المقدمة

160 24 41
                                    

الساعة تعدت الثانية بعد منتصف الليل يتمشى قاتلنا في ردهة المصحة وهو يلعب بسكينته، وفي الناحية الأخرى كان هناك فتاة تركض بأقصى ما لديها حتى تستطيع الفرار منه وعندما توقفت لتأخذ أنفاسها صدر صوتٌ كفحيح الأفعى يقول:

ـ تهربين مني يا جميلة؟ هذا سيجعل قتلك أشنع إن كنتِ تعلمين!؟

تكاد عيناها تخرج من محجريهما من بشاعة المنظر أمامها لم تستطع الصراخ من هول الصدمة.

تقدم نحوّها و أمسك برقبتها ثم أوقعها أرضًا ووضع يده على فمها، أمسك بمشرطٍ شق به خطٌ طولي من رقبتها لنهاية معدتها وهي تعض يده و تحرك قدمها بهستيريا، بدأت حركتها تقل شيئًا فشيئًا، إستغل القاتل الأمر ووضع يده داخل الشق اللّذي أحدثه  ليخرج قلبها من موضعه فاصلًا عنه كل الشرايين المتصلة به لتفيض دماؤها على الأرضية ثم يبدأ كالمجنون بشرب دمها كالظمآن اللذي وجد بئر ماء ،  بعد إنتهاءه يمسح فمه بمنديل كان معه ومن ثم يأخذ قلبها تاركًا إياها جثةً هامدة دون قلب.

يتحرك لغرفة الإسعافات و يأخذ قفازين ويلُف قلبها بهما ليخرج تاركًا المستشفى، ولا يعلم بالفتى اللذي يراقبه بصمت و الجمود متجلي على وجهه في أبهى صوره.

مقدمة صغيرة عشان مبعرفش أكتب مقدمات وكدا المهم ان دي لمحة صغيرة عن اللي هيحصل جوا 🙂.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
do vote now

جرائم مصحات نفسية ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن