تم إعادة صياغة هذا الفصل من قبل ريغان
في اللحظة التي رأى فيها رافائيل تلك العينين الورديتين، شعر بالتوتر الغريب، وقلبه يخفق بشدة خوفاً مما ستقوله. وفي البداية لم تأخذ أنيت السؤال على محمل الجد ، حتى أدركت أنه كان يسأل عما إذا كانت ندمت على الزواج منه.
هل فعلت ذلك؟
في حياتها الأخيرة، حافظ رافائيل على نذوره حتى النهاية. حتى عندما كانت عاجزة وتعاني من هذا المرض القبيح ، لم ينظر إليها باشمئزاز. لقد بقي معها حتى يوم وفاتها ، بغض النظر عن مدى سوء مرضها. رجل مثل هذا كان نادراً في هذا العالم.
(والعالم الي عندنا 😔👌)
"نعم" ، قالت ، تبتسم بلطف في وجهه في هذه الذكرى. "على الرغم من أنه قد يكون عدم احترام للعائلة المالكة ، كنت أفضل أن أتزوجك على أن أصبح أميرة."
لقد كان انعكاساً غريباً أن أنيت كانت تقول شيئاً محرجاً بهدوء بينما وجه رافاييل تحول إلى اللون الأحمر مثل البنجر عندما سمعه بل وأكثر احمرارًا عندما أدرك أنها المرة الأولى التي يحمر فيها خجلًا أمام امرأة. كان أحلى شيء سمعه على الإطلاق.
🤭🤭🤭
كان يعرف ما كان عليه. في مجتمع مثل الدلتيوم الذي يقدر النسب النبيل ، كان غالبًا ما يتم السخرية منه بسبب ولادته المنخفضة ، وكان أخوه غير الشقيق ولي العهد. كان رافاييل مدركًا تمامًا لدونيته، لذا انتقد آنيت، مع العلم أنه بالنسبة لامرأة كانت تأمل أن تكون ولية العهد كان هذا الزواج جيدًا مثل عقوبة الإعدام.
هذا الزواج لا يمكن أبدا أن يكون شرعيا في عينيها. كانت قد وُعِدت كنزًا وانتهى بها المطاف مع القمامة، وكان رافاييل فخورًا جدًا بعدم السماح لأي شخص بمعاملته بهذه الطريقة. هو سوف تتخلى عن هذا الزواج قبل أن تستطيع. كان ذلك واضحاً في موقفه البارد منذ البداية.
لكن هل كانت تعني ذلك حقاً؟ هل اعتقدت حقاً أنه من الأفضل أن تتزوجه من ولي العهد؟
أدار رافاييل ظهره ، في محاولة للسيطرة على تعابيره عندما كانت زوايا فمه تحاول الظهور في ابتسامة لا يمكن كبتها. كان الأمر سطحيًا منه أن يتحرك بسهولة ، وكان قلقًا من أنها قد ترى كيف كان وجهه أحمرًا حتى في الردهة المظلمة.
لكن أنيت لم تكن على دراية بالزلزال الذي سببته في قلبه ، وظنت فقط أنه كان ذاهبًا إلى الفراش. ربما كان قادراً حتى على النوم بشكل مريح، بما أنها ذهبت إلى قبر روبرت معه.
