AURORA - WINTER BIRD
استند على مخدتي كشمس الشتاء المعمّرة
واستيقظ صباحا فقط لتذكر أنك رحلت
فأنجرف مجدداً
الى الشتاء، الذي انتمي إليه
دموعي دائماً متجمدة
أستطيع أن أرى الهواء الذي أتنفسه
مع ذلك أصابعي ترسم اللوحات
على العشب أمامي
ضعني بجانب النهر المتجمد
حيث تخلت عني القوارب
جلّ ما أحتاجه هو أن أتذكر
شعورَ أن تكون حيّاً
....
"لنذهب إلى الخارج وننهي هذه العلاقة أمام الجميع، لنجعلهم يدركون أنني الشخص الذي أنهى العلاقة، والسبب هو أن ابن عائلة بيون الوحيد مخنث ولا يليق بي"
كان الأصغر ينحب بشدة وهو يهز رأسه نافيًا
لم يكن قادرًا على الكلام، فقد اختنق وتمزق من الداخل
كل ما كان يريده هو الفرار من هنا
جرّ الأصغر بقسوة من ذراعه دون أن يعير ألم خاصرته وترجياته أي انتباه
حاول بيكهيون أن يحرر رسغه ولكن هيهات مع قوة الآخر
أنزله من السلالم غير مكترثًا إذا تأذى من عدم مبالاته بجره
تحولت كل عيون الحاضرين نحوهم وتوقف الموسيقى فجأة، فيما أحاطت بهم نظرات التساؤل والصدمة من كل جانب
كان بيكهيون يبدو في حالة مزرية؛ وجهه مليء بالدموع، عيونه حمراء، شعره مبعثر حتى أزرار قميصه نصفها مفتوحة
"رفاق، إليكم أخبار سارة"
بدأ روون حديثه بإبتسامة جانبية عندما وصلا لآخر الدرج، ليشد بيكهيون إليه بقسوة من كتفه، موجهًا إياه بشكل جانبي نحوه
الصغير لم يعتد على هذه القسوة فقد يُعامل كالأمير في أسرته
"لتتركني أذهب، روون، إنني أترجاك"
ترجّاه الأصغر وكم كره ارتجاف صوته
"بيكهيوني، الكل يعرف أننا نتواعد منذ حفل التخرج، لماذا الخجل ها؟ والحفل توّه يبدأ، حبيبي"
