part2

341 10 0
                                    

البارت 2:
كلشي كايهضرو وهضرتهوم كاملة على السطاج للي جايين يدوزوه... غير هي للي سااكتة... رفعات راسها كااتشوف فالبناات المااكيااج غاامق والكسوة معيقة... رفعاات حاجبها كاتخااطب رااسها... زعما هاد الشي ضرووري بااش يتقبلو فشي خدمة؟؟ شافت فرااسها... لبااسها زوين من بكري... كانلبس مزياان وكاتعرف تنسق... وستيلها زوين... وحتى هي زوينة وملامحها فنيين... وشعرها رطب بلا حتى مجهوود... ولكن.. تنهداات متكية على الكرسي.. بااين بللي هااد الشركة ماكاتقلبش على الهنداام بقدر ماكاتقلب على لعقل وشنو فيه... شاافت فالملفات للي هازين دوك لبناات وضحكاات جنب... شوف شنو هازين تما مااشي شنو هاازين معاكووم...
جمعات ضحكتها مللي تفكراات رااسهاا... راه يالله عندها غير الإجازة.. تخرجاات الشهر للي فات وهاد الشهر جاية تسطااجي فأكبر شركة كااينة حاليا فكاازا... غير مادير خاالتها... هي للي بقاات حتى قنعااتها... اما هي كاانت نااوية تخدم غير فشي مخبزة ولاا فشي قهوة مينااج حتى وكاان تقدر تكمل قراايتها.. ولكن قالتلها بللي الصالير هنا زوين وااخا غير سطااج كاايتخلصو بثمن رمزي وزوين فنفس الوقت.. وقنعااتها بللي تقدر حيت عندها المميزاات وعلاماتها من الصغر كاانو متفوقين... وغير الظرووف للي داارتهاا أما هي تكوون قرات فشي جاامعة كبيرة فشي دولة أوروبية... ابتاسمات بحزن.. لوكان كان باها عايش يكوون تقااتل باش يوصلها لتماا... ولوكاان كانت مها حية تكون بااعت ذهبها على قبل بنتهاا... يالله كانت غاتبكي حتى فيقها صووت البنت للي كانت قريبة ليها: قاالو بللي السي غيت اليوم كااين فالمغرب... وجاي على قبل مشرووع جدييد غاايدخلو للشركة نيت..
جاوبها الدري معامن كاانت داوية: كااتعرفييه؟؟ فايتة شايفااه؟؟
البنت: لااا... كاع هذا زهر عندي... حدي شفتو فالمجلاات والأنترنيت...
قاطعاتهوم بنت أخرى: تخاايلي يكوون حااضر فهااد المقاابلة للي غانديرو...
الدري: ههههه.. من نيتكووم؟؟ هو يحضر؟؟ راه كايكلف غير المسااعدة دياالو هي دير كلشي...
نقز دري آخوور كان واقف بعيد عليهوم: وااجمعو رااسكوم... وللي ماعندوش شي شهاادة نيت غير يمشي يالله يوصل... السي غيت هو للي غاايتكلف بهاد المقابلة شخصياا...
كلهوم سكتو مصدومين... أما هي بقاات حالة فمها... كاتسمع عليه وكاتشوفو فالجرائد وفالتيلي ولكن باش تقابل معاه شخصيا هادي للي ماكانتش على لباال... بااينة بللي قاصح وماكايتفااهمش... حتى من المعلومات للي كاتسرب علييه بااينة بللي ماساهلش.. وعلى حساب معرفتها المتواضعة ليه ومعرفتها الواسعة ليها ماغاتوفقش فهااد المقاابلة... فيقها صوت البنت مرة أخرى: ونتا منين جيتي هااد الهدرة... علاه فين السي غيت حضر لشي مقابلة من قبل ولا تسوق للسطاجير للي كاينين فالشركة...
.......: المساعدة ديالو راه صاحبة الوالدة وهي للي قالتهاالها... وعاد قالت بللي غايحضر للمقابلة بنفسو حيت واحد من هاد المتدربين غااياخد بلاصتها هي حيت قرباات تقااعد....
لبنات كلهوم فرحوو ونساو التوثر من السي غيت للي غايقابلهوم شخصيا ورجع همهوم الوحيد هو يحصلو على منصب المسااعدة... أما هي فيين... الله يرحمهاا... بقاات مترددة بينها وبين راسها واش تنوض تمشي ولاا تبقاا جاالسة... إلى مشاات غادي غير يضحكو عليها هاادو.. ويلا جلساات والله ماعارفة هي آش غايوقعليها... فخااطرها سباات هاد غيت للي مابانلو يحضر فشي مقابلة عمل حتى كانت هي فيهاا.... بقات جالسة دايراها فيد الله... اصلا ماعندهااش الجهد بااش تخرج... ربما تسخف ويديوها للسبيطار من تما تمشي عند خاالتها تبرد فيها هاد لغداايد....
مدة قصيرة حتى بداو كاايعيطو عليهوم... واحد بواحد وللي دخل لداك البيرو كايخرج صفر ويشوف فالأرض حتى يخرج مبااشرة.... زاد التوثر ديالهووم ورجعو خايفين ديال بصح... اما هي غير مخرجة عينيها... ماحيلتها تفكر فهااد المقابلة للي كاتسنااها ولا تفكر فهااد السي غيت للي ماكانش فالبيرو وحتى قالولهوم راه وصل ودخل للبيرو وهو مادخلش من لباب حداهوم وماشافوهش منين دخل ياترى... وزاادو على مابيها مللي خلااوها هي آخر وحدة بحاليلا كايديروهالها بلعااني
نااضت مللي سمعات صوتها... كاتمشى بالشوية ومعنقة الملف عندهاا حاااسة بالدوخة... ماعارفاش واش الطونسيو عندها طلع ولا هبط... حلاتلها السكرتيرة البااب... شافت فيها لابسة ميني جيب قصر من الركبة وقاميجة خارج منها النص دصدرها قنبولة مع راسهاا... باينة ماشي هادي هي للي غاتقااعد... حيت هادي باقة صغيرة... تنهدات مللي سمعات صوت الباب تحل... غمضاات عينيها مستنشقة ريحة رجولية ضربتها من لدااخل... وحلاات عينيها فالبااب للي مقابل معاها... البيرو عندو جوج بيباان... يالله فهماات منين دخل هااد غيت... على ذكرو حلات فمها يالله تفكرااتو كااين.. ضورات عينيها حتى جااو فعينيه للي كانو مفيكسيين فيهاا... الشي للي خلاها غاطيح على وقفتها... كايشوف فيها بلا مايرمش متكي على الكرسي مترأس البيرو ومربع يديه.... السخانة حسات بيها طلعاات... ضارت كاتشوف وراها الباب مسدود السكرتيرة دخلاتها وسدات الباب ومشاات... رجعاات شاافت فيه... باقي حااضيهاا.... استغرباات بززاف... هادي كلها رجولة... عادي تكون شركتو بهاد الضخاامة وعادي هادوك للي دخلو عندو يخرجو صفرين... هما راه خرجو على رجليهوم أما هي باينلها غاتخرج على ركابيها... زيرات على الملف فيدها وهي ماقادراش تركز نظرها فيه... ريحتو جلستو نظراتو ماقدرااتش عليهوم... شافتو فالصور آه... ولكن بلاا كذووب رااه وسيييييم لأقصى درجة... فيقها صووتو للي نساها فجميع تفاصيلو الأخرى: تفضلي...
طلعات عينيها شاافت فيه.. وهو حرك يدو دايرلها إشارة جهة الكرسي: جلسي...
تحركات بالزربة محتااجة تجلس... جرات الكرسي وجلسات بكل جهدهاا كااتنهد... يالله طلعات راسها حتى لقاتو مادلها قرعة دالماا... صغرات عينيها متعجبة... زعما كاع للي دخلو عطاهوم قرعة... ألاا أصلا شكون فيهوم للي دار هاد الحالة للي دايرة هي؟؟ شداتها من عندو حلااتها وشرباات نصهاا... ورجعات سداتها بالزربة كاتفتف.... وهو رجع تكاا اللور ونطق: نقدرو نبدااو دااباا آنسة... (سكت شوية خلاها رفعات عينيها شاافت فيه ابتااسم حااضيها وكمل هضرتو مبدل من نبرة صوتو مزير على الحروف): أزهاار...
شهقاات بلا وعي منهاا الإبتساامة كووم... وسميتها كيف خرجاات من فموو كوم ثااني...
تقاد فجلستوو ماد يدو ليها وهي غير كاتشوف فيه مافاهمة والوو... مداتلو القرعة ابتااسم مرة أخرى: غير خوديها... أنا بغيت الملف...
بلعات ريقها.. غايجيب آخرتها.. مداتلو الملف وهو رجع اللور وحللو على أول ورقة للي كانت فيها صورتها ومعلوماتها الشخصية طول فيهووم الشووفة.. وعاد قلب كايشوف لوراق لااخرين ومرة مرة كاايرمي عينو يشوف فيها هي للي كاتشووف فالأرض... سدو بلا مايكمل قرايتو ونطق: الحيط للي وراك كيف دايرة صبااغتو؟؟
شافت فيه صدمها بالسؤاال: هااا....؟؟
يالله غاتحرك وهو يهضر: إلى شفتيه يعني نتي كاتغشي؟؟
بقات كاتفكر مصدومة من سؤالو وكاتحاول ترجع ذااكرتها مللي كانت داخلة اكيد شافت الحيط باش كان مصبووغ... حتى فيقها مرة أخرى: معلومااتك مزياانة (تكى على البيرو كاايشوف فيها): غاتمشي من هنا مبااشرة لداركوم وغاتسناي حتى نعيطوولك...
مافهماات والوو.. ناضت يالله غاتهز الملف حتى هزو قبلها: غايبقا هناا... ماغادفعيش فبلاصة أخرى قبل مانجاوبوك...
جمعات يديها مستغربة.. الملف خاصها تديه معاها هاد الشي للي عارفة... وحتى هادوك للي خرجو قبلها كانو مخرجين ملفاتهوم معاهوم... حركات كتاافها ماعندها مادير بيه المخبزة ولا القهوة ماغايحتاجوش لملف... وهي قادات داك السيفي غير على قبل هاد الشركة.. ماعمرها دفعات فشي قنت.. حركات رااسها ونطقات لأول مرة حداه: شكرا... مع السلاامة...
ابتااسم فور ماسمع صوتها وهي خرجاات بحاليلا هااربة خلااتو حااضي البااب...
خرجات كاتمشى بحاليلا كاتجري حاطة يدها على قلبهاا... ماوقفاات حتى خرجات من الشركة كااملة... جلسات فوق كرسي كان تما كااتنفس بالجهد... رفعات راسها كااتفكر فالمقابلة... ماهضرااتش كااع وماجاوبات على حتى سؤال... وحتى هو راه ماسولهااش... تفكرات مللي سولها على لون الحيط.. خرجات عينيها مللي تفكرات... الحيوط راه كانو مصبوغين بلون واحد للي هو البيج... ومللي سولها كانت كاتشوف فالحيط للي مقابل معاها.. ضربات على راسها... غبية بمعنى الكلمة... غايكون كايضحك عليها داابا... ولكن راه هي معذورة... كاتقسم بالله هي ماغاتقدر حتى شي أنثى تقااومو.. ثقييل ثقييل ورزيين وراااجل.... رااجل دياال بصح... أكيد حبيبتوو غااتكون كاتحمااق عليييه... وكيفاش مخليااه يخرج ويتلاقا مع لبنات ويدير معاهوم مقابلاات... ضارت كاتشوف فالشركة.... تاايق فرااسو بززاااف... وهااد الضخاامة يستااهلها واحد بحاالوو... نااضت كاتمشى جهة الطريق وكاتفكر فالشوهة للي داارت حتى من الملف ماخلاهاش تديه... مابغاهاش تزيد تبرزط شركات آخرين وشوهتها تبقا غير تماا... تنهدات كاتشير على الطااكسي... غير وقفلهاا ركباات متكية براسها على الباب...
......
جالس على البيرو هااز القرعة للي كان عطااها كايشوف فيها وسااهي... هز الملف ديالها باليد لوخرى.. حللو جهة صورتها كاايتمعن فيهاا... نطق كاايمرر صبعو الإبهام على صورتها: شوية بشوية بشوية غااتقربي... صبري طاال وسالاااا... وداباا القصة يالله غااتبداا...
حل ديك القرعة شرب منهاا مغمض عينييه بحاليلا كاايشرب حااجة أخرى من غير لماا وعاود هضر: هااد المرة من هناا... والمرة الجااية من شفايفك مبااشرة...
هز لافيست دياالو والملف ديالها والقرعة للي شربات منها وخرج طالع للبيرو ديالو حيت هذاك البيرو دوز فيه غير المقابلاات..: دخلات للدار ولاحت السبااط من رجليها بتعب... وزادت حطات الساروت فوق الطبلة كااتقلب على خاالتها وتعيط عليهااا: خاالتي خاالتي...فييينك أخاالتي..؟؟
جلسات فووق الفوطوي مغمضة عينيها كاترتااح... حتى خرجات خالتها من الحماام كااتمسح وجهها فالفووطة: ازهار جيتي؟؟
حلات عين وحدة كاتشووف فيها: آه جييت جييت (تقادات فالجلسة): جيت كانجري غير باش نشكرك على الفكرة للي دخلتيلي لرااسي وخليتيني نمشي لديك الشركة وندخل للمقاابلة...
جلسات حدااها مبتااسمة بحماااس: أمضراا شنو درتي؟؟ بااينة قبلووك....
شافت فيها زعما واش من نيتك... وخالتها حركاات رااسها: آه... نسييت ماغايجاوبوكش فالبلااصة...
نطقاات معصبة: أش غايعيطوولي أخالتي آش غايعيطو؟؟ (جمعاات يديها مع بعضياتهوم كاتحااول تشرحلها وهي منرفزة): شفتي انا أخالتي أنا مللي دخلت لديك المقابلة مانطقت بحتى كلمة واش عمرك شفتي شي وااحد دخل لشي مقابلة عمل وماقال حتى حاجة مانطق بحتى كلمة... (ابتاسمات ضاحكة على راسها): وعرفتي شكون للي تقابلناا معااه؟؟ ههههه... السي غيت شخصيا...
خالتها خرجات عينيها: أويلي مول الشي؟؟
حركات راسها: آه مول الشي... هو للي شهد على شوهتي شخصياا...
خالتها: إيوا وانا باش غانعرف بللي زهرك منحووس بحال هااكا... (ابتااسماات جنب): وراه خاصك تكوني فرحاانة حيت تلاقيتي معاه شخصيا... (صغرات عينيها باستغراب): واخا ماعرفتش مالكي تكلختي هاكا واش غلبووك الأسئلة نتي تباركالله مانخافش عليك...
خرجات عينيها: راك ماشفتيهش أخالتي!!ماجلستيش حدااه مااشافلكش فعينيك... رااه فشكل.. (ضربات فركبتها): ماغاتفهمينيش... ماعشتيش داك الشي للي عشتو أناا... (نقزات مفكرة): آه وأنا اصلا علاياش غانجااوب وهو ماسولني على حتى حااجة؟؟ (تفكراات السؤال ديالو وسكتاات)
خالتها باستفهاام: كيفاش ماسولكش؟؟ وشنو درتو فهاد المقابلة؟؟
حطات يدها على راسها كاتحركو: ماعرفتش مااعرفتش ماافهمت والوو... بفف... (هزات صاكها): غانمشي نتكاا ضرني رااسي...
عطاتها بالظهر غادية لبيتها خلاتها جالسة.. غير سمعات لباب دالبيت تسد جبدات التيلي من جيبها كاتشوف جهة البيت... ركبات شي رقم ودارتو عند وذنها كايصوني شوية ونطقات بصوت منخافض: آلوو... أزهار يالله دخلاات شنو دارت فالمقابلة..
سكتات شوية وعاود نطقات: ولكن راه ماعاجبهاش الحال... قالت بللي المقابلة مادازتش مزياان... كيفااش؟؟ واش لتحت؟؟ آه.. واخا واخا أنا غانهبط عندك..
ناضت دغياا هازة جلاابتها وهضرات بصوت مرتاافع: أزهاار هاانا هاابطة للحانوت... تبغي نجيبلك شي حااجة...
أزهاار: لاا مابغيت واالو...
مشات نازلة مع دروج العمارة للي ساكنين فيها... هابطة بالزربة حتى وصلاات لبراا... شافت يمين وشمال حتى رمقات طوموبيلة واقفة مقابلة معاها.. عرفااتها وقطعاات الشاانطي لعندهاا... غير وصلاات لعندها تحل الباب وهبطاات مرا كبيرة شوية فالعمر.. لابسة محتارم وأنيقة جامعة  شعرها كعكة... تقابلات معاها ومدات يدها سلمات عليها... نطقات كاتشوف فالعمارة: كيدايرة أزهاار لاباس عليها؟؟ كيف بقات؟؟
نطقات خالتها: مزياانة.. (حولات ملامحها لأسف): دخلات معصبة ولامتني علاش شجعتها على هاد الخدمة.. وهي متأكدة بللي ماغايعيطوش ليها
ابتاسمات لوخرى: غايعيطو ليها.. ضروري يعيطو ليها..
صغرات عينيها كاتشوف فيها: ماعرفتش إمتا غاانقدر نكتااشف علاش كاديري هاد الشي كامل وشكون للي مكلفك؟؟ من نهار ماتو واليدين أزهاار ونتي متكلفة بها وكاتعطيني لفلووس وبلا حتى ماتعرف...
نطقات وهي كاتمدلها الظرف: أزهار مسؤوليتنا... شدي وبحال ديما هادو فلوسها للي حتاجتها خوديهالها..
حركات راسها: آه واخا... ولكن هي راه مابقاتش كاتبغي تشد من عندي...
.........: هاد الشي علاش قررنا نخدموها ( حلات الباب دالطومو ونطقات قبل ماتركب): تهلااي فيها

عشقتك دائما وابدا (طور التنزيل )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant