسي يا أزهاار جلسي....
جلساات وهو تابع كلامو: نساي لباارح... أنا مابرزطتينييش ومستحييل تبرزطييني شي نهاار ..
صغرات عينيها باستغرااب... هاهي غااتبدا تتساءل عاود ثااني.. عضات على شنافتهاا: السي غيت...
قاطعها: غيت...
شافت فيه مافاهمااش وهو ابتااسم: لبارح كنتي كاتعيطيلي غيت بوحدها وعجباتني سميتي... ولكن خودي رااحتك
شاافت فالأرض كاتلعب برجليها بخجل ونطقاات: دابا دوات معايا سارة وقالتلي...
قاطعها مرة أخرى: آه... غاتكلفي بكلشي وحتى البيرو ديالك وااجد...
أزهاار: كيفاااش...؟؟ أشمن بيروو؟
غيت: غايكوون عندك بيرو ديالك فيه غاديري خدمتك..
أزهار بجدية: السي غيت...انا هنا سطاجير ماشي مساعدة ديالك وكانخدم على هاد الأساس... مايمكنش فظرف أيام ماكاملش أسبوع نترقى هاكا ويكون عندي مكتب ديالي...
غيت ببرود: أنا بغيت هااكا.. (شاف فيها جنب): المدير ديالك بغا هاكاا
أزهاار باستغراب: علااش؟؟
غيت: حيت بغييت...
يالله غاتهضر قاطعها: ماترجعيش لنقطة الصفر يا أزهار... (ربع يديه كايشرحلها بالخاطر): أنا لقيت فيك كاع داك الشي للي تمنيتو... (سكت كايشوف فيها وهي خرجاات عينيها... ورحع كمل كلامو): فالمساعدة ديالي...
تنهدات بارتياااح ونطقات بسرعة: فين هو البيرو...؟؟
غيت داير إشارة: اابيرو للي حدا هذاا...
ازهار بصدمة: هناااااااا....؟؟؟!!!
غيت: غير أنا ونتي فنفس الطاابق... (حرك كتاافو): بحاال أي مدير وكاتبتووو
حركات راسها بالعة ريقها ووقفاات: السي غيت... أناا سمعت عليك بللي مااكاتبغيش شي حد يكون معاك هناا... و.. وماكاتبغيش شي حد يدخل لعندك لهناا... أحمم... انا بغيت نعرف علااش كااينة هناا...؟؟ علااش ديتيني معاك لباارح واخا مااعاونتك فوالو بالعكس غير ماازدت علييك...؟؟؟ أناا... أنا من نهار دخلت لهااد الشركة ونتا كاتصرف معااياا بطريقة غرييبة ومافهمتهااش... وحتى الموظفين للي كاينين هناا مافهمووهااش... واش كاتشفق علياا؟؟ واش عارف قصتي من قبل؟؟ وااش شي حد مكلفك بياا؟؟ يعني.. ياك ماخاالتي ولاا شي حد طلبك؟؟ ولا ديك الجمعية للي كاتعطي لخالتي لفلوس على قبلي هي للي...؟؟
قااطعها مستغرب: أزهااااار... ريلاااكس... عطي الرااحة لعقلك... (نااض ضاير لعندهاا خاشي يديه فجياابو): هذاا زماان قلتليك مااتبقاايش تفكري بززااف وخللي كلشي يمشي كيف ما مخططين ليه... (وقف مقابل معاها وتحنى لمستواها... تصرفو المعتاااد... ونقص من نبرة صوتو لدرجة الهمس): ماموصيني عليك حد وماكانشفقش عليك... ولوكان تعرفي انا بااش حاس نتي للي غاتشفقي علياا... غاتكوني المساعدة ديالي حيت هادي الرغبة ديالي الخااصة... وهااد الشركة طاالعة على حساب رغبااتي أناا... وغاتدخلي للبيرو دياالي حيت أنا بغيت... وهادوك الموظفين للي عندو شي سؤاال ولا شي استفهاام يشارجي خمسة الدرااهم كونيكسيو... ولا يستااغل وقت الإستراحة ديالو هنا ويشد الويفي ديال الشركة ويشيغشي فغوغل على الجوااب.. (هز صبعو السباابة كايشرحلها): يكتب علااش غيت كايتعاامل مع أزهاار معاملة خااصة؟؟ ويستنا الجواااب...
ابتاسمات بلا وعي منهاا.... مللي تحنى لمستواها وبدا كايهضر ويغير فملامح وجهوو وهي حاضيااه حتى سهاات معااه... وديك الإبتساامة ماهي غير تعبير على شعورها وهي كاتشوف فيه... ابتااسمات وهي كااتشوف فوجهو ويمكن فعينيه... بلع ريقو مقااد وقفتو وحك بيدو على نيفوو ونطق متأملها: أنا من طبعي كتوم... ولكن فهادي ماقدرتش؟؟
ميلات راسها باستفهاام وهو تاابع كلاامو: ضحكتك.. فننننة كااتفتن...
رجعات دغياا اللور.. شادة فالكرسي... تغزل بيها بالعلن... بقات كااضور فعينيهاا وهو حاضيها مارمشش... شافت فيه: إ... إمتا نبداا هناا..؟؟ يعني...؟؟!
غيت بهدوء: غدا كلشي يكون وااجد...
هزات صبعها: غير.. واحد... ي.. يعني غير شهر... شهر ونحبس الخدمة هناا... أ.. اناا نسالي السطااج ونخرج...
تحركات باغة تخرج وهو نطق: يسالي الشهر ويكون خيير...
رجعات لبلااصتها وهو جلس فالكرسي فين كانت جاالسة كاايشوف فالبااب... حتى دقات سعاد ودخلاات: السي غيت..
شاف فيها: مادام سعااد... تفضلي...
سعااد قربات حدااه وهو دارلها إشارة: جلسي..
جلساات وهو ابتااسم: أمضراا وجدتي كلشي؟؟
سعاد: آه... من هنا ليومين غانمشي إن شااء الله...
غيت: وسخيتي بيناا؟؟
سعااد: الله يااودي... نسخا بروحي ومانسخااش بيك... راك عارف... خاصني نمشي لعند ولادي لكنداا حتى هما باغيني حداهوم... ماعمرني ننسا خيرك... سمحتيلي فهااد الشهر... ولدي آدم مريض.. وخاصني نقاابلو شوية...
غيت: هذا واجب... راك ماخدمتينااش قلييل... وهاد الشركة ماعمرها تنسا خيرك... وأي حاجة حتاجيتيها مرحباا فأي وقت..
سعااد: الله يكثر خيرك أسي غيت خيرك ساابق.. (ابتاسماات): وحتى نتا كانتمنى نسمع عليك خبار الخير مع آنسة أزهاار... غاتبقاو غير بوحدكوم هناا...
تنهد: غايكون خير إن شااء الله... (شاف فيها): عندي شهر وااحد... شهر خااصها ترجع تبغيني فيه.. ولا غا تضطر توقع على عقد آخور وبلا خبارها...
سعاد مطلعة حاجبها: غاتغشهاا...؟؟
غيت: كلشي فالحب مبااح...
ضحكاات: تستااهل كل خيير...
غيت: تهلااي فرااسك... عندك هااد اليومين... خاصك توريها فيهوم كلشيي... فهميها الخدمة... (نقص من صوتو): وفهميها بللي خاصها تبقا قريبة مني... مااتحااولش تبعد...
سعااد بابتساامة: أكييد... علاه نتا غاتخلليها تبعد؟؟
غيت: مستحيل.. (ناض من بلاصتو كايشوف فالساعة): غانخرج دابا للإجتمااع... (شاف فيها): قوليلهوم يوجدولها البيرو بكاع للي خااص... وعيطيلها تدخل معايا لهاد الإجتمااع...
سعاد: أمرك...
خرجات وهو خرج من ورااها... هبط فلاساانسور.. لقاها جاية لعندو... وقفات قدامو: عيطاتلي مادام سعااد... قالتلي غانمشي معاك لشي اجتمااع...
حرك راسو: آه غاتمشي معايا.. نسيت ماقلتهااش ليك... غااتسجلي الملااحظاات...
أزهاار: و.. وااخاا..
غيت مبتااسم: غاتسجليهوم ماغاتخللينيش انا نسجلهووم..
ابتااسمات: لا نسجلهووم...
ضحك: سيري جيبي الكتااب...
حركات راسها ومشاات وهو بقا واقف كايستنااها خلااو كمشة دالموظفين باقيين مصدومين كايشوفو فيهوم حاللين فامهوم... كيفااش غيت لي ماعمرو ضحك ولا هضر مع شي واحد فيهوم كايضحك معاها هي للي جات غير لباارح وعاطيها وقت.. لا واختارها مساعدة دياالو... رجعات هي موضوع السااعة... وكلشي كايهضر وحتى حد مافاهم شي حااجة... ممكن تكون عجبااتو ولكن راه كاين فالشركة ماحسن منهاا... وحتى إلى عجبااتو ماغايتعاملش معاها هاكا... ممكن يكون كاايبغيها... ولكت السي غيت ماكايبغيش ومازال ماتزادت هادي للي يبغي... وحتى إلى بغا.. ماشي فظرف سيمانة....
رجعاات لعندو... وتمشاا هو قبلها وهي من ورااه... تمشاو مساافة حتى وصلو لواحد البيرو كللو زااج حل الباب وهي دخلات من ورااه... كانت قاعة دالإجتمااعات... عامرة كايستناوه غير هو للي ترأس الطاولة.. ودارلها إشارة تجلس فالكرسي للي كان قدامو... جلساات... وهماا بداو فالإجتمااع.. وهي كاتسجل... وغير حاضي معاها... فين ما شاف فيها شي حد وااخا غير بالغلااط كايخنزر فييه.. وهي مارادااش الباال... وكل مرة كاايقرب يهمسلها فوذنها ويوريها شنو تكتب... كايتعاامل معاها بحال الأميرة وكلشي عاايق بيه وهو ولا على باالوو

عشقتك دائما وابدا (طور التنزيل )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant